نصائح لتحفيز الذات
محتويات المقال
المحفزات الخارجية
قيام الشخص بالتفكير مطولاً حول ما يتمّ تحفيزه على القيام بالأمور، فعلى سبيل المثال لماذا يخرج الشخص من السرير في الصباح للذهاب إلى العمل أو المدرسة، بدلاً من مشاهدة التلفاز طوال اليوم، فإنّ الأشخاص يمتلكون دوافع خارجية للقيام بمختلف الأمور، مثل: الشهرة، أو المال، وهي حوافز جوهرية؛ لأنّها تدفع السلوك بمكافآتٍ داخلية، مثل الشعور بالرفاهية والراحة.[١]
الإيمان بالذات
يعتمد الحافز الشخصي على ما يعتقده الشخص عن قدراته، ومواهبه، فوفقاً لبحث ألبرت باندورا، وهو أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، فقد أظهر بأنّ الأشخاص الذين ينظرون إلى كفاءتهم الذاتية، أي يعتقدون بأنّهم يستطيعون إنجاز ما يقومون به، لديهم أداء أفضل من الأشخاص الذين لا يعتقدون ذلك.[٢]
تحدي النفس
الحرص على استمرارية تحدي النفس، وتغيير الأمور، فمن الصعب على الشخص البقاء متحمساً عند بقاء الأمور على حالها، فكما يقول فرانك بوش، الذي درب ثلاثة فرق سباحة أوليمبية، أنّه كان يعمل على إضافة التحديات والمفاجآت المستمرة، أو إضافة ممارسة جديدة لروتين اللعب، أو منحهم استراحة؛ وذلك للحفاظ على دوافع الرياضيين.[٢]
اتخاذ موقف إيجابي
لا يوجد شيء أكثر قوةً لتحفيز الذات من الموقف الإيجابي والصحيح، حيث لا يمكن للشخص السيطرة أو اختيار الظروف التي يتعرض لها، وإنّما يمكنه اختيار موقفه اتجاه هذه الظروف، ومن الأمور التي تساعد على الحفاظ على الموقف الإيجابي ما يأتي:[٣]
- المحافظة على المحفزات: محافظة الشخص على المحفزات حول منطقة عمله، والأشياء التي تعطي الخطوة الأولى للعمل.
- تكوين صداقات جديدة: الحرص على اللقاء مع الأشخاص الأكثر إيجابيةً ودافعيةً، وتبادل الأفكار.
- استمرار التعلم: المحافظة على استمرار التعلم، والاطلاع على أغلب الأمور التي يستطيع الشخص تعلمها، فكلما زاد التعلم، زادت الثقة في بدء مشروعٍ معين مثلاً.
- مساعدة الآخرين: عن طريق تبادل الأفكار الخاصة بالشخص، ومساعدة الأصدقاء للحصول على الدوافع، حيث إنّ رؤية الأشخاص بحال جيد، يُحفز الشخص على القيام بالأمور نفسها.