نتيجة متوقعة يامريخاب
خاص السودان اليوم
للموسم الثاني علي التوالي يخيب فريق المريخ آمال جمهوره العريض داخل وخارج الوطن ويغادر المنافسة القارية من دورها التمهيدي وعلي ايدي فرق لاتضاهي اسم المريخ الذي جندل الابطال وارعب الكبار لكن كرة القدم لا تعرف الاسماء ولا تعترف الا بالبذل والعطاء
في الموسم الماضي خرج المريخ من المنافسة في دورها التمهيدي كما أسلفنا عندما أقصاه فريق شيب تاون البتسواني وكانت صدمة الجمهور كبيرة ورويدا رويدا تناسي الأمر وبدأ الامل في القادم ولكن المتابع لمسيرة المريخ طوال الفترة الماضية لايمكنه توقع غير الخسارة والتعثر وظل المريخ يواجه عقبات وانتكاسات شكلت حجر عثرة أمام نجاح الفريق وتحقيقه المزيد من النتائج الإيجابية .
خاض المريخ التنافس الداخلي مثقلا بالعديد من المشاكل أثرت سلبا في نتائج الفريق العامة وزادت من إحباط الجماهير وكان الأمل أن يرسم الفريق ابتسامة علي وجوه جماهيره بالكلاسيكو السوداني في الامارات إلا أن الحظ يومها لم يبتسم للاحمر ايضا مما ضاعف من أحزان محبي النجمة وكان ذلككثيرون يعولون علي ظهور المريخ في الاحراش الأفريقية التي يعرفها وتعرفه وسبق له أن سطع فيها كثيرا وعرفته القارة السمراء كأحد كبارها ومرة أخري يصنع المريخ الإحباط ويصيب جمهوره الوجوم وهم يرون محبوبهم يسقط هذه المرة امام مضيفه فايبرز الأوغندي بالعاصمة كمبالا وودع الزعيم البطولة من دورها التمهيدي هذه المرة أيضا وهو الذي فرط في لقاء امدرمان وفاز فوزا مفخخا بهدفين لهدف الأمر الذي جعل الفريق الأوغندي يقصي المريخ بفوزه عليه بهدف وهو أمر كان متوقعا وكثيرون لم يكونوا ينتظرون صعود المريخ وتخطيه عقبة كمبالا بعد أن مهد لخروجه من امدرمان.
المريخ فريق عريق كبير وله جمهور عريض يحب فريقه ويعشقه بوله وهذا الجمهور الوفي مستعد لفعل الكثير من أجل الزعيم واستعادة امجاد الاحمر الوهاج لكن صراعات أبناء المريخ هي التي اردت فريقهم واذاقتهم جميعا مرارة الهزيمة والسقوط المتكرر ولابد لهم من معرفة أن توحدهم والتفافهم خلف الفريق هو سبيل عودة الاحمر ماردا يخشاه الكبار والا فلن يجدوا غير مرارة الهزيمة في كل مرة