موضوع تعبير عن اداب المكتبة, افكار وعناصر تعبير عن اداب المكتبة

موضوع تعبير عن اداب المكتبة

عناصر الموضوع :-
1. مقدمة موضوع اداب المكتبة
2. آداب وسلوك المكتبة.
3. أهمية المكتبة المدرسية
4. معايير المكتبات ولوائحها
5. الأهداف التربوية للمكتبة المدرسية
6. الوظائف الأساسية للمكتبات المدرسية
7. دور المكتبة المدرسية
8. الأهمية التربوية للمكتبات المدرسية
9. مقتنيات المكتبة

مقدمة موضوع اداب المكتبة :-
من أهمّ وسائل التطوّر الثقافيّ هي مُداومة القراءة والمُطالعة، ولا يتأتّى هذا الأمر من دون وجود مكتبة تكون بمثابة المرجع للطالب، ولمن أراد البحث عن معلومة، وإذا كانت هذهِ المكتبة منزليّة فهي ذات أثر عظيم في صقل المعرفة وحبّ الاطّلاع لدى الأطفال، خُصوصاً حينما يرونها في كلّ لحظة ماثلة أمامهم، ويُطالعون عناوين الكتب فيها، وهذا لهُ أثر نفسي عميق بمعرفة أنَّ الكتاب هوَ رُكن أساسيّ في الحياة، وليس مُجرّد مرجع عند الحاجة.
وفي حالات عدم وجود مكتبات منزليّة يكون الاعتماد بشكلٍ كبير على المكتبات المدرسيّة التي تُثري المسيرة التربوية عند الأطفال، وتكون مرجعاً لهُم ومصدراً للتعلّم.

آداب وسلوك المكتبة :-
1. تنقّل داخل المكتبة بهدوء تامّ ولا تحدث ضجيجاً .
2. سجّل اسمك عند الدخول في سجلّ روّاد المكتبة .
3. لا ترجع الكتاب إلى الرفّ بعد أن تفــرغ مـنـه .
4. لا تغيّر أمكنة الكراسي لأنّ في ذلك إزعاجًا للآخرين .
5. عندما تخرج من المكتبة اعرض ما تحمل على الموظّف الموجود .
6. لا تتحدّث مع الآخرين؛ المكتبة ليست مكاناً للمداولات والمناقشات والمطالعة الجماعيّة .
7. لا تكتب على الكتب التي تستعيرها من المكتبة .
8. لا تقرأ بصوت عال لأنّ المكتبة مكان للقراءة الصامتة فقط .
9. تقيّد بنظام الإعارة من حيث مدّة الاستعارة .

أهمية المكتبة المدرسية :-
توفير جوّ مُريح من المُطالعة الحُرّة والمعرفة العلميّة والثقافيّة، وإضفاء جوّ الهدوء والسكون الذي يُحسّ بهِ الطالب عندَ دخوله للمكتبة المدرسيّة، وهذا الأمر يترك انطباعاً لدى الطلبة بأنَّ للعلم وللثقافة احتراماً ومكانة هامّة، نظراً لوجود آداب خاصّة يجب اتبّاعها داخل غُرفة المكتبة. توفير المراجع للطلبة والمُساعدة للمسيرة الأكاديمية؛ حيث يستطيع الطالب أن يتزوّد بالمعرفة، وأن يستزيد في الأمور التي لم يفهمها من خلال المادّة المُقرّرة والمناهج الدراسيّة. منح الطالب فُرصةً للاستفادة من أوقات الفراغ وقضائها في القراءة والمُطالعة بدلاً من قضائها في اللعب المؤذي أو الحاق الضرر بنفسه نتيجةً لضياع الأهداف لديه. زيادة المعرفة في الجوانب التي تخصّ الحياة بشكلٍ عام، وتنمية شخصيّة متوازنة مُتكاملة للطفل وللطالب؛ بحيث لا تقتصر على جهة مُحدّدة، بل جعل شخصية الطالب شخصيّةً مصقولةً تتسّم بالموسوعيّة وسعة الإدراك.

معايير المكتبات ولوائحها :-
إذ إن لكل نشاط علمي أو ثقافي أو صناعي معايير ( مواصفات ومقاييس) وهي التي تفيد في تسهيل تبادل المعلومات والسلع بالإضافة إلى الاطمئنان إلى مستوى الجودة والملاءمة وبطبيعة الحال فإن للمكتبات المدرسية معايير تنفرد بها ولكن لا يوجد في الدول العربية معايير خاصة بها في مجال المكتبات المدرسية لذا يتوجب عليها المثابرة والحث في إخراج معايير تتماشى وحاجات المكتبات المدرسية بالدول العربية وذلك عن طريق مكتب التربية العربي علي سبيل المثال أو غيره من المؤسسات المتخصصة في المجال.

الأهداف التربوية للمكتبة المدرسية :-
– العمل على توفير الكتب والمراجع والوسائل التعليمية والتربوية التي تحتاج إليها المقررات الدراسية وأوجه النشاط التربوي في المدرسة.
– العمل على مكننة المكتبات المدرسية بأحدث أجهزة الحاسوب وتطويرها باستمرار وبطها بشبكة المعلومات الدولية “الانترنيت”، كذلك توفير جميع الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة قراءة المصغرات التعليمية من ميكروفيلم وميكروفيش وغيرها من الأجهزة التكنولوجية المتطورة المستخدمة في العملية التعليمية والتربوية .
– تشجيع التلاميذ على القراءة الحرة وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من الاستخدام الواعي والمفيد لمحتويات المكتبة والخدمات التي توفرها .
– تنمية مهارات البحث العلمي وكيفية استخدام المكتبة والاستفادة من محتوياتها ، حيث لم تعد المعلومات التي يتلقاها التلميذ من معلمه في قاعة الدراسة كافية أمام تضخم المعرفة الإنسانية ، ولم تعد نظم التعليم والتربية الحديثة تركز على كمية المعلومات بل أصبح التركيز على كيفية الحصول عليها .
– تنمية الاتجاهات والقيم الاجتماعية المرغوبة من خلال الأنشطة المكتبية المختلفة حيث يمارس التلاميذ ألواناً من النشاط الذي ينمي لديهم المعرفة والوعي بأهمية العمل التعاوني وتحمل المسؤولية والتعود على الصبر وخدمة الغير واحترام آراء الآخرين وشعورهم والمحافظة على المكتبة العامة والتخلص من الأنانية.
– تنمية الخبرة الجمالية عند التلاميذ وتقدير الفنون وحسن تذوقها والاستمتاع بها .
– تعريف التلاميذ بأنواع المكتبات الأخرى المتوفرة في المجتمع بتشجيع استمرار التعليم والنمو الثقافي للمتعلم مدى الحياة .
– تعاون المكتبة المدرسية مع المعلمين في اختيار واستخدام أشكال المواد التعليمية التي تسهم في البرنامج التعليمي وفي متابعة النمو المهني للمعلمين بصورة مستمرة .

الوظائف الأساسية للمكتبات المدرسية :-
تعد المكتبة المدرسية في الوقت الحاضر قلب العملية التعليمية وقد أطلق عليها الخبراء في هذا المجال تسميات عديدة منها : مركز مصادر التعلم ، المكتبة الشاملة، مركز معلومات التعليم .
وأصبح وجودها من أساسيات العملية التعليمية والتربوية ، ويمكن لنا تحديد وظائفها ما يلي :
1- توفير المصادر التعليمية والتربوية والمقروءة والسمعبصرية .
2- تدعيم المناهج الدراسية بتدريب التلاميذ على استخدام المكتبة ومصادر المعلومات حتى نحقق أهداف التربية الحديثة .
3- تدعيم الأنشطة التربوية لكونها مجالاً خصباً لتنمية ميول التلاميذ الفردية والجماعة ومواهبهم الشخصية خارج المقررات الدراسية .
4- الاهتمام بالتربية المكتبية وخلق الجو الملائم لنمو عادة القراءة لتزويد التلاميذ بالقدر الكافي من المعلومات بغرض التعلم الذاتي والتعليم المستمر.
5- إرشاد التلاميذ في المكتبة ودراسة ميولهم وقدراتهم القرائية ومستواهم التحصيلي والأخذ بأيديهم تدريجاً إلى القراءة الواعية .
6- الاسهام في التنشئة الإجتماعية للتلاميذ بحيث يكون التلميذ عضواً فاعلاً في الجماعة المنتمي إليها وغير منطوٍ أو منعزل عن الجماعة .
7- مساعدة المعلمين في المدرسة في قراءتهم وتنمية مهارتهم وقدراتهم في العملية التعليمية والتربوية حيث أن المعلم هو حجر الزاوية في هذه العملية واساس نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة .

دور المكتبة المدرسية :-
يمكننا في ضوء التطورات المعاصرة في مجال التربية بصفة عامة والمناهج بصفة خاصة التطرق إلى مفهوم المكتبات المدرسية ودورها في العملية التعليمية والتربوية حيث ظلت المكتبات تعتمد على أوعية المعلومات التقليدية التي تتمثل في المواد المطبوعة من كتب وصحف ومجلات في تقديم خدماتها لروادها ، وقد ظلت هذه المواد هي العمود الفقري للمكتبة المدرسية .
ولكن المكتبة المدرسية بالمفهوم الحديث أصبحت تعرف بمركز للوسائل والمعلومات يعج بالنشاط حيث يقوم بتجميع وتحليل وتفسير المعلومات للمترددين عليها والمستخدمين لمواردها حالياً ومستقبلاً.
وفي الواقع أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تحقق خلال النصف الثاني من القرن العشرين أضاف وسائل اتصال حديثة يسّرت نقل المعرفة والمعلومات ونشرها على نطاق واسع وبسرعة هائلة من خلال أوعية غير تقليدية تعتمد على حاستي السمع والبصر معاً واستخدمت هذه الأوعية الجديدة كوسائل اتصال تعليمية تحرص المؤسسات التعليمية على الاستفادة منها في تحقيق برامجها وأهدافها التعليمية والتربوية.
وكان على المكتبات المدرسية أن تطور خدماتها بحيث تقتن وتيسر استخدام مختلف أوعية المعلومات وفق أحدث المعدات والأساليب التكنولوجية الحديثة حيث يبرز اتجاه جديد يرم على توسيع خدمات المكتبات المدرسية بالإضافة إلى كونها مركز المصادر التعليمية ، وتعد مركز التعليم بالمدرسة العصرية التي تسعى على تحقيق النمو المتكامل للتلميذ وإتاحة الفرص الكافية لتنمية قدراته وخبراته عن طريق ممارسة مختلف الأنشطة الفردية تبعاً لميوله واحتياجاته ولهذا فإن التعليم عملية تنتج من نشاط الفرد وتهدف لهدف معين له أهمية عند هذا الفرد وينتج عنها تغيرات في سلوكه.
وتؤكد الإتجاهات التعليمية الحديثة ضرورة العناية بالفرد وتوجيهه والاهتمام به بعد أن كان الاهتمام يوجه في الماضي إلى العناية بالتعليم الجماعي الذي لا يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ ، تلك الفروق التي أكدتها الدراسات النفسية والتربوية .
ولقد أصبح هذا الاتجاه يعتمد على الفلسفة الحديثة للتربية التي تنادي بتفريد التعليم، بمعنى أن يتم التعامل مع كل تلميذ كفرد مستقل يختلف عن غيره من التلاميذ ولما كان التعليم والتوجيه الجمعي ، فإن المكتبة المدرسية هي المجال الرئيسي بالمدرسة الذي يمكن أن يتم فيه التعلم على أسس فردية وذلك بفضل مصادرها المتنوعة التي تتيح للتلميذ اكتساب المهارات والمعلومات والخبرات طبقاً لاحتياجاته الفعلية وقدراته الخاصة خارج نطاق مناهج الدراسة التقليدية وتشجيعه على تنمية مواهبه الاستغلالية والابتكارية .
واقع المكتبات المدرسية في ليبيا، يدعو إلى الأسف المرير لما هي عليه من إهمال وتسيب في الوقت الذي تسير فيع تقنية وتكنولوجية المعلومات بسرعة هائلة .
لقد أصبح من الضروري جداً في عصرنا الحالي أن يكون مواطناً مسلحاً بعلوم المستقبل في هذا المجتمع العالمي الذي أصبح قرية صغيرة حيث سقطت فيه الحدود بين الدول وانفتحت السماوات واختلطت الثقافات ومن أهمها علوم الكمبيوتر وتقنية نظم المعلومات.
فالمكتبة المدرسية المخصصة لمرحلة التعليم الأساسي في الجماهيرية ما زالت قاصرة عن القيام بالدور المنوط بها ، فهي تشكو من قلة الكتب التربوية والثقافية المناسبة لمستوى نمو التلاميذ العقلي والمعرفي والثقافي في هذه المرحلة، ومن صعوبة الحصول على الكتب والمراجع ومن عدم وجود موظف مختص بعلم المكتبات ، يعرف كيف يتعامل مع التلاميذ في هذه المرحلة ويستجيب لمتطلباتهم وتساؤلاتهم ، فهو في أغلب الأحيان موظف عادي في المدرسة أو مدرس مستغنى عن خدماته في التدريس أو مدرس مكلف للقيام بهذا العمل خلال ساعتين أو ثلاثة ساعات في اليوم، وقد تبقى المكتبة مغلقة خلال يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع في بعض الأحيان كذلك عدم وجود قاعة مريحة للمطالعة مزودة بالأدوات من كراسي وطاولات وإضاءة مناسبة ..الخ، وكذلك لا نغالي إذا قلنا أن العدد الأكبر من تلاميذ هذه المرحلة يجتازونها ويصلون إلى التعليم الثانوي والجامعي دون أن يقرؤا أو يطالعوا كتاباً واحداً في المكتبة المدرسية سوى الكتب المقروءة في المنهج والتي يطالبون بها في الامتحان .

الأهمية التربوية للمكتبات المدرسية :-
تعتبر المكتبة المدرسية من المرافق الحيوية التي تقوم بدو الشريان النابض في المدرسة ، وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين، وكلما تطور التعلم ورفعت كفاءته الداخلية والخارجية برز دور المكتبة في الإسهام في تحقيق هذا التطور وذلك عن طريق خدماتها وأنشطتها المتنوعة .

وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع بكثرة عددها وسعة انتشارها بالإضافة إلى أنها أول ما يقابل القارئ في حياته العلمية وكذلك المهارات التي يكتسبها من المكتبة المدرسية تؤثر على مدى الانتفاع بالخدمات المتوافرة في المكتبات الأخرى مثل الجامعية والمتخصصة وغيرها . وعلى ذلك يمكن القول بأن المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين المجتمع القارئ الذي يقود الحياة الثقافية والأدبية والعلمية في المستقبل.
كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى