من هو مخترع التدخين
محتويات المقال
التدخين هي عمليّة حرق لمادّة التبغ، والتي يتمّ بعدها استنشاق الدخان الّذي يحتوي على النيكوتين المتراكم في الدم والرئتين، ويؤثّر النيكوتين على الجهاز العصبي المركزي، ويحدث حالة من الرضا والنشوة عند المدخن، وإذا ابتعد المدخّن عن التدخين مدّةً زمنيّة فإنّه يعاني من أعراض انسحابيّة شديدة، وذلك بسبب نقص مستوى النيكوتين في الدم. وفي القدم كانت العديد من الحضارات تمارس التدخين في الاحتفالات المتعلّقة بالطقوس الدينية، وانتشر التدخين بعد ذلك بسبب غزو أوروبا لقارّة أمريكا، ويعتبر التدخين من أهمّ العوامل التي تؤدّي إلى حدوث سرطان الرئة والعديد من أنواع السرطانات الأخرى.
التدخين اللاإرادي: هو عبارة عن استنشاق دخان التبغ من المدخنين، ويؤثّر التدخين أيضاً على الأطفال ويعرّضهم بشكل أكبر للإصابة بالأمراض مثل تشمّع الأذن والربو.
تاريخ التدخين
انتشر التدخين قبل حوالي 5000 سنة، وكان مرتبطاً بالطقوس والاحتفالات الدينيّة، وانتشر بعد ذلك بسبب الاستعمار والغزو للشعوب. أوّل من أقدم على التدخين هو رجل فرنسي اسمه (جان نيكوت)، وهو الّذي قام بإدخال التبغ إلى فرنسا، وفي بريطانيا كان البحارة أوّل من قاموا بتدخين التبغ، وانتشر التدخين بعد ذلك إلى إفريقيا والدولة العثمانيّة. تعتبر مادّة التبغ من أشهر المواد التي تستعمل في عملية التدخين، وقد استعملت بعض أنواع المخدّرات مثل الحشيش في عملية التدخين.
أضرار التدخين
- يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويعتبر التدخين هو السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان.
- له تأثير سلبي على الحمل، ويؤدّي إلى حدوث الولادة المبكّرة والإجهاض.
- يؤثر على النمو الطبيعي للجنين.
- يؤثر في نضارة ولون البشرة، ويزيد من حدوث التجاعيد في الوجه.
- يوثر على صحّة الفم والأسنان.
- يزيد من معدّل حدوث هشاشة العظام.
- يقلل من الخصوبة عند المرأة، ويؤثّر على انتظام الدورة الشهريّة عند النساء.
أشكال السجائر
- التبغ: وهو المكوّن الرئيسي للسيجارة، وهو من المواد التي تسبّب السرطان حتّى لو تم مضغها، وتزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الفم واللسان .
- السيجار: يحتوي التبغ الموجود في السيجار على مركّبات أخطر من المركّبات الموجودة في تبغ السجائر العادية؛ حيث يولّد السيجار أوّل أكسيد الكربون بكميّة أكبر من السجائر العادية.
- الأرجيلة: ينظر على تدخين الأرجيلة بأنّه أخفّ ضرراً من السجائر العادية، ولكن يكون ضرره أكبر؛ لأنّ تدخين الأرجيلة يستغرق وقتاً أطول وبالتالي يستنشق المدخّن كمية أكبر من النيكوتين.
- السجائر الإلكترونية: وهي عبارة عن جهاز يعمل على تذويب النيكوتين في الماء باستخدام طاقة مثل طاقة البطارية، وهي تعطي الشعور للمدخّن وكأنّه يدخن بشكلٍ طبيعي، ويمتص الجسم النيكوتين، ويذوب الماء القطران والمركّبات الضارة الموجودة في السجائر مثل القطران.