من حكم الصديق رضى الله عنه
من حكم الصديق رضي الله عنه
قال رضي الله عنه : إن الله قَرَنَ وَعْدَه بوعيده ليكون العبد راغباً راهباً
قال رضي الله عنه :الموت أهون مما بعده، وأشد مما قبله
قال رضي الله عنه :ثلاَثة من كُنَّ فيه كُنَّ عليه: البغي، والنكث، والمكر
قال رضي الله عنه :إذا فاتَكَ خيرٌ فأدركه، وإن أدركك شر فَاسْبِقه
قال رضي الله عنه :احْرِصْ على الموت تُوهَبْ لك الحياة؛
قال رضي الله عنه :أصْلِحْ نفسَك يَصْلُحْ لك الناس
قال رضي الله عنه :لا تجعل سرَّكَ مع عَلاَنيتك فيمرج أمرُك
قال رضي الله عنه :ليسَتْ مع العزاء مُصيبة
قال رضي الله عنه :إن عليك من الله عيونا تراك
قال رضي الله عنه :أطْوَعُ الناسِ للّه أشدُّهم بُغْضاً لمعصيته
قال رضي الله عنه :إن الله يَرَى من باطنك ما يَرَى من ظاهرك
قال رضي الله عنه :كثيرُ القولِ يُنْسِى بعضُه بعضا، وإنما لك ما وُعِىَ عنك.
قال رضي الله عنه :أربع مَنْ كن فيه كان من خيار عباد الله: مَنْ فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن
قال رضي الله عنه :إن الله لاَ يقبل نافلةً حتى تُؤَدَّى فريضة
وقَالَ في خطبة له: إن أكْيَسَ الكَيْس التقى، وإن أعْجَزَ العَجْز الفجور، وإن أقْوَاكم عندي الضعيفُ حتى أعْطِيه حَقَّه، وإن أضْعَفَكم عندي القويُّ حتى آخُذَ منه الحق، فإنكم في مَهَل، وراءه أجَل، فبادروا في مَهَل آجالكم قبل أن تُقْطَع آمالكم فتردكم إلى سوء أعمالكم
وقدم وفد من اليمن عليه فقرأ عليهم القرآن، فبَكَوْا، فَقَالَ: هكذا كنا حتى قَسَتِ القلوب
وقَالَ عند موته لعمر رضى الله عنهما: والله ما نمتُ فحلمت، وما شبعت فتوهمت، وإني لعَلَى السبيلِ ما زُغْتُ ولم آلُ جَهْداً، وإني أوصيك بتقوى الله، وأحَذِّرُك يا عمر نفسَك، فإن لكل نفس شهوة إذا أعطيتها تمادت فيها، ورغبت فيها
ومر بابنه عبد الرحمن وهو يُمَاظُّ جارَه، فَقَالَ: لاَ تُمَاظِّ جارَك؛ فإن العُرْفَ يبقى ويذهب الناس