من الطبيعي أن تخطئ ,لكن لا تستسلم
اتضح أن نصف القرارات المتخذة باءت بالفشل. ونسبة الفشل الحقيقية قد تكون أعلى؛ لأن القرارات الخاطئة تخفى ولا يذكر عنها شيئاً . إن إمعان النظر في القدر الكبير الذي ينفق على اتخاذ هذه القرارات والتي تذهب أدراج الرياح يجعل من الضروري إيجاد الطرق لتجنب الفشل.”
(( بول نت ))
المشكلة العظمى أن متخذي القرارات الخاطئة عادة ما يحاولون اخفاء الحقائق
وبهذا تضيع أيضا فرص كبيرة للاستفادة والتعلم لمن قد يلحقون بهم.
وبالطبع فإن عنصر الخوف
من الفضيحة أو التوبيخ أو فقدان المنصب وغيرها
من النتائج “الشخصية” الغير مرغوبة هو السبب في اتباع متخذي القرارات الخاطئة هذا النهج.
وبهذا تضيع أيضا فرص كبيرة للاستفادة والتعلم لمن قد يلحقون بهم.
وبالطبع فإن عنصر الخوف
من الفضيحة أو التوبيخ أو فقدان المنصب وغيرها
من النتائج “الشخصية” الغير مرغوبة هو السبب في اتباع متخذي القرارات الخاطئة هذا النهج.
لكي تتخذ أفضل القرارات وتتجنب تلك القرارات الخاطئة
والمكلفة والتي كثيراً ما تخفق في النهاية ولا يعرف عنها شيئاً
تحتاج إلى تجنب ثلاثة أخطاء وتجنب سبع فِخاخ.
صُنـِّفت الأخطاء على أنها الأكثر سببا في دراسة احصائية لأكثر من 400 قرار انتهى بالفشل.
والمكلفة والتي كثيراً ما تخفق في النهاية ولا يعرف عنها شيئاً
تحتاج إلى تجنب ثلاثة أخطاء وتجنب سبع فِخاخ.
صُنـِّفت الأخطاء على أنها الأكثر سببا في دراسة احصائية لأكثر من 400 قرار انتهى بالفشل.
الأهم أن هذه الأخطاء عادة ما تضعك في فخاخ ومآزق يمكن أن تعزز مجتمعة أو منفردة
وضع الفشل الذي نتج من القرار الخاطئ، لذا وجب التنبيه إلى هذه الفخاخ.
وضع الفشل الذي نتج من القرار الخاطئ، لذا وجب التنبيه إلى هذه الفخاخ.
الثلاثة أخطاء هي:
1. الاندفاع في الحكم قبل معرفة كل المعلومات الضرورية.
2. إساءة استخدام المصادر والموارد من خلال تضييع فرصة تطبيق هذه المصادر والموارد بصورة أكثر ذكاءً
(من ذلك الوقت، المال، الجهد، وغيرها).
(من ذلك الوقت، المال، الجهد، وغيرها).
3. التطبيق المطرد للأساليب العرضة للفشل بدلاً من ممارسة الأساليب الأفضل.
والسبعة فخاخ والتي يمكن أن تعزز من وضع الفشل هي:
1. التمسك بالفكرة الأولى التي تتبادر إلى الذهن حتى وإن كانت لا تتناسب مع الظروف.
2. تجاهل العقبات والمشاكل المحتملة، والمضي قدماً في الاعتقاد بأن كل شئ يمكن ترتيبه فيما بعد.
3. الإخفاق في تحديد الأهداف الواضحة، وذلك بترك الغموض يتسلل ليضيــع التأثير التنظيمي.
4. عدم الرغبة في البحث عن أفكار ومناهج أفضل بدلاً من تلك المستخدمة حاليا.
5. الإنتقاء من المعلومات التي تم تجميعها وتحليلها، والتركيز فقط على البيانات التي تدعم القرار.
6. ترك المسائل الأخلاقية والمبادئ بعيداً عن النظر
لكي يتم مناقشتها ثم صياغة خطاب يطوِّع المبادئ للقرار المتخذ بدلاً من الاستناد على المبادئ والأخلاقيات في اتخاذ القرار.
لكي يتم مناقشتها ثم صياغة خطاب يطوِّع المبادئ للقرار المتخذ بدلاً من الاستناد على المبادئ والأخلاقيات في اتخاذ القرار.
7. تجاهل فرصة الاستفادة من الأخطاء السابقة وتكرار الأخطاء مراراً.
من الطبيـعي أن يقوم البشر بالأخطاء. إلا أن هذا لا يعني سوء فهم هذه الحقيقة
والاستسلام والتعذر بها كمصوغ لعدم القيام بواجب البحث والدراسة
وادراك الأبعاد قبل اتخاذ القرار.
إن تجنب هذه الأخطاء والفخاخ السبع من الممكن أن تزيد من فرص النجاح نحو 50%.
والاستسلام والتعذر بها كمصوغ لعدم القيام بواجب البحث والدراسة
وادراك الأبعاد قبل اتخاذ القرار.
إن تجنب هذه الأخطاء والفخاخ السبع من الممكن أن تزيد من فرص النجاح نحو 50%.
لكي تتخذ قرارات أفضل في المستقبل حاول اتباع ما يلي:
1. أهتم بشكل شخصي بكل جهود اتخاذ القرار.
2. استحضر أخلاقك الشخصية ومبادئك في الحياة عند اتخاذ كل قرار. بل استخدمها واستند إليها.
3. عليك بفهم القضايا التي تستحق الانتباه. فلا تقض الوقت والجهد والمال فيما لا تتوقع منه مردود عال.
4. تعامل بحزم مع كل عوائق التنفيذ. تذكر أن بعض مفاهيمك الشخصية قد تكون من هذه العوائق.
5. استخدم الأهداف لترشدك إلى إتجاهك المفضل. اقبل تغييرها إذا تطلب الظرف ذلك.
6. فكر بعمق لاتخاذ قرارات اكثر عقلانية وابتعد عن اتباع القرار بناء على الأهواء والرغبات.
7. حدد دائماً أكثر من خيار لكل قرار.
8. تعامل مع القرارات كتجربة للتعلم.