معلومات عن الكوارتز أو المرو Quartz , ثاني أكسيد السيلكون
بحث عن الكوارتز أو المرو Quartz – ثاني أكسيد السيلكون
الكوارتز أو المرو المرو Quartz معدن يعود اكتشافه إلى الفرنسي بيير كوري وأخوه جاك اللذان كانا يدرسان عينة من الرمل حيث لاحظا ظاهرة غريبة، وهي انه عند تعريض الكوارتز (ثاني أكسيد السيليكون) لجهد آلي فإنه يتولد تيار كهربائي، وبالعكس ففي حال تعرضت بلورة الكوارتز لمجال كهربائي، فإنها تتذبذب وتهتز بتردد معين، كما وجد أن هذا الاهتزاز والتذبذب يتسم بالانتظام والدقة العالية. هذه الظاهرة والتي عرفت بالبيزوكهربائية ، مكنت الباحثين من تصنيع الكثير من الأجهزة الحساسة، من أهمها الساعات المصممة لقياس الوقت بدقة عالية، حيث بلغ نصيب الكوارتز في صناعة الساعات أكثر من 85% من سوق الساعات العالمية. ويعود أول نموذج لساعة مصنوعة من الكوارتز حيث تم إنتاج هذه الساعة من قبل الباحثين في مركز الساعات الإلكترونية في نويشتل في سويسرا، تمت صناعة أول ساعة كوارتز في اليابان من قبل سيكو اليابانية تحت اسم أسترون.
المرو أو الكوراتز معدن مألوف يوجد في العديد من أنواع الصخور، والمرو الخالص شفاف ولا لون له ويتألف من ثاني أكسيد السليكون، وله الصيغة الكيميائية SiO2، وللمرو العديد من الاستخدامات المهمة في العلم والصناعة. ويمكن العثور على المرو في أشكال عديدة، وفي أنواع الصخور الثلاثة الرئيسية: النارية، والمتحولة، والرسوبية. انظر: الصخور. وباستثناء سليكات الألومنيوم، يعد المرو من أكثر المواد الداخلة في تركيب الصخور توافراً في القشرة القارية للأرض. وهو يعد أيضاً من أكثر المعادن صلابة، ومن المعادن القليلة التي تفوقه في الصلابة البريل والأسنبيل والتوباز والياقوت والألماس. ولايؤثر التآكل في المرو بالسرعة التي يؤثر بها في معظم المواد الصخرية.
يصنف المرو أو الكوراتز وايضا الماس من المواد التساهمية الشبكية
خفية التبلر
الأشكال الخفية التبلر فلها حبيبات مفردة من المرو، لايمكن رؤيتها إلا بالاستعانة بالمجهر. وتشمل هذه الأشكال العقيق الأبيض والسرت والظر واليشب. ويتألف الخشب المتحجر من العقيق الأبيض الذي حل محل الليف الخشبي الأصلي. والعقيق الأحمر والعقيق نوعان من العقيق الأبيض يستخدمان حليا.
للمرو خاصية مهمة تسمى التأثير الكهروإجهادي. انظر: الكهروإجهادية. فعندما تضغط صفيحة (شريحة) من المرو ميكانيكيا، فإنها تكتسب شحنة موجبة من جانب، وسالبة من جانب آخر.
وهذه الظاهرة هي توليد كهربائي إجهادي للجهد الكهربائي عبر البلورة. وهي تمكن تيارا كهربائيا أو إشارة كهربائية من المرور عبر البلورة.
وتستخدم بلورات المرو، في ناقلات الموجات الخاصة بأجهزة المذياع والتلفاز ومعظم الردارات. وفي مثل هذه الناقلات، تضخم الإشارة الكهربائية المولدة وتغير إلى موجة راديوية ذات تردد معين.
وهذ الخاصية المسماة بالكهروإجهادية، التي يتمتع بها المرو، تتيح الأساس لتشغيل ساعات الحائط.
والجهد الكهربائي الذي يسلط على شريحة بلورة المرو يجعل هذه الشريحة تتمدد وتنكمش، الأمر الذي يؤدي إلى إحداث ذبذبات بمعدل منتظم.
ويحدد حجم الشريحة عدد الذبذبات في كل ثانية، ثم تحول الذبذبات إلى ثوان ودقائق وساعات.
ولايتمدد المرو كثيرا، لدى تسخينه، كما أنه لايتصدع عندما يتم تبريده بسرعة، وهذه الخواص تجعل من المرو مادة مهمة في صنع الحاويات الزجاجية، التي يمكن أن تصمد في وجه درجات الحرارة الشديدة الارتفاع.
وتستخدم البلورة الصخرية في صنع العدسات لبعض التلسكوبات والمجاهر، وكما تستخدم بلورات المرو الكبيرة كذلك في صنع نبائط بصرية أخرى.
ومعظم بلورات المرو المستخدمة لأغراض صناعية تنتج بشكل اصطناعي بسبب الإمداد المحدود من البلورات الطبيعية.
ويعد حجر المرو الرملي مادة مألوفة من مواد البناء.
ويستخدم رمل المرو في صنع الورق الرملي وأوراق الصنفرة والرحي.