مشروبات تساعد في نزول الدورة الشهرية
محتويات المقال
أشياء تُنزل الدّورة
هناك العديد من المشروبات الطبيعيّة التي تساعد في نزول الدّورة الشهريّة، وتنظيف الرّحم، والتخلّص من الالتهابات غير المرغوبة، ومن هذه المشروبات:
- مشروب القرفة.
- مشروب الزّنجبيل.
- مشروب اليانسون والكمون.
- مشروب الحلبة.
- مشروب الزّعتر مع القرفة.
ويمكن تحضير هذه المشروبات عن طريق غلي ما تفضّلين منها مع الماء، ثمّ إضافة بعض السكّر وشربها، ويُنصح بتناول كوبٍ واحد أو أكثر طيلة أيّام الدورة الشهريّة. ومن المهم أن يكون سبب تأخّر الدّورة الشّهرية سبباّ طبيعيّاً، فيجب التّأكد من عدم وجود حمل قبل أخذ أيّ دواء أو أيّ أعشاب. كما أنّ هناك مجموعة من الأعشاب التي ثبتت فاعليتها علميّاً، مثل:
- أنجليكا (Sinesis): وهي عبارة عن أعشاب تساعد الجهاز الهضميّ، مضادّة للاختلاج، وتشجّع تدفّق الدّم، كما تساعد على علاج انتفاخ البطن.
- كفّ مريم (Vitex-Agnus): معروفة بتنظيم نشاط الحيض، وتقليل إفراز الغدد الدّهنية في الجلد، يعرف عملها كونه ينظّم التّوازن الهرمونيّ، والأمراض الجلديّة، النّاتجة عن العلاج الهرمونيّ.
- زهرة الآلام (Passiflora-Incarnate): وهو عشب مهدّئ، يخفّف التّقلصات والتّشنجات، مسكّن للآلام، يُساعد على ارتخاء العضلات، خصوصاً في المواقف العصيبة، والتي تؤدّي إلى الأرق، والعصبية، والتّوتر، والقلق.
الدّورة الشّهرية
هي مجموعة من التغيّرات الفسيولوجيّة التي تحدث عند الإناث في كلّ شهر، وتؤدّي إلى الإصابة ببعض الآلام نتيجةً لتغيّر في الهرمونات. وتكون الدّورة الشّهرية متفاوتةً من امرأةٍ إلى أخرى؛ حيث تكون متدفّقةً بشكلٍ كبير، أو خفيفةً أحياناً. وتسبّب الدّورة الشهريّة توتّراتٍ نفسيّة، مثل: المزاج السّيء، والاكتئاب، والتعرّق. وقد تتأخّر الدّورة الشّهرية عن موعدها أحياناً بسبب وجود بعض المشاكل، ممّا يؤدّي إلى إفراز جسم المرأة لبعض الإفرازات الصّفراء. ومن المشاكل الّتي تواجه الفتيات أثناء الدّورة الشّهرية، حدوث آلامٍ في أسفل الظّهر والبطن، وعدم نزول دم الحيض لعدّة أسباب.
تأخّر الدّورة الشّهرية
يعتبر تأخّر الدّورة الشّهرية من أحد أهمّ المشكلات الصحيّة التي تعاني منها النّساء بشكل عامّ، وهو أن تتأخّر الدّورة لمدّة تزيد عن 36 يوماً، أو أقلّ من 8 دورات شهريّة خلال السّنة، ومن الممكن أن يكون سبب تأخّر الدّورة الشّهرية سبباً طبيعيّاً، مثل وجود حمل، فيجب التّأكد من عدم وجود حمل قبل أخذ أيّ دواء أو أي أعشاب، وتعتبر الرّضاعة من الأسباب الطبيعيّة لتوقّف الدّورة الشّهرية، ولذلك يجب زيارة الطّبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، للتأكّد من عدم وجود خللٍ ما في الجسم.
آلام الدّورة الشّهرية
يمكن أن تترواح الآلام التي ترافق الدّورة الشّهرية بين معتدلة وحادّة. وتكون آلام الدّورة الشّهرية متمركزةً في أسفل البطن، والظّهر، أو في الفخذين، وقد يصاحب ذلك الصّداع، أو الغثيان، أو الدّوخة، أو الإغماء، أو الإسهال، أو الإمساك أثناء فترة الحيض. وخلال فترة الحيض، يتمّ انتاج هرمون في بطانة الرّحم الدّاخلية، ممّا يسبّب انقباضاً في الرّحم، ويكون مصحوباً بآلام في أغلب الأحيان. وقد تعاني بعض النّساء من تشنّجات وآلام حادّة جدّاً. وقد تزداد آلام الدّورة الشّهرية على الرّغم من استعمال طرق العلاج البيتيّة، وربّما تستمرّ حتى بعد انتهاء الدّورة الشّهرية، وقد تظهر علامات إضافيّة، مثل: الحمّى، والغثيان، والقيء، والإفرازات المهبليّة.
أسباب آلام الدّورة الشّهرية
تظهر آلام الدّورة الشّهرية بشكل خاصّ لدى الفتيات في سنّ المراهقة، واللاتي بدأت دورتهنّ الشّهرية حديثاً. وعسر الطّمث الأوّلي هو مصطلح يشيع استخدامه لوصف الآلام المصاحبة للدّورة الشّهريّة، بدون أن يكون هناك أيّ مشاكل جسميّة معروفة، أو ظاهرة للعيان، ومن الممكن أن تكون المسبب الرّئيسي للألم.
وهذه الظّاهرة هي أكثر انتشاراً لدى النّساء في الأعمار ما بين 20 و24 عاماً، وعادةً ما تختفي بعد وصول الجسم إلى حالة من التّوازن الهرمونيّ، أي بعد حوالي سنة واحدة إلى سنتين. أمّا حالة عسر الطّمث الثّانوي فهو مصطلح يصف آلام الدّورة الشّهرية النّاتجة عن وجود اضطراب جسميّ معيّن لدى المرأة بعيداً عن الدّورة الشّهرية.
علاج آلام الدّورة الشّهرية
يمكن تقسيم العلاج لآلام الدّورة الشّهرية إلى عدّة أقسام :
- العناية بالنّفس: وذلك عن طريق استخدام درجات الحرارة، من خلال زجاجات المياه السّاخنة، أو المخدّات التي تستخدم في التّدفئة، أو الحمام السّاخن بهدف الاسترخاء، ويجب الانتباه لدرجات الحرارة لئلّا يصاب الجلد بالحروق. ويمكن استخدام العلاج بواسطة التّدخلات، عن طريق اجراء تغيّرات سلوكيّة لدى المريض، لتخفيف حدّة الألم، مثل التّنويم المغناطيسيّ. ويمكن إيجاد تغييرات في النّظام الغذائي، مثل تناول الأغذية الغنيّة بالخضار، وذات كميّة دهون منخفضة.
- علاجات أخرى: مثل استخدام العلاج البديل أو المكمّل، كالوخز بالإبر الصّينية، أو العلاج العصبيّ الكهربائيّ لأعصاب الحوض عبر الجلد، والعلاج الجراحيّ لقطع الأعصاب في الحوض، والتي تسبّب الآلام في في فترة الدّورة الشّهرية.
الوقاية من آلام الدّورة الشّهرية
- عدم استخدام الكافيين بشكل كبير، والتّقليل من استخدام الملح والسّكريات.
- وضع نظام ثابت للتمارين الرّياضية المعتدلة، عن طريق القيام بالأنشطة الجسديّة لمدّة 30 دقيقة مثلاً، لأربع أو خمس مرّات أسبوعيّا.
- عدم إجهاد النّفس بشكل كبير يوميّاً، والتّخفيف من التّوتر النّفسي، ممّا يساهم في تقليص حدّة آلام الدّورة الشّهرية.
- عدم التّدخين أو استهلاك منتجات التّبغ المختلفة.
العناية بالبشرة أثناء الدّورة الشّهرية
قد تؤثّر الهرمونات المتغيرة أثناء الدّورة الشّهية على المرأة بعدّة نواحٍ، فهي تسيطر على مزاجها العامّ، وقد تشعرها بالعصبية، والتّعب، والإرهاق الدّائم، والألم المزعج، بالإضافة إلى أنها تؤثّر بشكل مباشر على البشرة وحالتها الصّحية. لكن يمكن القيام بعدّة أمور خلال الدّورة الشّهرية، تعمل على تجاوز هذه الفترة بسلام، وبأقلّ معاناة ممكنة، ومنها:
- تنظيف البشرة قبل أيّام من الدّورة الشّهرية وخلالها، باستخدام مستحضر مضادّ للبكتيريا، ممّا يساعد على منع ظهور البثور الدّهنية، والتي قد تؤدي إلى حدوث بعض القروح في البشرة خلال فترة الدّورة الشّهرية، كنتيجة لتركم الدّهون على البشرة، والنّاتجة من الهرمونات التي تكون مرافقة لهذه الفترة من الشّهر. ويجب تجنّب لمس البثور التي قد تظهر على البشرة، فهي ستختفي عند اتّزان الهرمونات بعد انتهاء الدّورة الشّهرية، فمن المهم العناية بالبشرة بشكل مضاعف خلال هذه الفترة.
- تناول الغذاء المتوازن خلال فترة الدّورة الشّهرية، ممّا يساعد على الحفاظ على بشرة متوازنة، وخالية من البثور تقريباً، وينصح بالتقليل من الكافيين خلال هذه الفترة، والتقليل من استخدام الملح والشوكولاتة في هذه الفترة.
- شرب كمّيات كبيرة من الماء خلال أيّام الدّورة الشّهرية، ممّا يعمل على تعزيز الدّورة الدّموية، ويخفف الصّداع، والذي يعتبر عرضاً من الأعراض الجانبيّة للدّورة الشّهرية.
- عدم وضع مستحضرات التجميل بشكل مفرط، لأنّه من الممكن أن تصاحب الدّورة الشّهرية مجموعة من الأعراض، أهمّها الانتفاخ، ممّا يؤثر على شكل المرأة، ويؤثر بشكل كبير على بشرتها بطريقة سلبيّة.
- تجنّب إزالة الشّعر الزّائد في الجسم خلال هذه الفترة، وبالذات الشعر الموجود في منطقة الوجه، لأنّ البشرة تكون حسّاسةً خلال هذه الفترة من الشّهر، وقد تؤدي عملية إزالة الشّعيرات إلى احمرار المنطقة، والشّعور بألم مضاعف.
الاستحمام أثناء الدّورة الشّهرية
تعتقد الكثير من النّساء أنّ الاستحمام أثناء الدّورة الشّهرية عادة غير صحيّة، ولكن لم تثبت أي دراسة طبيّة حتى الآن وجود أيّ علاقة موثوقة بين الاستحمام أثناء الدّورة الشّهرية، وخصوصاً بالماء البارد، وبين الاصابة بأيّ نوع من الأمراض، خاصّةً السّرطان، بل على العكس من ذلك، حيث عتبر الاستحمام شكلاً من أشكال النّظافة الشّخصية أثناء الدّورة الشّهرية، مع عدم المبالغة في ذلك، لتجنّب الرّوائح الكريهة التي يفرزها الجسم نتيجةً للتغيرات الهرمونيّة التي تحدث فيه في هذه الفترة.
ومن أهمّ النّصائح عند الاستحمام أثناء الدّورة الشّهرية:
- تجنّب الاستحمام بكثرة، وذلك حتى لا يؤدّي هذا الأمر إلى تغيّر كبير في درجة حرارة الجسم، ويمكن أن تكتفي بغسل جسمك دون غسل الشّعر في كلّ مرّة.
- تجنّب الاستحمام بالماء البارد جدّاً، أو الماء السّاخن جدّاً، لأنّ ذلك يؤثّر بشكل كبير على سلاسة نزول دم الدّورة الشّهرية.
- تجنّب التعرّض للهواء البارد مباشرةً بعد الاستحمام.
- تنشيف الشّعر والجسم بشكل جيّد بعد الاستحمام.
- تدليك الجسم بطريقة دائريَّة خلال الاستحمام، ممّا يساعد على التّقليل من الألم والتّقلصات المصاحبة للدّورة الشّهرية، ممّا يحرك الدّورة الدّموية في الجسم.
- غسل المناطق الحسّاسة للحفاظ على النّظافة الشّخصية، وضمان عدم تكوّن الفطريات والبكتيريا، والتي تعمل على انتاج الرّائحة المزعجة، ويجب أن لا يحتوي الغسول على أيّ مواد عطريّة أو كيميائيّة.
انقطاع الدّورة الشّهرية
ويطلق عليه أيضاً سنّ انقطاع الطّمث، أو سنّ اليأس، وتعود هذه التّسميات إلى خلفية لغويّة، أو طبيّة، أو اجتماعيّة. وعمليّة انقطاع الدّورة الشّهرية هي عمليّة بيولوجيّة وطبيعيّة، ولا تعدّ مرضاً في حدّ ذاتها. وقد تسبّب هذه المرحلة مجموعةً من التّغيرات النّفسية والجسديّة، وحدوث خلل في النّوم، والشّعور بالتّعب، وانعدام الطّاقة، والحزن. والسّبب الرّئيسي لهذه الأعراض الجسديّة هو التّغيرات الهرمونيّة الحاصلة في الجسم، وليس التّغيرات النّفسية كما يُشاع.
أعراض انقطاع الدّورة الشّهرية
تظهر علامات وأعراض انقطاع الدّورة الشّهرية قبل مرور عام على الدّورة الشّهرية الأخيرة، ومن أهمّها: عدم انتظام مواعيد الدّورة الشّهرية، وانخفاض في نسبة الخصوبة، وحدوث جفاف في المهبل، وهبّات حراريّة على فترات متفرّقة، والأرق، والتّقلب في المزاج العام، وزيادة في الوزن خاصّةً في منطقة البطن، وتساقط الشّعر بكثرة، وتقلّص حجم الثّدي.