مسجات جرح ، مسجات حزينة
احببتك لدرجة أني حين رأيتك ترحل أمامي ..
” أغمضت عيني بِـ عمق “..
كنت أحاول إقناع نفسي بأنني اغط في سبات عميــق ..
وأني في الغد سَـ أفتح عيني نحوك كي أُخبرك
أني ليلة البارحة حلمت بك ..” حلماً مرعباً ورأيتك في المنام .. تـُفارِقني “..
بصراحة كنت متعود أعيد هالسنة عيدين
ولكن هالحين..
فراقك صار ثالث اعيــــادي ..
ياللي عشقتك وأثاري في حبك غدر وألم ..
قد ما كان قلبي شاري قد ما قلبك ظلم
اذا كنت ناسيني والرساله ذكرتك فيني
احذف الرساله وارجع انساني !
لحظه حبيبي وقف هناك بالدور..
مانيب فاضي يمكن افضي لك اشوي !
لازم تذوق المر وتعيش مكسور..
واكويك من جمر الهوى لاغدى حي..
ولو بعتلي عمرك فلا قلت مشكور..
لانك بعيني صرت كلك ولاشي
ليت النوم ماداعب جفوني..
ولا التعب والوجع داهموني..
اللي عنك أبعدوني..
أبوس قلبك وروحك..
يابعد نظر عيوني..
لا تروح وتخليني..
بكيت وهل بكاء القلب يجدي
فراق احبتي وحنين وجدي
فما معنى الحياه اذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست ادري
فلاا التذكرا يرحمني فأنسى
ولاا الاشواق تتركني لنومي
فراق احبتي كم هز قلبي
وحتى لقائهم سأضل ابكي
تعبنا نرتجي الدنيا ولو لحظه تهنينا
تعبنا نرتجي جمعه بلا فراق والم واحزان
تعبنا من ردات الحظ ولو نسلى يبكينا
تعبنا نتجتمع ساعه ويفرقنا الدهر ازمان
سأمت خواطري من استذكار وجهك
الذي غاب عني زمن ليس بقليل..
سأمت الأنتظار و شدة اللهفة
و حرقة الحب التي تعصف بكياني..
كادت أعصابي تتلف
من شدة التفكير بمصير شغفنا المجهول..
قررت أن أنسي..
مِنهُ تَفوحُ رائِحةَ التبغ .. وَمنها تَتَساقَطُ أوراقَ زَهرِ الليمون ..
أهدتهُ قلماً للكِتابةَ .. وأهداها حًذاءً للمَشي ..
بِـ القَلمَ كَتبَ وَداعاً .. وبِـ الحِذاء جائت لِـ تودعه.
ما عاد لي باقي من الناس غيرك أنت
و يا حسرتي لو كان عني تخليت ..
حبيبي السابق لا أكثر ..
حبيبي اشعر بكل الذي بيننا تغير ..
وختلفت كل المقاييس ..
حتى أنت وأنا .. عاطفتنا انتهت ..
وبردت أجمل الأحاسيس لدينا ..
أرجوك لا تنظر إلى الجريدة .
..” فَـ طالعنا .. تعيس “..
وينك؟
بكيت بصمت .. بكى جوفي
بكت عيني, بكى مجرى شرايني
بكى الاحساس والنبره
بكى الخافق مع النضره
بكى التاريخ من عمري وبكى الباقي من ايامي
لاأني فاقدك وينك؟
أنت لا تَكتَفي بِـ نثر الشَوكَ على حَدائِقةَ الورد التي زَرعناها سَوياً ..
بَل تَنتظرَ مني أن أُزيلها بدلاً عَنك ..
رُبما لِأَنكَ تَخشى أَن تُدمي يَداك ..
وَرُبما تَعرفَ أَن أنامِلي يُسعِدها أَن تُزيل أَشواكَ الأرضَ كُله
إن كان هَذا سَيوصِلني إليك.
لَكن هَذِهِ المَرةَ أُريدَ أَن أَقولَ لَكْ ..
” لِيبقىَ الشوك ما دُمتَ تُريد الشْوك “
الوقت قاسي واليالي بها هم
والقلب يشتكي ما لقينا مداويه
والعين تبكي ودمعها صار دم
والجرح ينزف يشتكي جور غاليه
وش حيله الي بغى شي وماتم
سود اليالي في طريقه تعنيه