مرض الشقيقة
محتويات المقال
كثيرا ما نسمع عن مرض الشقيقة ، ونسمع عن معاناة بعض الناس مع هذا المرض وتغيبهم عن المناسبات الاجتماعية بسببه ، ومع أن هذا المرض شائع ، فليس كل ألم في الرأس هو شقيقة ، لذا أحببت ان أتكلم عن هذا المرض وكيفية تشخيصه والتعرف عليه والطرق المستخدمة في علاجه
محتويات
- ١ تعريف المرض
- ٢ نسبة المرض في المجتمع
- ٣ فسيولوجية المرض
- ٥ الخلاصة
تعريف المرض
هو عبارة عن متلازمة أعراض تسبب ألما في احد شقي الرأس ( وفي بعض الأحيان ولكنها قليلة في الرأس كاملا ) ، يستمر من عدة ساعات لثلاثة أيام ، ويأتي بشكل دوري ، وغالبا ما يصاحبه أعراض أخرى أبرزها التقيؤ والغثيان واضطرابات في الرؤية .
نسبة المرض في المجتمع
يعتبر هذا المرض من الأمراض الشائعة في المجتمع ، حيث تثبت بعض الدراسات الأمريكية انه على الأقل 10% من المجتمع يعانون على الأقل من نوبة واحدة من نوبات الشقيقة خلال حياتهم .
ويبدأ هذا المرض على أي سن ، لكن معظم الحالات تعاني من هذا المرض في فترة المراهقة وبداية العشرينيات من العمر ، وهناك تاريخ عائلي لدى معظم الحالات وهذا يدعم ان هناك عامل وراثي في العديد من حالات هذا المرض ، وتصاب النساء بالشقيقة أكثر من الرجال .
فسيولوجية المرض
أما بالنسبة لفسيولوجية المرض ، فهي تتميز بمرحلتين : المرحلة الأولى هي تقلص الشرايين المؤدية للدماغ وهذا يقلل من وصول الدم إلى منطقة لحاء المخ مسببا بذلك الاضطرابات البصرية والأعراض الحسية الأخرى , أما المرحلة الثانية فتتميز بتمدد الشرايين المؤدية للمخ وهي المسؤولة عن الم الرأس .
وهناك العديد من النظريات التي تحاول تفسير فسيولوجية المرض، فبعض النظريات تتحدث ان هناك دور لمادة السيروتونين انها تسبب تقلص الأوعية ، وهناك نظريات حديثة تتحدث عن دور لناقلات الكالسيوم في المرض وما زالت قيد الدراسة .