مدينة تقع في قارتين

إسطنبول مدينة تقع في قارتين

المدينة الوحيدة في العالم التي تقع في قارتين هي مدينة إسطنبول الواقعة في الجمهورية التركية، والتي تقع بين قارة آسيا، وقارة أوروبا، وتعدّ إسطنبول أكبر المدن في تركيا، وأهم المدن عبر التاريخ، فقد حظيت المدينة بعدة ألقاب، منها: مدينة التلال السبع، ومدينة روما الجديدة، ومدينة المآذن.
كلمة إسطنبول لفظ تركي، عرفت قديماً باسم القسطنطينية، وباسم بيزنطة، وباسم الأستانة، وباسم إسلامبول، وتبلغ مساحة أرض المدينة 1.830.92 مليون كيلومتر مربع، وترتفع عن مستوى سطح البحر 100 متر، ويبلغ عدد سكانها 14.982.960 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2011م، وكانت مدينة إسطنبول عاصمة لكثير من الإمبراطوريات والدول الحاكمة على مر التاريخ.
حيثُ كانت عاصمة للإمبراطورية الرومانية من عام 330م حتى عام 395م، وعاصمة للإمبراطورية البيزنطية من عام 395م حتى عام 1204م، وعاصمة للإمبراطورية اللاتينية من عام 1204 حتى عام 1261م، ثم رجعت عاصمة للإمبراطورية البيزنطية من عام 1261م حتى عام 1453م، وعاصمة للدولة العثمانية من عام 1453م حتى عام 1922م، وتقسم المدينة إدارياً إلى تسعٍ وثلاثين مقاطعة.

الموقع

تقع إسطنبول جغرافياً في الجزء الشمالي الغربي من الجمهورية التركية، وبالتحديد عند مضيق البوسفور، الذي يتسم بمرفئه الطبيعي الذي كان يسمى قديماً باسم القرن الذهبي، كما أنه يقسم المدينة قسمين، القسم الغربي من مضيق البوسفور يمتد في قارة أوروبا ويسمى باسم تراقيا، أما القسم الشرقي من المضيق يقع في القارة الآسيوية ويعرف باسم الأناضول.

المناخ

يتسم مناخ مدينة إسطنبول بالمناخ المعتدل، مع أنها تقع على منطقة ذي تحول مناخي، إذ يتغير المناخ من دافئ إلى بارد أو العكس في يوم واحد، بحيث يسود بها المناخ المحيطي، ومناخ البحر الأبيض المتوسط، ويكون فصل الصيف في المدينة حاراً، ومستوى الرطوبة عالية، أما فصل الشتاء يتسم بالبرودة، والرطوبة، وتساقط الثلوج في أغلب الأحيان، وفي فصل الخريف تكون درجة الحرارة معتدلة، وتسقط بعض زخات الأمطار.

المعالم العمرانية

تمتلك تركيا الكثير من المعالم التاريخية والأثرية، ومنها:

  • قصر الباب العالي، ويعتبر هذا القصر من الآثار العثمانية الإسلامية، ويعد مقراً رئيساً لكافة السلاطين العثمانيين طوال أربعة قرون، وشيد القصر بعد ما فتحت القسطنطينية بأمر من السلطان محمد الفاتح.
  • آيا صوفيا، بني هذا المسجد ليكون كنيسة للطائفة البطريركية الأرثوذكسية، لكن مع الفتح الإسلامي تحول إلى مسجد، وعند قيام الجمهورية التركية أصبح المسجد متحفاً.
  • مسلة تحتموس الثالث، كانت هذه المسلة في معبد الكرنك في مصر، لكن الإمبراطور قنسطانطيوس الثاني أمر بنقلها من معبد الكرنك إلى القسطنطينية، ورفعها في مضمار السباق الموجود في المدينة.
  • مسجد السلطان أحمد، ويسمى المسجد الأزرق، شيد في عهد السلطان أحمد الأول، ما بين عام 1609م وعام 16166م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى