مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟ 2019
مخاوفك: كيف تحولينها إلى ألوان من السعادة؟
مخاوفك: تحولينها ألوان السعادة؟ 3dlat.net_14_16_1add
كل يوم يمر علينا يكون لدينا الحرية والخيار الكامل لعيشه في حالة
من الخوف والقلق، أو نختار العيش في حالة من السلام والجمال.
لا شك أن العيش في حالة من السلام أمر غاية في الجمال والروعة، لكن
وتيرة الحياة متغيرة وكثيراً ما تطاردنا مخاوفنا. وبدلاً من ملاحقة
أحلامنا، والاستمتاع بلحظات السعادة التي نمر بها أو تجربة شيء
جديد، نصاب بحالة من الشلل، نتيجة لهذه المخاوف التي نعتقد أنها
ستعرقل حياتنا. ولهذا نحن دائماً في أمس الحاجة إلى الاستعانة
بالله،
ثم استخدام بعض الإستراتيجيات لكي نحيا بدون خوف أو قلق بدءاً من اليوم:
مخاوفك: تحولينها ألوان السعادة؟ 3dlat.net_14_16_1add
1- العقبات والمحن والمشكلات التي نواجهها هي في الأصل منح
أساس هذه المشكلة يتمثل في تصورنا، والطريقة التي ننظر بها
للمحن، والعقبات والمشكلات التي نواجهها على أنها أمور سلبية
تعرقل حياتنا. ولن نتمكن من التغلب على هذه المشكلة، إلا إذا قررنا
تغيير هذا التصور. فكل عثرة نمر بها هي في الأصل درس نتعلمه
ونستفيد منه. كل عقبة أو مشكلة نواجهها تحمل بداخلها هدية ستقدمها
لنا في يوم ما. مما يعني أن هذه العقبات، أو المحن أو المشكلات
ما هي إلا فرص لنتعلم كيف نتحكم في حياتنا ونمضي قدماً بها. لذلك،
كلما صادفتِ مشكلة أو عقبة ما، اتخذي الإجراءات الفورية اللازمة
للتغلب عليها، ودعي خوفك وقلقك من مواجهتها جانباً.
2- غيري أفكارك غيري عالمك
هل تعلمين أن أفكارك هي التي تزرع هذا الخوف بداخلك؟ أفكارك
هي التي تولد مشاعرك التي بدورها ستوجه أفعالك. فعادة ما تتكون
مشاعرنا نتيجة للتجارب التي نمر بها والأشخاص المحيطين بنا.
وعندما نفكر في مخاوفنا، فإننا نملأ عقولنا بمجموعة من المشاعر
التي لن تجدي أي نفع، بل إنها تزيد الأمر سوءاً.
فالخوف في النهاية هو عبارة عن أحداث مستقبلية تبدو حقيقية، ليس
أكثر من ذلك. بينما على الجانب الآخر، نحن نمتلك القدرة الكاملة للسيطرة
على أفكارنا. وبالتالي، لدينا سيطرة وتحكم في مشاعرنا وبدوره في
أفعالنا. لذا تخلصي من هذه المخاوف والأفكار السلبية، واركليها بعيداً
عن حياتك وستتمكنين من تغيير حياتك ومفرداتها على كافة الأصعدة.
3- ابتكار حياة ثرية
بدلاً من تركيز كل ما تبذلينه من جهود وطاقة على النهايات والنتائج التي
سوف تحصلين عليها مقابل عملكِ الشاق والجاد، لماذا لا تركزين على
ما يمكنك تقديمه في كل موقف يواجهك؟ فتركيز جهودك على ما ستحصلين
عليه في المقابل، سيجعلك تشعرين بعدم الرضا عندما تحصلين في
النهاية على أي مكافأة مهما كانت كبيرة.
لذلك،
أعيدي تركيز جهودك على العطاء وخدمة الآخرين. عيشي حياتك بالتركيز
على ما يمكنك تقديمه لمن حولك وستجدين المعنى الحقيقي لسعادتكِ.
عندما تبدئين رحلة العطاء بوتيرة ثابتة ومستمرة، ستحظين بحياة
ثرية الأمر الذي بدوره سيساعد على تحسين كافة جوانب حياتكِ، بداية
من تبديد هذه المخاوف التي تحاصرك بشكل متكرر، وحتى إيجاد المزيد
من الفرص أمامك، لتنمية وتطوير شخصيتكِ ومستقبلكِ بطريقة لم تكن
في حسبانك وتوقعاتك من قبل.