حدوث حرقة في العينين ويتغير لونهما إلى الأحمر، وتصبح حساسة باتجاه الضوء.
ظهور حبوب باللون القرمزي وذات الرؤوس الأبيض على اللسان.
ظهور الطفح الجلدي ذي اللون الأحمر على جميع مناطق الجسم بالتدريج، حيث تبدأ من منطقة خلف الأذنين ثم ينتشر في الوجه وباقي أجزاء الجسم، ويكون هذا الطفح كبيرالحجم ومتصل معاً.
وقد يصاب الطفل في بعض الأحيان بالإسهال والجفاف والتهابات الرئة والتهابات الدماغ.
طرق علاج الحصبة
كما ذكرنا سابقاً فإن سبب الحصبة هو نوع من أنزاع الفيروسات، ولايوجد علاج شافي من الأمراض الفيروسية وإنما يشفى المصاب لوحده عندما ينهي الفيروس دورة حياته داخل جسم الإنسان، ولكن يأخذ المصاب العلاجات التي تخفف من حدة الأعراض المرافقة للحصبة من أجل تفادي تفاقمها وتطورها إلى أمراض أخرى أخطر مثل:
تناول الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول التي تعمل على تخفيض درجة الحرارة.
التغذية السليمة وتناول الطعام الصحي الغني بالخضار و الفواكه الطازجة التي تمد الجسم بما يحتاجه من عناصر من أجل مقومة المرض والشفاء منه.
استخدام كمادات الماء الدافئة للتخلص من الحرارة.
شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء من أجل المحافظة على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف بسبب زيادة فقد السوائل بفعل ارتفع درجة الحرارة.
تناول الأدوية والعلاجات للقضاء على الزكام والسعال والتخفيف من حدته وشدته.
تناول المضادات الحيوية للتخلص من الإلتهابات الرئوية والتهابات الأذن والعين التي تنتج عن البكتيريا.
تناول المكملات التي تحتوي على فيتامين (A)، فهذا الفيتامين تقل نسبته في جسم الطفل أثناء إصابته بالحصبة.
يجب الوقاية من الإصابة بالحصبة عن طريق إعطاء الأطفال اللقاح المضاد، والإبتعاد عن الإختلاط بالأطفال المصابين وعدم مشاركتهم أدواتهم.