ما هي أسباب السكتة القلبية
محتويات المقال
أمراض القلب
انتشرت أمراض القلب في الآونة الأخيرة من القرن الماضي بشكل ملحوظ ومتزايد؛ ويعود ذلك للعديد من الأسباب من أهمِّها: تغير النمط الغذائي ونوعيته، حيث انتشرت الوجبات الغذائية السريعة والغنية بنسب عالية من الدهنيات والنشويات، ممّا أدى إلى ارتفاع منسوبها بالدم؛ وانتشرت على غرارها أمراض الضغط والسكري، وكذلك زيادة حالات التدخين، وقلة النشاط البدني المبذول يومياً، حيث كَثُرَ نمط العمل المكتبي بشكل ملحوظ؛ فهذه العوامل وغيرها أدت إلى زيادة نسبة الوفيات بأمراض القلب؛ لتصبح أعلى النسب.
السكتة القلبية: هي حالة تصيب عضلة القلب؛ وتؤدّي إلى فشل قدرتها على الانقباض لضخ الدم، وتحدث على الغالب بحالات إصابة القلب بعدم الانتظام الكهربائي له، أو حدوث ما يسمّى بالصمت القلبي، أو عدم انتظام الحركة البطينية.
الحالات التي تحدث بها السكتة القلبية
- الصمت القلبي: هي الحالة التي يتوقف فيها القلب عن العمل بسبب عدم وصول الإشارة الكهربائية المحفزة له على الانقباض لدرجة لا يمكن فيها تعويض الشغل القلبي المفقود بواسطة الأنظمة البطينية.
- الرجفان البطيني:هي الحالة التي تصيب القلب بحيث لا تنقبض خلاياه بشكل منظَّم لتؤدي الجهد المطلوب بسبب عدم انتظام الإشارة الكهربائية المنظمة لعمله، ممّا يؤدّي إلى حركة قلبية موضعية غير كاملة، وغير قادرة على الانقباض بشكل يتيح ضخ الدم، ممّا يؤدّي إلى تراكم الدم وتوقفه في الحجرات القلبية.
- التسارع البطيني: هي الحالة التي يتسارع فيها خفقان البطين لدرجة لا تسمح له بالقيام بعمله، فتصبح هذه الحجرة فارغة من الدم بشكل يؤدّي إلى تعطل وظيفة القلب.
- الاضطراب الكهربائي للقلب: هي الحالة التي تحدث للقلب من عدم استجابة الخلايا العضلية فيه للإشارة الكهربائية الحاثة والمنتظمة، حيث تظهر الإشاراتُ القلبية على المخطط القلبي دون وجود النبض.
أعراض السكتة القلبية
- الشعور بآلام في الصدر وتشنجات حادة تسبق السكتة القلبية.
- دخول المريض في حالة غيبوبة مفاجئة لا يستجيب بها المريض لمن حوله.
- اضطراب التنفس لدى المصاب، يرافقة ظهور اللون الأزرق على الجلد نتيجة نقص الأكسجين.
الوقاية من السكتة القلبية
تكمن الوقاية من حدوث السكتات القلبية بتجنب المسببات العامة لأمراض الضغط والسكري، وكذلك العوامل المؤثرة بشكل مباشر لحدوث السكتة القلبية ومنها:
- نقص الأكسجين: حيث يؤدّي النقص الحاد في منسوب الأكسجين في الدم إلى توقف القلب؛ لذا يجب التعامل مع أسباب نقص الأكسجين وعدم إهمالها، وخصوصاً الأمراض التنفسية، وحالات الاختناق.
- البرودة: يؤدّي نزول درجة حرارة الجسم عن معدل 37 درجة مئوية إلى ضعف في عمل العضلة القلبية.
- تراكيز مواد الدم: يؤدّي الاختلال في منسوب بعض المواد إلى تغير الوظائف القلبية مثل السكر، والبوتاسيوم، وحموضة الدم.