ما هو عيش الغراب
يعتبر عيش الغراب، أو عش الغراب، من الفطريات النافعة التي تفيد في تغذية الإنسان، والحيوانات العاشبة، يتم استخدامه عبر إضافته إلى المأكولات أثناء الطهي،فيعطي نكهة لذيذة بالإضافة إلى الفائدة الغذائية، أو بصنع طعام قائم عليه بذاته كحساء الفطر، والبعض قد يقطعه ويقوم بقليه مع القليل من البصل ، وهو ذو طعم لذيذ، يعتقد البعض أنّ الفطر نوه من أنواع النبات لكونه ينمو مثل النباتات في الغابات أو المناطق الزراعية، ولكنه لا ينتمي للنبات بل هو من ممكلة أخرى تختلف تماماً عن المملكة النباتية رغم تشابه بعض أنواع أحيائها مع النبات، هذه المملكة هي مملكة الفطريات، وهي تعتبر من أكثر الأحياء انتشاراً على سطح الأرض كما أنّها تصل بانتشارها للجو وقد تعيش على إرتفاعات شاهقة بالهواء، يعود ذلك إلى كونها مملكة متعددة الأنواع وذات خصائص تؤهلها للعيش في كل البيئات بسهولة ، فهي كائنات قادرة على التكييف بشكل مذهل . من أبرز ما يجعلها قادرة على الاستمرار والإنتشار طريقة تكاثرها، بحيث أن الفطريات غير محددة الجنس، فكل منها يمتلك جاميتات أنثوية واخرى ذكرية، ويلجأ العلماء لمعرفة حجم أي منهما أكبر لاعتباره الجنس ال سائد على الفطر، بينما أنه على الرغم من وجود كلا الجنسين في الفطر الواحد إلا أنّ الفطر لا يتكاثر ذاتيا بل يجب أن يتكاثر مع فطر آخر، وبهذا يتم منح التعدد الجيني مساحة واسعة ، ويطور الفطر من نفسه ومن خصائصه بما يتناسب مع البيئة التي يعيش بها ، تعتبر مملكة الفطريات مذهلة في تنوعها بسبب اختلاف أشكال وأنواع الفطور فيها، فقد نجد فطرا يشبه البكتيريا بينما نجد فرا آخر على شكل نبات، وفطراً يظهر على الماء بينما ينمو آخر في التربة أو يتطاير فيالهواء متخذاً من الجو مكاناً للعيش . تتغذى الفطور بطريقة مميزة فهي تهضم الغذاء خارجياً لا داخلياً كما تفعل غالبية الأحياء الأخرى، وبعد هضم الغذاء وفصل المواد الذي يحتاجها منه عن غيرها يقوم بامتصاص ما يريده إلى داخله ويستفيد منه .
تتنوع الفطريات بالنسبة للإنسان بحيث ينقسم بعضها إلى فطريات نافعة وفطريات ضارة بحيث تهاجم الفطريات الضارة الإنسان والنبات والحيوان والأغذية على شكل إمراض وتتغذى بواسطتهم مسببة لهم ضررا كبيرا، عدا عن وجود فطور سامة بحد ذاتها . أما النافعة فهي المستخدمة في الغذاء ، والدواء رغم سمية الفطور المستخدمة في الأدوية إلا أنّها تنتج عقارات طبية . وفي تخمير الطعام والخمور .