ما هو علاج ضربة الشمس
محتويات المقال
يخرج الشّخص من بيته لممارسة أعماله اليوميّة كالدّراسة أو الذّهاب للعمل أو قضاء حاجة أو حتّى للترفيه عن النّفس، وحتّى يستطيع الشّخص أن يؤدّي هذه الأمو ر ويصل إلى أماكن تواجدها، لا بدّ له أن يمشي خلال النّهار في الطّرقات سواءً أكان بالمركبة أو مشياً على الأقدام تحت أشعّة الشّمس المباشرة، والّتي قد تؤثّر أشعّتها على الأشخاص خصوصاً إذا كانت لفتراتٍ طويلة، وغالباً ما يطلق عليها اسم ضربة الشّمس.
ضربة الشمس
ضربة الشّمس بشكل عام هي عبارة عن ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويكون الارتفاع كبيراً؛ حيث يتجاوز درجة الأربعين، ولا يستطيع الشّخص المصاب التخلّص من هذه الحرارة الزّائدة، وغالباً ما تحدث هذه الحالة نتيجةً للتعرّض لأشعّة الشّمس بشكل مباشر مع وجود خلل في إفراز العرق الّذي يقلّل من ارتفاع درجة حرارة الجسم؛ فعلى الشّخص أن يكون على دراية وعلم بضربة الشّمس وأسبابها وطرق علاجها، لما لضربة الشّمس من أضرار كبيرة يمكن أن تؤثّر على جسم الإنسان، والّتي يمكن أن تسبّب الوفاة في بعض الأحيان.
إنّ ضربة الشّمس قد يتعرّض لها الأشخاص أثناء القيام بالعديد من أمور الحياة، كالسّفر مثلاً لمسافات طويلة، والتعرّض لأشعة الشّمس المباشرة، إضافةً إلى المشي في الطّرقات في الأجواء الحارّة، وقضاء أوقات طويلة تحت الشّمس، والّتي غالباً ما تنتشر عند الأطفال الّذين يلعبون ويلهون لأوقات كبيرة في الطّرقات والمنتزهات في أوقات الظّهيرة خصوصاً في فصل الصّيف.
أسباب ضربة الشّمس
- ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق الأربعين درجة.
- التعرّض المباشر لأشعّة الشّمس والأجواء الحارّة لفتراتٍ وساعات طويلة.
- القيام ببعض الأعمال الّتي يتطلّب عملها التعرّض لأشعّة الشّمس والأجواء الحارّة.
- طبيعة الملابس الّتي يرتديها الشّخص؛ فإذا كانت الملابس ضيّقة يمكن أن تمنع الجسم عن إفراز العرق، إضافةً إلى أن تكون هذه الملابس تزيد من حرارة الجسم.
تأثير ضربة الشّمس على المصاب
تؤدّي ضربة الشمس الّتي قد يصاب بها الشّخص إلى العديد من الأمور غير الصحيّة على جسم الإنسان منها:
- نزيف الدّم.
- الفشل الكلوي.
- فشل الكبد.
- التّلف في الدّماغ الّذي ينتج عن ارتفاع درجة الحرارة، إضافةً للإصابة ببعض أجزاء الجسم الأخرى.
علاج ضربة الشّمس
إذا ما تعرّض شخص لضربة الشّمس، فيتمّ علاجه على الفور بالعديد من الخطوات والإسعافات الأوليّة من خلال:
- القيام بنقل المريض إلى مكان مريح، وبعيد عن أشعّة الشّمس.
- العمل على تخفيض درجة حرارة المصاب من خلال كمّادات الماء البارد، إضافةً إلى رشّ الماء البارد على المصاب.
- نقل المريض إلى المشفى بعد القيام بالأمور السّابقة.
يجب على الشّخص أن يتفادى التعرّض لفتراتٍ طويلة لأشعّة الشّمس المباشرة، أو التواجد في أماكن مغلقة وغير مهويّة، إضافةً إلى الإكثار من شرب السّوائل؛ فعن طريق هذه الأمور يتجنّب الشّخص ارتفاع درجة حرارة الجسم، والّتي تؤدّي إلى حدوث ضربة الشّمس