ما هو علاج القولون
أحد أعضاء الجسم الذي تكمُن وظيفته في امتصاص الماء وبعض المواد الغذائية، ناهيك عن دوره في تحليل المواد العضوية من فضلات ومواد لا حاجة لها في جسم الإنسان هو القولون أو ما يُطلق عليه “الأمعاء الغليظة” والذي يمتد على طول منطقتي الأمعاء الدقيقة حتى مجرى المستقيم، وهو خمسة أجزاء رئيسية، تختلف أعراض التي تُصاب بها هذه الأجزاء وفقاً لوضعيتها وهي: المصران الأعور- القولون الصاعد- القولون المستعرض- القولون النازل- القولون السيني، كما تشترك جميعها في طبيعة العلاج، ولكن علينا في بادي الأمر التعرف على ما هو القولون وأعراضه.
- يمتد الجزء الصاعد من القولون عبر الأعور متجهاً إلى السطح العلوي للنصف الأيمن من للكبد، وينحني قليلاً باتجاه لليسار ليشكل الزاوية اليمنى للقولون وهي ما تُسمى بالإنثناء الكبدي. ويحتل الانثناء الجراب الكبدي الكلوي. وهو ذو طول مميز يميزه عنه الأجزاء الأخرى.
- القولون المستعرض أو ما يُسمى بالجزء المستعرض من القولون . ويمتد من منطقة التكوين الكبدي للقولون في الجهة اليمنى مسافة حوالي مسافة تُقدر ب 45سم باتجاه المنطقة ليسرى، بحيث يتجه باتجاه الطحال، ويختلف في طبيعته عن القولون النازل والصاعد.
- يتكون القولون النازل من طبقة مزدوجة التركيب من ما يُسمى الصفاق التي يتصل بالجهة الخلفية للبطن.
- أما القولون السيني فهو امتداد للقولون النازل باتجاه الحافة الحوضية يتجه نحو الأسفل من المستقيم.
وهنالك أنواع مختلفة من الأمراض التي تُصيب القولون بناءً على نوع وأعراض المصاحبة لها وهي:
القولون العصبي: وهو عن خلل في الجهاز الهضمي يُحدث خلل في وظيفة القولون وألم بطني دون أن يتسبب بأي خلل عضوي ظاهر، ويتم تشخيص هذا النوع سريرياً بعد ثبوت أعراض المرض، ومن الجدير بالذكر، إن هذا الخلل يُصيب الفئة العمرية الصغيرة بالسن تقريباً، فهو يُصيب الشباب أكثر من كبار السن، كما انه يُصيب النساء بشكل اكبر من الرجال.
وقد أشارت الدراسات إلا أن الأشخاص الذين يعانون من إسهال وإمساك دون أن يكون هنالك عوارض للألم هم أكثر الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القولون، ومن عوارض اللم القولون العصبي هي كالأتي:
- يكون الألم على بشكل متناوب من وقت إلى أخر بصورة مغص .
- الآلام شديدة تُعيق في بعض الأحيان أساسيات الحياة اليومية، ويتشكل الألم على الأغلب بعد تناول الطعام أو عند حدوث توتر نفسي، وعود القولون إلى وضعيته الطبيعية بعد خروج الغازات والبراز.
اضطرابات ناتجة عن خلل ما في وظيفة القولون
يعتبر هذا النوع من الاضطرابات الأعراض الأكثر تكويناً لهذا المرض. ومن أكثر الحالات شيوعاً بين الناس هو الاستمرار في الإمساك و الإسهال سوياً، مع إمكانية حدوث أحدهما أكثر من الآخر. من وقت إلى أخر، فحينما يحُدث الإمساك، فمن المحتمل أن يستمر لوقت طويل قبل الدخول بحالة الإسهال.
ولقد أصبح في الآونة الأخيرة الكثير من الناس يبحثون عن حلول لهذه المشكلة فما علاجها؟ وهل يختلف العلاج وفقاً لطبيعة الاضطراب؟
- الخلود إلى الراحة وتناسي القلق والتوتر والعصبية المفرطة التي تسهم بشكل كبير في تفاقم هذه المشكلة ومنها الاضطرابات النفسية.
- تجنُب تناول الأغذية التي تزيد من تهيج القولون، ومن هذه الأغذية البقوليات، كما وينبغي أن يقوم الشخص بمضغ الطعام بصورة جيدة.
- تناول أطعمة معينة تسهم في الحد من مثل هذه المشكلة كالفواكه والخضراوات والمريامية والنعنع والإكثار من الزنجبيل، وتناول الأغذية الغنية بالبروتينات المشبعة والألياف.
- استعمال الأدوية المهدئة والتي تحد من التهيج بناءً على وصف الطبيب.
- إتباع النصائح الطبية التي يدلي بها الطبيب والتي تعود بالمنفعة على المريض في كافة الأحوال.