ما سبب عدم الاتزان والدوخة
عدم الاتزان والدوخة
تعتبر الدوخة من الأعراض الجانبيّة التي تصيب الإنسان نتيجة وجود مشاكلَ، واضطراباتٍ مختلفة في الجسم، والتي تتمثل بفقدان التوازن، والدوار، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في عمليّة الرؤية، أو السمع، مع ألمٍ في الرأس، وعدم القدرة على تحريك الجسم، وفي هذا المقال سنذكر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة.
أسباب عدم الاتزان والدوخة
- انخفاض ضغط الدم: وفي هذه الحالة يكون الضغط الانقباضيّ في الجسم قد وصل إلى مستوياتٍ تقلّ عن 90 ملم زئبق، والضغط الانبساطيّ أقلّ من 60 ملم زئبق، وقد يكون ذلك نتيجة العديد من الأسباب كنقص الأملاح في الجسم، الإرهاق، والإجهاد، أو بعض الحركات مثل الوقوف بشكلٍ سريعٍ، ومفاجئ.
- اضطرابات النوم: حيث يعتبر الأرق من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بالدوار، والدوخة، أو الإغماء، وقد يكون الأرق ناتجاً عن وجود مشاكل عضويةٍ، ومرضيةٍ، أو بسبب سوء الحالة النفسيّة، والشعور بالقلق، والتوتر، والاكتئاب.
- تناول بعض أنواع الأدوية: والتي تكون من أعراضها الجانبية الدوخة، وعدم قدرة الجسم على التوازن، لذلك يحذّر في هذه الحالة من القيام بالنشاطات التي قد تهدّد الحياة، مثل: قيادة السيارة، أو الصعود إلى الأماكن المرتفعة، أو استخدام الأدوات الحادة كالسكين، وغيرها.
- الجفاف: وهي الحالة التي تصيب العديد من الأشخاص، وخاصّةً في فصل الصيف، وتكون نتيجة عدم تناول كميةٍ كافيةٍ من السوائل كالماء والعصير، أو الشوربات، وغيرها، والتي من شأنها المساهمة في عمل أجهزة الجسم بالشكل الصحيح، حيث ينصح الأطباء والخبراء بشرب ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب من الماء يوميّاً.
- فقدان الدم من الجسم: والذي قد يكون بسبب الإصابة بحادثٍ معينٍ، أدى إلى حدوث نزيفٍ داخليٍّ، أو خارجيٍّ في الجسم، أو الإصابة بمرض فقر الدم، أو اللوكيميا، أو نتيجة وجود مشاكل في القلب، حيث لا يصل الأكسجين إلى الدماغ بالكمية الكافية، الأمر الذي يؤدّي إلى الدوخة.
- قلّة نسبة السكر في الدم: والذي يكون إمّا نتيجة الإصابة بمرض السكريّ، أو بسبب عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات، وبالتالي فإنّ نسبة سكر الجلوكوز المحترقة في الجسم لإنتاج الطاقة تكون قليلةً، ويفقد الجسم اتزانه.
- مشاكل في الأذن: وتحديداً التهابات الأذن الوسطى، المسؤولة عن توازن الجسم.
- الاضطرابات النفسيّة: حيث تلعب الحالة النفسية، والمزاجيّة للشخص دوراً كبيراً في اتزانه الجسميّ، فكثرة الضغوط النفسيّة، والتفكير بالمستقبل، قد تؤدي إلى حدوث انهيارٍ في الأعصاب، وبالتالي فقدان التوازن.
- المبالغة في ممارسة التمارين الرياضيّة، واجهاد الجسم، والذي ينتج عنه حرق كمياتٍ كبيرةٍ من الطاقة، والتي تفقد الجسم اتزانه.
- الوقوف تحت أشعة الشمس لفترةٍ طويلةٍ، وخاصّةً في أيام الصيف الحارة، حيث يصاب الشخص بضربة شمس تفقده وعيه.