ما سبب صداع الرأس المستمر

صداع الرأس

إنّ ألم الرأس أو كما يُسمى في الإنجليزية (Headache) واحد من الأوجاع التي تصيب الرأس المختلفة، وقد يكون الألم متركزاً في الجزء الأماميّ أو الأوسط أو الخلفي، وتمتد في بعض الحالات إلى العينين والرقبة، وتؤثر بشكل سلبيّ على الصّحة، وتعيق أداء الأنشطة اليوميّة بكفاءة، علماً أنّ هناك العديد من العوامل المُسبّبة لهذه الأوجاع، وتتعدّد العلاجات الخاصّة بها تبعاً لاختلاف هذه العوامل، وفيما يلي سنتحدّث عن أبرز أسبابها، وأفضل طرق علاجها.

ما سبب صداع الرأس المستمرّ

• الإجهاد البدني المتواصل، دون الحصول على الراحة اللازمة والاسترخاء المطلوب.
• عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يحتاج الشخص البالغ إلى حوالي ثماني ساعات نوم يومياً.
• قلة تناول السوائل وجفاف الجسم، وخاصة الماء، بحيث يجب أنّ يتناول الفرد البالغ ما لا يقلّ عن لترين بشكل يومي.
• سوء النظام الغذائي المُتبع، والذي يتسبب في نقص واضح في الفيتامينات والأحماض والمعادن في الجسم، ويؤدي إلى خلل في وظائفه ويرافق هذا الخلل ظهور واضح للأعراض بما فيها الصداع.
• الاكتئاب، وسوء الحالة النفسيّة، والقلق والتوتر.
• الإدمان على الكحول، والتدخين والمخدّرات، بحيث إنّ الانقطاع عن تناول الجرعات المعتادة من هذه المركّبات يؤدّي إلى حالة من الصداع.
• الإفراط في تناول بعض أنواع الأطعمة، مثل الشوكولاتة، وبعض أصناف الأجبان، والمكسّرات.
• الإصابة ببعض الأمراض، بما في ذلك الأمراض المزمنة أو السارية والخطيرة، مثل السرطان، والجيوب الأنفية، ومشاكل الصّدر، ومشاكل الدماغ.
• الحمل.
• اضطراب الساعة البيولوجية في الجسم.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الإصابة بالحمى.
• الإصابة بمرض السكري بأنواعه، حيث يعد الصداع من الأعراض المرافقة لهذا المرض.
• أوجاع الأسنان.
• الالتهابات بأشكالها المختلفة، بما في ذلك التهاب الأذن الوسطى.
• عدم انتظام مستوى ضغط الدم، حيث تظهر هذه المشكلة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في الضغط.
• مشاكل العين، مثل قصر النظر والأعصاب.
• نشاط واضطرابات الدورة الدموية.
• التعرض للأضواء الساطعة وسماع الأصوات المرتفعة جداً بشكل مستمر، وشم الروائح العرطية القوية، حيث يتأثر بها الأشخاص الذين يعانون من الحساسية اتجاه الروائح.
• الجلوس أمام شاشة الحاسوب أو التلفاز لساعاتٍ طويلة.
• تناول المنبهات بكميات كبيرة.

طرق الوقاية من الصداع المستمر

• تناول الأعشاب الطبيعيّة المساعدة على الاسترخاء، مثل: البابونج، والشاي الأخضر، واليانسون.
• تناول الماء معتدل البرودة.
• استخدام الزيوت الطبيعيّة ذات الروائح الزكية، مثل زيت النعناع واللافندر.
• تجنّب الأطعمة الغنيّة بالسكر.
• تجنّب التعرّض لأشعّة الشمس.
• تناول المسكّنات.
• تجنب التعرض للهواء البارد أو المكيفات لوقت طويل.