لشغل وقتي في البيت
كيفية شغل الوقت في البيت
لقد اهتم الإسلام بأكثر من موضع بالوقت، ودعى إلى المحافظة عليه وعدم إهداره والمحافظة عليه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به ؟ “، كما برزت العديد من الدراسات التي تبحث وتعلم الأفراد على مهارة إدارة الوقت، وسنقدّم اليوم مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها لإشغال الوقت بأشياء نافعة.
- العبادة: أوّل وأهمّ ما يمكن أن يشغل به المسلم وقته هو العبادة، حيث يقوم المسلم باستغلال أوقات فراغه بالعبادة مثل الصلاة، وتدبر القرآن الكريم، والتسبيح، والاستغفار، فهذا من أهمّ الأمور التي تمنح المسلم الطمأنينة، وتبعده عن تضييع الوقت إلا بالشيء النافع.
- القراءة والمطالعة: يمكنك تخصيص جزء من وقتك للمطالعة، والاطلاع على الكتب الجديدة في عالم الكتابة، هذا الأمر سيصبح عادة جميلة في حياتك إن تدربت عليها، وسينعكس هذا الأمر على حياتك وشخصيتك ويوسع داركك، كما يمكن التنويع في القراءة، فيمكنك أن تقرأ في الأدب والروايات أو القصص، كما يمكن القراءة بكتب العلوم والموسوعات العلمية وغيرها الكثير.
- تعلم الأشغال اليدوية: يمكن قضاء الوقت في البيت بتعلّم بعض الأعمال المنزلية اليدويّة، مثل العمل بالصنارة أو بالحياكة والتطريز، كما يمكن أن تتعلم شيء عن الرسم والأعمال الفنيّة، أو يمكن تعلم الطبخ وصنع الحلويات، هذه الأمور قد تساعدك في المستقبل في أن تكون سبباً ومصدراً للرزق إن استطعت أن تتقنها وتسوّقها بشكل جيد.
- التوجه للوسائل الإلكترونية: يمكن استعمال وسائل التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للترفيه، كما يمكن استعمالها للتعرف على أشخاص وأصدقاء جدد، وذلك لغاية تبادل المنفعة والمعلومات، كما يمكن التواصل مع بعض الأقارب خاصة الذين يقطنون في أماكن بعيدة ومن الذين لا يمكن التواصل معهم دائماً.
- لعب الشطرنج: يمكن استغلال الوقت بلعب الشطرنج، وذلك لما لهذه اللعبة من تنمية للذكاء كما أنّها لعبة مسلية، ويمكن لعب هذه اللعبة عن طريق الإنترنت خاصة إذا لم يكن لديك شريك للعب.
- تربية الحيوانات: يمكن أن تشغل وقتك بتربية بعض الحيوانات في المنزل، مثل الدجاج والقطط والأرانب، بعض هذه الحيوانات قد يفيدك على المدى الطويل، فيمكن أن تستفيد من لحم الدجاج وبيضه، ويمكن أن تستفيد من أكل الأرانب أو حتى من بيعها، كما يمكن الاعتناء ببعض الحيوانات لغاية المتعة وتحقيق الاسترخاء النفسي مثل تربية العصافير.