كيفية تهدئة الأعصاب

مقدمة
نواجه في حياتنا الكثير من الأفراح والأحزان، هذه الحالات تؤثر على مزاجنا وفي الكثير منها نفقد أعصابنا ويصاحبنا التوتر والغضب، لذلك يعتبر التوتر والقلق جزء طبيعي من حياتنا التي نعيشها، لكني أعلم أنه من الصعب السيطرة والحفاظ على هدوئنا، لكن يجب أن تعلم أن هناك الكثير من الطرق الهامة التي تساعدك في تحسين مزاجك وتهدئة أعصابك وإرخائها.

طرق هامة لتهدئة أعصابك
التنفس العميق
عندما تفقد أعصابك، ويصيبك التوتر والقلق، قُم بأخذ نفس عميق، وذلك بأن تستنشق الهواء من الأنف حتى تشعر بتعبئة معدتك منه، ثم قُم بتفريغ الهواء الداخل ببطء من الفم، حيث يشدّد الأطباء على تطبيق هذه الطريقة للتخلّص من التوتر والقلق وشد الأعصاب.

الأعشاب
هذه الطريقة على قائمة أفضل الطرق الطبيعية المستخدمة في تهدئة الأعصاب. وهناك الكثير من الأعشاب الجيدة في هذا الجانب، لعلّ من أكثرها فاعلية وشهرة، هي أعشاب ميليسيا المشهورة بتهدئة الأعصاب ومكافحة القلق، حيث يمكنك الحصول عليها من المحلات الأعشاب، وكذلك توجد على شكل أقراص، وهناك أعشاب البابونج المشهورة، والتي تحسن المزاج.

الاسترخاء والتدليك
عندما تقوم بالاسترخاء، وعمليات التدليك، فإنّها تساعد بشكل كبير على تهدئة الأعصاب وتخفف الضغط، وعمليات التدليك المتنوعة هي طريقة مثلى للتخلّص من الضغوط وإرخاء الأعصاب، الكبت النفسي، والتوتر، فتشعر بأنك على نحو أفضل، لذلك اسمح لجسمك بالاسترخاء والتخلص من الضغوط بعمليات التدليك لظهرك ورقبتك وساقيك والقدمين.

الروائح العطرة
قد يستغرب البعض من هذه الطريقة، لكن أطباء النفس يخبروننا بفاعلية هذه الروائح وقدرتها في التخلص من الضغوط العصبية، وتحصيل شعور أفضل، ومن أهم هذه الروائح: رائحة الخزامي عندما تكون في حاجة لتهدئة أعصابك، تلزمك هذه الرائحة التي تقوم بأفضل أداء في هذه الحالة، ويمكنك أيضاً أن تقوم باستخدام الزيوت العطرة عند وقت الاستحمام، وكذلك تستخدم هذه الزيوت على الملابس للمحافظة على الهدوء أثناء النهار.

ممارسة تمارين التأمل
هذه الرياضة الهامة والتي يغفلها بعض الناس هي وسيلة طبيعية جيدة للحصول على الاسترخاء، وجلب الطاقة الإيجابية للجسم، فالتأمل رياضة رائعة ومفيدة إذا كنت ملتزم بالتنفس والتفكير بالأشياء بطريقة إيجابية في حياتك، فأنت لست في حاجة للذاهب إلى قمم الجبال، كل ما تريده فقط هدوء لـ خمس دقائق في مكان مريح وهادئ لجني فوائد التأمل، وهناك دراسات تشير إلى أنّ التأمل الصامت في اليوم واحد ولمدة قليلة يخفّف من التوتّر والقلق. وهناك الكثير من أساليب التأمل الهامة التي يجب عليك معرفتها، فهي متوفّرة على شبكة الإنترنت بكثرة قُم بالبحث عنها بنفسك، لا أريد ذكرها الآن حتى لا أخرج عن محتوى الموضوع.

مقالات ذات صلة

الراحة الليلية
في يومك الذي واجهت به الكثير من المشاكل، وأصبحت تحت وطأة الضغط النفسي، كل ما عليك فعله أن تقوم بالاسترخاء كما أسلفت سابقاً، وتحصل على ليلة كاملة مريحة، أعلم أنه من الصعب عليك الحصول على الراحة ونوم سليم وأنت في وضع نفسي سيئ، لذلك إذا كانت أعصابك غير مرتاحة، وتعاني من التوتر، فهناك علاج، ولتعلم أنّ العلاج ليس سهلاً، فأي علاج يحتاج إلى إصرار وصبر وقناعة، وكل ما عليك فعله أن تنقع نفسك بأن هذه الليلة سوف تكون جيدة لك ويجب أن تحصل على الراحة حتى تتخلّص من أي ضغط، ليحلّ عليك الهدوء، ولا بأس قم بشرب كوب من أعشاب البابونج لتحصل على بعض الهدوء قبل النوم، أو قم ببعض التمارين البسيطة، أو التدليك قبل الذهاب إلى النوم، فهذا سوف يساعدك في الحصول على الراحة اللازمة لك.

رياضة اليوغا
أجل، فاليوغا مساعد جيد في للحصول على تهدئة لأعصابك، هذه الرياضة الفكرية سوف تساعد في تحصيل التوازن والمرونة اللازمة للجسم، والتي بدورها تساعد في التهدئة والاسترخاء، بعد قيامك بتمارين اليوغا، سوف تشعر بالنتائج الجيدة من تحسن لحالتك المزاجية وشعورك بالراحة، لأن هذه الرياضة تعمل على زيادة التركيز في الجسم، وتوفر تهدئة ذهنية، وتعمل على تحسين القدرات الجسمية.

التفكير الإيجابي
إذا كان التفكير إيجابي، فهو يعتبر جيد للحد من التوتر والقلق، وتوفير الراحة للجسم وتهدئة للأعصاب، حيث إنّ جسمك يحتوي على العديد من نقاط الضغط المختلفة، التي عندما تقوم بتدليكها والضغط عليها فسوف تساعد في اعطاء بعض الراحة والاستقرار. مثلا: فرك الأذن تعتبر وسيلة جيدة لتحصيل الاسترخاء، وهي طريقة واحدة من عدة طرق أخرى جيدة، وبإمكانك فرك القدمين حيث يمكنك الحصول على الاسترخاء وتوفير الهدوء عن طريق فرك القدم وتدليكها.

المياه الباردة لتهدئة الأعصاب
عندما تشعر بحالة من التوتر والإجهاد، الأفضل أن تتوجه إلى الحمام وتقوم بغسل معصميك، حيث تتواجد الشرايين الرئيسية تحت الجلد، لذا يمكنك تبريدها لتوفير الراحة والاسترخاء لكل جسمك.

حركات جيدة لتهدئة الأعصاب
سرّح شعرك، قم بغسل الأطباق، أو حياكة ثوبٍ ما، فكل هذه الحركات المتكررة وغيرها تساعدك في الاسترخاء والحصول على الراحة.
أنظر من النافذة: هذا الفعل الذي تستهين به، والذي يمكنك القيام به لمدة خمس دقائق، حيث تفتح النافذة وتتأمل لمدة قصيرى جداً، يوفر لك الراحة أكثر من مشاهدة التلفاز أو الجلوس على الحاسوب وتصفح الإنترنت، ويمكنك التوجه إلى الطبيعة والحدائق العامة لأنها سوف توفر لك راحة النفسية جيدة.
الضحك يزيل الهم: يعتبر الضحك أحد الوسائل التي يمكنها التغلب على التوتر، والعلم يخبرنا أن الضحك يعمل على تزايد ضخ الدم، ويعزز الحصانة!.
فضفض إلى أصدقائك وعائلتك: عندما تقوم بالتحدث مع من تثق بهم من أفراد عائلتك وأصدقائك، فإنّهم سوف يشاركونك الشعور، وأن أكثر الأشخاص ثرثرة، هم الشخصيات التي تميل إلى أن تكون أكثر سعادة، لأنها تقوم بالتنفيس عن مشاكلها لأشخاص معينين.
العلكة: تعتبر العلكة وسيلة سهلة وبسيطة تساعد في الحد من الإجهاد، وتوفر بعض من الراحة، حيث يقول بعض الأطباء، ليس هناك جهد في مضغ العلكة لبضع دقائق، هذه العملية البسيطة توفر راحة، وتحد من القلق والتوتر، وتخفض مستويات الكورتيزون.
دراسات هامة
العديد من الدراسات وعلى رأسها دراسات الطب النفسي الأمريكي أن أخذ قسط من الراحة للصحة العقلية يعمل على تهدئة الأعصاب بشكل كبير، لأنه إذا كان العقل أكثر هدوءً واتزاناً يؤثر على الجهاز العصبي بالإيجاب. والراحة الجيدة هي التي تخلو من التفكير السلبي، والمليئة بالهدوء والسكينة، وكذلك توصي الدراسات بأهمية الرياضة الذهنية والرياضة البدنية، والتي تساعد بشكل كبير في تهدئة الأعصاب وإزالة الاضطرابات وخاصة القلق، والتخلص من الضغوطات. بواسطة الرياضة الذهنية وخاصة التأملية يستطيع الشخص من تحصيل الراحة الجيدة، وتشعره هذه الرياضة بحالة نفسية أفضل، وأهمية الماء الدافئ، وخاصة الاسترخاء في الماء الدافئ لمدة نصف ساعة مع الحرص على عدم الحركة هو أمر جيد لإرخاء أعصابك والحصول على الراحة اللازمة، وتتحدث الدراسات على أهمية الأطعمة الصحية، وخاصة التمر، الفواكه، الخضار الطازجة، التي تقوم بتحسن وظائف الجسم بشكل عام، حيث تركز على أهمية التمر الذي يحتوي على العديد من الفوائد، التي تساعد في توفير الراحة وتقليل القلق والتوتر، فهو يحتوي التمر على أملاح معدنية قولية، تقوم بتخليص الدم من أي حموضة، فالحموضة هي المسؤولة عن زيادة القلق وسرعة الغضب، وكذلك يحتوي التمر على فيتامين أ، وفيتامين ب المركب بنسبة قليل والذي يساعد على هدوء الأعصاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى