كيف ينتقل الإيدز عن طريق الفم
مرض الإيدز، أو متلازمة نقص المناعة المكتسبة، الناتج عن الإصابة بفايروس الإيدز(HIV)، يصيب أكثر من 35 مليون شخص حول العالم، وللوقاية منه والحمد من انتشاره، لا بدّ من التثقيف حول ماهيّة المرض، وطرق انتقاله من شخصٍ مصاب لآخر سليم، والمعتقدات الخاطئة عن طرق العدوى.
معتقدات خاطئة حول انتقال فيروس الإيدز
- لا ينتقل عن طريق الفم ولا اللعاب، أو الأكل في نفس صحون المريض.
- لا ينتقل عبر الهواء.
- لا ينتقل عبر مصافحة أو تقبيل المصاب.
- لا ينتقل عبر ملامسة العرق أو الدموع للمريض.
- لا ينتقل باستخدام المرحاض الذي يستخدمه المريض.
- البعوض لا ينقل فايروس الإيدز، فهو لا يحقن الدم في جسم الإنسان عند لسعه.
- وسائل منع الحمل المختلفة؛ كالغسول المبيد للحيوانات المنوية.
- يجب مراعاة استخدام وسائل الحماية والجنس الآمن عند إصابة كلا الزوجين بالإيدز، فالإيدز كباقي الفايروسات، له عدة سلالات مختلفة.
طرق انتقال فايروس الإيدز
- ينتقل الإيدز عن طريق الاتصال الجنسي بجميع أشكاله بشخص مصاب.
- ينتقل من الأم المصابة لطفلها عن طريق الرضاعة.
- من المممكن أن ينتقل من المرأة الحامل لجنينها في الأسابيع الأخيرة من الحمل، أو خلال الولادة.
- ينتقل عبر استخدام أدوات حادة ملوثة، فيمكن أن ينتقل من شخص مصاب لآخر سليم، في المستشفات عند عدم مراعاة التعقيم.
- إبر المخدّرات؛ فعادةً متعاطو المخدرات لا يهتمون بأمور التعقيم، ومرض الإيدز منتشرٌ بين مدمني المخدرات، فيستخدم الإبرة أكثر من شخص مما يسبب انتقال العدوى.
إذن سوائل الجسم التي تنقل العدوى هي:الدم، والسائل المنوي، والسائل الذي يسبق القذف، والسوائل المهبلية، وحليب الثدي، ويجب مراعاة عدم لمس هذه السوائل لأنها تُسبب العدوى عن طريق الجروح أيضاً. وحتى الآن لا يوجد علاج أو لقاح ضد مرض الإيدز، وتكون العلاجات المقدمة للمريض لإبطاء تطوره وتفاقمه، لكنها لا تقضي عليه، وهي باهظة الثمن، وغير متوفرة في جميع الدول، ومصاب الإيدز يمكن أن يعيس لمدة طويلة، فبعض الدراسات تقول إنّه من الممكن أن يعيش 49 سنة بعد إصابته بالايدز، وأما الأطفال لحوالي 13 سنة.
ومن المعروف أنّ الإيدز يرتبط بالممارسات الجنسية غير المشروعة، أو تعاطي المخدارت، بالتالي مريض الإيدز يكون منبوذاً اجتماعياً، على الرغم من أنّ ذلك صحيح، إلا أن البعض يصاب بالمرض نتيجة إهمالٍ طبي في المستشفيات، وذلك باستخدام الإبر والأدوات الحادة غير المُعقّمة، إذن لا بدّ من الوقاية والحذر عند استخدام أي أدوات حادة، وعدم استخدام أدوات الآخرين.