كيف نحافظ على حاسة السمع
حاسة السمع
الأذن هي الجزء في جسم الإنسان والحيوان المسؤول عن حاسة السمع، تتمثل أهمية حاسة السمع في سماع الأصوات المختلفة وتمييزها وتحليلها، والتعرف عليها لتسهيل فهم ما يجري حول الإنسان، كما تساهم بشكل أساسي في القدرة على التخاطب بين الناس، قد تتعرض الأذن في بعض الأحيان للضرر مما يؤدي إلى ضعف شديد في حاسة السمع أو فقدانها بشكل نهائي.
طرق المحافظة على حاسة السمع
لا تقتصر هذه الطرق في الحفاظ على حاسة السمع للكبار، بل من المهم جداً تطبيقها على الصغار أيضاً، لكون آذانهم أكثر حساسية اتجاه الأصوات العالية والإصابات الطفيفة أكثر من الكبار بنسب كبيرة.
- التخلص من التسمم السمعي: تعويد الأذن على الأصوات المتوسطة، وإبعادها عن الأصوات العالية، ففي حال تعود الأذن على الأصوات العالية ستقل قدرتها على سماع الأصوات المنخفضة والمتوسطة بشكل كبير، ففي حالة تعرض الأذن لساعات طويلة من الضوضاء والإزعاج العالي، كمكبرات الصوت المستخدمة في الحفلات والسهرات، يتوجب توفير الراحة للأذن من الأصوات العالية ل16 ساعة على الأقل، للتقليل من ضرر الإصابة بالضعف السمع أو الصمم الدائم.
- سماع الموسيقى في الأماكن المفتوحة: تجنب سماع الموسيقى في الأماكن المغلقة وسماعها في الأماكن المفتوحة، أو فتح الأبواب والشبابيك أثناء سماع الموسيقى العالية، للتقليل من الأضرار التي قد تصيب الأذن بفعل ذلك، وتجنب استعمال سماعات الأذن لوقت طويل، مع خفض الصوت أثناء ذلك، في حالة البدء بالشعور بالانزعاج أو ألم بالأذنين نتيجة التعرض لصوت عالٍ يتوجب تخفيض الصوت على الفور، أو مغادرة المكان فوراً.
- سماعات الأذن القطنية: تستطيع سماعات الأذن القطنية التقليلَ من حدّة الصوت وعلوه من 15 إلى 35 ديسيبيل، ينصح باستعمال هذه السماعات من قبل العاملين في مجال الأصوات العالية، كمشغلي الدي جي في الحفلات والسهرات، والموسيقيين والفنانين، عمال المسارح والدرجات التي تحيي حفلاتٍ بشكل يومي، أو عمال المصانع الذين يعملون بالقرب من آلات بصوت عالٍ، بالإضافة إلى قائدي سيارات الأجرة الذين يقضون وقتاً طويلاً في الازدحام، للتقليل من خطر إصابتهم بضعف السمع على المدى البعيد.
- تجنب الإصابات المباشرة للأذن: من المهم اتخاذ الحيطة والحذر الشديدين عند تنظيف الأذنين بالأعواد القطنية الخاصة بها، حتى وإن كانت من النوع الطبي، مع الابتعاد عن كل ما يسبب الإصابات المباشرة للأذن الخارجية أو الداخلية، واتخاذ تدبيرات الحماية اللازمة، من خلال ارتداء سماعات حماية الأذن، كالأعمال التي تنتج شرارة أو ذرات متطايرة؛ كالحدادة والنشارة وغيرها.