كيف تحققين التوازن الايجابي في حياتك الزوجية؟ 2019
يعتبر التوازن من الصفات الايجابية المنشودة في حياتنا وعلى جميع المستويات، لأنه ينعكس بالتطور والتقدم في خطواتنا المستقبلية والتي تكون حتما ناجحة. سنسلط الأضواء في هذا المقال على صعيد الحياة الاجتماعية وبالتحديد على الحياة الزوجية التي تعتبر مهد نشأة سليمة، سنقدم لك سيدتي بعض النصائح الذهبية التي تساعدك على تحقيق عنصر التوازن السليم مع الشريك.
التواصل الايجابي
التواصل الإيجابي هو مفتاح التقارب والدفء بين الزوجين، فهو فرصة مميزة لتجديد المشاعر الدافئة، الأفكار والأحاديث الداخلية. كلما كان التواصل عقلانيا وعلى مستوى عال، كلما ازداد الترابط الأسري والتقارب بين الزوجين وتم تحقيق التوازن.
نشاطات ثنائية
ترتكز العلاقة الزوجية على تشارك الطرفين جميع أنواع الأنشطة من الواجبات المنزلية وانتهاءً بالنشاطات الترفيهية لتحقيق توازن ايجابي يدفع بالطرفين بقوة نحو الأفضل دائما.
إظهار المشاعر الصادقة
يعد إظهار المشاعر الايجابية خلال المواقف اليومية أمرا في غاية الأهمية فالثناء، المدح والإطراء على الطرف الآخر وبشكل معتدل يعزز روابط العلاقة الزوجية ويجددها في كل مرة، كما يحفز كلا الزوجين على تقديم الأفضل دائما.
الانتقاد اللطيف
يجب أن يكون القصد دائما من انتقاد الطرف المقابل تصحيح بعض الأخطاء أو تقويم بعض السلوكيات التي من شأنها أن تحدث اختلالا في العلاقة الزوجية، على أن يتم الانتقاد بشكل عقلاني وراق حفاظا على كرامة الطرف الآخر وأن لا يتسبب في تجريحه.
أداء الواجبات والاستمتاع بالحقوق
اعلمي سيدتي أن أداء الواجبات على أكمل وجه من كلا الطرفين من أبرز الشروط التي تمنحك الاستقرار والتوازن في العلاقة الزوجية على طبق من ذهب، كما أنه السبيل للحصول على جميع الحقوق في كنف الود وفي أطيب الظروف.
التنازل الايجابي
يكون التنازل عن بعض الحقوق خاصة التي ترتبط بالأمور المادية، أو بعض العادات الفردية لصالح الثنائي من الأمور التي تولد التقدير بين الطرفين لأن كلاهما فضلا المصلحة المشتركة على الرغبة الشخصية أو النفع الفردي.
تحديد الأوليات
يساعد تحديد الأولويات وجدولتها في التخفيف من وطأة العبء الذي قد تشعر به الزوجة خلال تأديتها لجميع واجباتها، وكذلك الأمر سيان للزوج. ومن هنا ينصح بتحديد الأمور الهامة وتقاسمها لتعزيز روح التشارك والتعاون حتى على أبسط الأمور، ناهيك عن تعزيز سمة التفاهم التي تقرب الثنائي أكثر.
المساعدة المتبادلة
لا بأس في بعض الأحيان من المبادرة بالقيام ببعض المهام المخصصة للزوجة أو الزوج من باب المساعدة، حتى لا يشعر أحد الطرفين أنه منهك فالشعور بأن كل مسؤولياتك تحت السيطرة سيشعرك حتما بالفرحة والنصر.
الوقت الخاص
وقت مستقطع من الحياة ومشاغلها هي فرصة ذهبية على جميع الأزواج اغتنامها، لأنها بمثابة قطعة من الشوكولا التي تمنحنا طعما أفضل ودفعة ايجابية للتقدم بشكل سليم مع الطرف المقابل. وهي أيضا وسيلة لمناقشة بعض الأمور العالقة بعيدا عن الصدامات والمناوشات اليومية.