كيف تتخلص من نوبات الهلع
محتويات المقال
نوبات الخوف
من منا لم يسمع سابقاً عن نوبات الخوف أو الفزع وربما يطلق عليها نوبات من القلق وهذه عبارة عن نوبة مفاجئة من الخوف الشديد والقلق التي تطغى على العقل والجسم وتترافق مع أعراض قد تتشارك مع أعراض لمشاكل صحية خطيرة، وقد تختلط أعراض نوبات الهلع في كثير مع الأحيان مع أعراض النوبات القلبية.
أسباب نوبات الهلع
ترتبط أسباب نوبات الهلع بشكل كبير مع الصحة النفسية للفرد، ومع أنّ الأمر مرتبط بالصحة النفسية إلا أنّه في كثير من الأحيان قد يحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى وتلقي العلاج ، وتختلف الأسباب المحفزة لنوبات الهلع فالبعض قد يطور خوفاً من الأماكن المكشوفة، والبعض الآخر قد يعاني من القلق نتيجة التفكير المستمر بالصحة والسلامة الجسدية والخوف من المستقبل وما قد تؤول إليه حياتهم في المستقبل ، قد ترتبط نوبات الخوف بشتى الأمور المختلفة ، ولذلك لا بد لنا من معرفة كيفية التعامل مع الشخص الهلع ومساعدته في التخلص من نوبات الهلع .
خطوات لتعامل مع نوبات الهلع
أولاً عليك أن تعلم بأن نوبات الفزع لن تختفي بين عشية وضحاها ، و الإلتزام على المدى الطويل بعلاج نوبات الذعر لا بد أن يترافق مع دافع شخصي قوي لتخلص من النوبات .
- إنّ من إهم الأمور التي قد نبدأ بها العلاج هي تفهم الحالة – نوبة الذعر – والإعتراف بها ، إنّ إعتراف الفرد بما يواجهه تعد الخطوة الأولى في العلاج .
- عند البدء بالعلاج لن يكون الأمر كحل نهائي للأمر علينا بتقبل فكرة وجود إنتكاسات إتجاه العلاج ، وبالتالي عند حدوث الإنتكاسات لا تجعل الأمر يقلل من عزيمتك .
- مواجهة مخاوفك ؛ قد ترتبط نوبات الذعر لدى الأفراد بمواقف أو أماكن معينة ، وقد يعمل البعض على تجنب هذه الأماكن والمواقف لتجنب حدوث النوبات ولكن مع مرور الأيام قد يجبرون على العودة ، وقد يصابون إلى نوبة ذعر شديدة عند حدوث ذلك وهذا الأمر يعرف بمواجهة الخوف وقد يكون تأثيره سلبياً أو إيجابياً حسب الحالة وطبيعة الشخص .
- محاولة ضبط التنفس ، على الرغم من أن القلق والتوتر غالباً ما يساهم في تطوير نوبات الهلع ، ولكن الأعراض المرافقة لنوبة لا تكون بسبب القلق أو إرتفاع الأدرينالين ولكن الأعراض الظاهرة ترتبط أكثر بطريقة التنفس أثناء حدوث نوبة الهلع ، وقد تجد أن معظم الناس اللذين يعانون من نوبات الهلع يعانون من فرط التنفس ؛ و فرط التنفس هو نوع من التنفس السريع (ولا يشترط أن تكون الأنفاس سريعة فربما تكون عميقة وبالتالي يكون لها نفس التأثير ) حيث يعمل ذلك على طرد الكثير من ثاني أكسيد الكربون ، و وذلك يتسبب بشعور الفرد بعدم حصوله على ما يكفي من الأكسجين ، وبالتالي يقوم بمحاولة تنفس المزيد من الأكسجين ، مما يؤدي إلى نهاية المطاف ، ويتسبب فرط التنفس المرتبط بنوبات الذعر مع مجموعة من الأعراض تشمل وجود آلام في الصدر ، و سرعة ضربات القلب ، والشعور بالدوار، بالإضافة إلى حدوث صعوبة في التنفس ، وقد يترافق مع وخز في الأطراف ، و لذلك عندما تشعر “الذعر” يجب أن تعمل على التحكم في التنفس ، ومحاربة الرغبة في إتخاذ نفس عميق أو توسيع صدرك ، وبدلاً من ذلك، قم بأخذ أنفاس بطيئة ، وقم بعملية التنفس بهذه الطريقة لمدة 5 إلى 6 ثوان ، شهيق لمدة 2 إلى 3 ثوان، يليها الزفير لمدة 7 إلى 9 ثوان ، وهذا سيساعدك على إستعادة حالة التنفس الطبيعية ، ولكن لن يعمل على وقف الهجوم بل يساعد على جعله أقل حدة .