كيف أعرف موعد ولادتي الصحيح
المرأة الحامل
تحرص المرأة الحامل على متابعة حملها منذ لحظة معرفتها بخبر ولادتها، فتراجع الطّبيب كلّ شهر، وتبقى على اطّلاعٍ بالأمور الواجب عليها اتّباعها، لضمان صحّتها وصحّة جنينها، ومن أهمّ الأمور الّتي تسأل الطّبيب عنها هو الموعد المتوقّع للولادة، لتبقى المرأة على استعدادٍ، وتقوم بالإجراءات اللّازمة قبل مجيء هذا اليوم، ولكن هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها أن تعرف المرأة أنها حامل سنتطرّق إلى بعضها خلال هذا المقال.
طرق لمعرفة موعد الولادة
كانت النّساء في قديم الزّمان تعتمد على طُرقٍ تقليديّةٍ لحساب موعد الولادة، مثل: طريقة الكف، حيث كانت تقوم المرأة الحامل بقبض كلتا يديها، وحساب الأشهر بارتفاع عظمات أصابعها وانخفاضها، ولكنّها لم تكن طُرقاً صحيحةً ولم تكن تعطي نتائجَ دقيقة، ومع تطوّر العلم والمعرفة ظهرتْ طُرقٌ أضمن وأدق لحساب موعد الولادة، من أهمّها:
- تحديد موعد حدوث الحمل التّقديري، بإضافة أسبوعين على آخر موعدٍ للدّورة الشّهريّة، ومن بعدها نُضيف تسعة أشهرٍ على الأسبوعين، فيكون موعد الولادة التّقديري، فمثلاً لو كان آخر موعد للدّورة بتاريخ 1/12، نضيف عليها أسبوعين فيصبح التّاريخ 15/12، ومن ثمّ نضيف تسعة أشهرٍ فيكون الموعد التّقديري في 15/9.
- طريقةٌ أخرى لحساب موعد الحمل هي بتحديد تاريخ آخر يومٍ لآخر موعد دورةٍ شهريّةٍ مرّت على المرأة الحامل، ومن ثمّ إضافة تسعة أشهرٍ وسبعة أيّام على هذا التّاريخ، فيكون موعد الولادة التّقديري، فمثلاً لو كان تاريخ آخر يومٍ لآخر دورةٍ شهريّة 1/12، نضيف عليه تسعة أشهرٍ وسبعة أيّامٍ، فيصبح التّاريخ المتوقّع للولادة 8/9.
- متوسّط طول فترة الحمل هي 280 يوماً، لذا يُمكن تحديد موعد الولادة التّقديري، بتحديد أوّل يومٍ لأخر دورةٍ شهريّةٍ مرّت على المرأة الحامل، ومن ثمّ إضافة 280 يومٍ لها، فمثلاً لو كان تاريخ آخر دورةٍ شهريّةٍ 1/12، نضيف عليها 280 يوماً، فيصبح التّاريخ المتوقّع للولادة 15/9.
- من أفضل الطّرق لتحديد موعد الولادة، والّتي تعدّ طريقةً دقيقةً جدّاً وناجحةً في أغلب الأحيان، هي عن طريق الجدول الّذي يستخدمه الطّبيب، حيث يحدّد موعد آخر موعد دورةٍ شهريّةٍ، ويكون بمقابلها الموعد المتوقّع للولادة.
يجدر بنا التّنويه إلى أنّ النّساء يختلفن من واحدةٍ لأخرى في الجسم ومدّة الحمل، فبعض النّساء يكملن فترة التّسعة أشهرٍ كاملةً، بينما تقوم أخريات بالولادة المبكّرة أو المتأخّرة، بناءً على عوامل مختلفة، منها طبيعة جسم المرأة ورحمها، وصحّة المرأة، وتغذيتها، وحجم الجنين وصحّته، وغيرها.