كيف أعرف أن درجة حرارة طفلي مرتفعة
محتويات المقال
درجة حرارة الطفل
تشكّل صحّة الطفل الهاجس الأساسي لأيّ أم بحيث تشعر بالقلق فور ظهور أي أعراض لأي مشكلة صحية، وأكثر ما يخيف الأم هو ارتفاع درجة حرارة الطفل؛ لأنَّ ارتفاعها يترتب عليه الكثير من المخاطر والمضاعفات، وتتراوح درجة حرارة الطفل الطبيعية ما بين 36 و 37.5 درجة مئوية، بحيث تعتمد على الدورة الدموية اليومية له، فتكون أقلّ ما يمكن في منتصف الليل وتبلغ أقصاها بعد فترة الظهر، وإذا وصلت درجة الحرارة 38 درجة مئوية فتكون هذه إشارة على مرض الطفل؛ لأنّه من الصعب أن ترتفع درجة حرارة الطفل إلّا إذا كان مريضاً، ويجب هنا الأخذ بعين الاعتبار بأنّ حرارة الطفل قد تكون طبيعية وعادية لكنّه مريض ومن جانب آخر قد تنخفض جداً في حالة المرض.
أسباب ارتفاع درجة الحرارة
- الإصابة بالتهاب جرثومي، أو بكتيري، أو فيروسي ومنها التهابات الأذن، والحلق، ومجرى البول، إضافةً إلى التهابات اللوزتين، والإنفلونزا.
- التطعيم واللقاحات وتحديداً الدورية منها.
- الوجود أو اللعب في المناطق الحارة لمدة طويلة من الزمن وبالتالي التعرّض لضربة شمس.
- الانفعال الشديد نتيجة البكاء وهذا يؤدّي إلى ارتفاع طفيف في درجات الحرارة.
- ظهور الأسنان أيضاً تؤدّي إلى الإصابة بارتفاع في درجات الحرارة.
أعراض ارتفاع درجة الحرارة
- في حال كان الطفل رضيع أو في مرحلة لا يستطيع الكلام فيها، ستجديه يبكي دون سبب واضح فهنا يمكن أن تكون حرارته مرتفعة.
- إصابة الطفل بالإرهاق وعدم قدرته على الحركة واللعب كما يفعل في وضعه الطبيعي.
- عدم قبوله تناول الأكل أو حتى الرضاعة.
- ظهور احمرار في وجهه.
- عدم قدرته على التنفّس تحديداً في الليل.
- استيقاظه أكثر من مرة ليلاً.
- وفي حال كان الطفل أكبر عمراً، يعاني من الصداع الشديد وأوجاع في مناطق مختلفة من جسده.
قياس درجة حرارة الطفل
يمكنكِ قياس درجة حرارة طفلكِ بأكثر من طريقة، ومن أهمها:
- عن طريق الشرج من خلال وضع ميزان الحرارة داخل فتحة الشرج لعدة دقائق.
- عن طريق الفم وهذه يصعب تطبيقها مع الأطفال لقلة تعاونه، عدا عن تأثر الميزان بحرارة التنفس المستنشق.
- عن طريق الأذن باستخدام ميزان إلكتروني ومراعاة نظافة الأذن قبل استخدامه، وتعتبر هذه الطريقة الأكثر دقة.
- إضافةً إلى وضع ميزان الحرارة تحت الإبط لعدة دقائق.
فعندما تكون درجة حرارة الطفل مرتفعة إلى درجة يمكن خفضها في البيت من خلال وضع كمادات ماء باردة وبالتالي رجوعها إلى وضعها الطبيعي، بينما إذا كانت مرتفعة إلى درجة كبيرة يجب عليكِ هنا الذهاب بالطفل إلى الطبيب مباشرةً.