كلام رائع عن الصداقة الحقيقية
محتويات المقال
كلام عن الصداقة
الصداقة كلمة صغيرة في حجمها ولكنها كبيرة في معناها ومضمونها ، وهي أجمل شيء في الوجود ، وهي جوهر الإنسان ومصدقة . فعندما نتحدث عن الصداقة فإننا نتحدث عن الحب،والوفاء،والثقة، و الولاء، فالصداقة من أبرز القيم الإنسانية التي تسمو بها الحياة . وهي الوجه الآخر غير البراق للحب ولكنه الوجه الذي لا يصدأ.
كلمات في الصّداقة
- الصّداقة بحرٌ من بحور الحياة نركب قاربه ونخدّر أموآجه.
- الصّداقة مدينة مفتاحها الوفاء وسكّانها الأوفياء.
- الصّداقه شجرة بذورها الوفاء وأغصانها الأمل وأوراقها السّعادة.
- الصّداقه الحقيقيّة هي تلاحم شخصين في شخصيّة واحدة تحمل فكراً واحداً.
- الصداقة الحقيقة مثل الصحة الجيدة ، لا تعرف قيمتها إلا عند فقدانها.
- الصّداقة كلمة تحمل معانٍ عدّة أجملها التّضحية من أجل الآخر، والتحرّر من الإنطوائيّة، والإندماج مع الآخر.
- الصّداقة هي طاقة لا يمكن للإنسان العيش من دونها، هي مُتنفّس حيث يجد المرء منا كلّ راحته في التّعبير عن رأيه بكلّ طلاقة ومن دون أن يشعر بأنّه مقيّد.
- الصداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب، وتتفتح في القلب، و لكنها لا تذبل.
- الصداقة أرض زرعت بالمحبة، وسقيت بماء الموده.
- الصداقة حديقة ورودها الإخاء، ورحيقها التعاون.
- ثمار الأرض تجنى كل موسم، لكن ثمار الصداقة تجنى كل لحظة.
- الصداقة هي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها.
- تُضاعف الصّداقة من سعادتك، وتُنقص من حزنك.
- قراءة أحزانك من وجهك هي طريق البدء لصداقة مثاليّة ودائمة.
- صديق جيد وكتاب مفيد وضمير هادئ، إنّها الحياة المثاليّة.
- الصديق هو جزء من العائلة.
- لا تمشي ورائي فأنا لست قائد، ولا تمشي أمامي، فأنا لا أتبع أحد فقط كن بجانبي، كن صديقي .
- إذا كنت تملك أصدقاء ، إذاً انت غني.
الصّديق الحقيقي
- الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يوسّع لك في المجلس، ويسبقك بالسّلام إذا لقاك، ويسعى في حاجتك إذا إحتجت إليه.
- الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يتمنّى لك ما يتمنّاه لنفسه.
- الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يؤثرك على نفسه، ويتمنّى لك الخير دائماً.
- الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يحبّك في الله دون مصلحة ماديّة أو معنويّة.
- الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يكون معك في السرّاء والضرّاء، وفي الفرح والحزن، وفي السّعةِ والضّيق، وفي الغِنى والفقر.
- الصّديق الحقيقيّ: هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجّعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصّالح.
- الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يظنّ بك الظنّ الحسن، وإذا أخطأت بحقّه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعلّه لم يقصد.
- الصّديق الحقيقيّ: هو الصّديق الذي تكون معه كما تكون وحدك، أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة نفسك.
- الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يفرح إذا احتجت إليه ويُسرع لخدمتك دون مقابل.
- الصّديق الحقيقيّ: هو الذي يقبل عذرك، ويسامحك إذا أخطأت، ويسدّ مسدّك في غيابك.
- الصّديق الحقيقيّ: هو الشّخص الذي يُضحكك في حزنك ويتعاطف مع مشاكلك.
- الصّديق الحقيقيّ: هو من يكون بجانبك عندما يرحل العالم كله.
- الصّديق الحقيقيّ: هو من تخبره عن أخطائك قبل أن تعترف بها لنفسك.
- الكلمات سهلة مثل الرّيح، لكنّ الصّديق المُخلص يصعب العثور عليه.
- الصّديق الحقيقيّ: هو من يعرف كل أخطائك وكل شئ عنك ولا يزال يحبك.
- الصّديق الحقيقيّ: هو من يعرف ماهو شعورك في أول دقيقة عندما يلتقي بك، على النّقيض من بعض الأشخاص الذين تعرفهم منذ سنين طويلة.
أمثال عربيّة عن الصّداقة
- احذر عدوّك مرّة وصديقك ألف مرّة فإن إنقلب الصّديق فهو أعلم بالمضرّة.
- أبذل لصديقك دمك ومالك.
- صديقك من صَدَقك لا من صدّقك.
- كلّ غريب للغريب نسيب.
- صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث النّدامة.
- عدوٌّ عاقل خيرٌ من صديقٍ جاهل.
- غبن الصّديق نذالة.
- آخِ الأْكْفاءَ وداهِ الأعداء.
- خير الإخوان أقدمهم.
- إحذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة، فإن إنقلب الصّديق فهو أعلم بالمضرّة.
- الصّديق إما أن ينفع وإما أن يشفع.
- الصديق يتواضع مع صديقه ولا يتكبر عليه .
- الأصدقاء في بورصة الحياة، هم النّقد الذّهبي، أمّا الفقير فمن لا صديق له .
- الصّداقة هي الوجه الآخر غير المرئيّ من الحب.
- رجل بلا صديق كرجل بذراع واحدة.
- الصّداقة الحقيقيّة نبات بطيء النّمو.
- الصّداقة كالعدوى تنتقل من يد إلى يد.
- الصّداقة تبدأ عندما تشعر أنّك صادق مع الآخر وبدون أقنعة.
- الـرفيـق قبـل الطـريـق.
ما قاله الشّعراء في الصّداقة
- قال عبد الله السّابوري:
من فاتَه ودُّ أخٍ مصافِ
فعيشُه ليس بصافِ
صاحبْ إِذا صاحبْتَ كُلَّ ماجدِ سهلِ المحيا طلقٍ مساعدِ
- قال عديّ بن يزيد العبّادي:
إِذا كنتَ في قومٍ فصاحبْ خيارَهُمْ
ولا تصحبِ الأردى مع الرَّدي
- قال النّابغة الذّبياني:
واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ
قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحا
فالرّفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ
فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحا
واليأسُ ممّا فاتَ يعقبُ راحةً
ولرُبّ مطعمةٍ تعودُ ذُباحا.
- قال ابن المخارق:
وصاحِبْ كلَّ أروعَ دهميٍ
ولا يصحبْكَ ذو الجهل البليدُ
- قال منصور الكريزي:
أغمضُ عينيّ عن صديقي كأنّني
لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ
وما بي جهلٌ غير أن خليقتي
تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ
- قال المعرّي:
إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ
فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ
ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ
فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ
ومن جعلَ السّخاءَ لأقربيهِ
فليس بعارفٍ طرقَ السّخاءِ
- قال الشّافعي:
سلامٌ على الدنيا إِذا لم يكنْ بها
صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ مُنصفا
- قال عمربن الوردي:
واحفظْ لصاحبِكَ القديمِ مكانَه
لا تتركِ الودَّ القديمَ لطاري
وإِذا أساءَ وفيكَ حملٌ فاحتملْ
إِن احتمالكَ أعظمُ الأنصارِ
- قال كُثيّر بن عبد الرّحمن الخزاعي:
ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ
وعن بعضِ ما فيه يمُت وهو عاتبُ
ومن يتتبّعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ
يجدْها ولا يسلم له الدّهر صاحب
- قال عبد اللّه بن معاوية الجعفري:
وإِذا صاحبْتَ فاصحبْ ماجداً
ذا عفافٍ وحياءٍ وكرمْ
قولهُ للشيءِ لا إِن قُلْتَ لا
وإِذا قلتَ نعم قال نعمْ
- قال البُحتريّ:
إِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ
ولم يكُ عمارابني بمفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تُريبني
مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ