قلة النوم تسبب الصداع
محتويات المقال
قلة النوم
يُعدّ النوم من الأنشطة الحياتية الروتينية التي يمارسها البشر يومياً، بهدف الحصول على أكبر قسط ممكن من الراحة والاسترخاء، ولضمان تجديد طاقة الجسم، ولمنع تلف خلاياه، وللحفاظ في الوقت نفسه على كفاءة عملياته الحيوية الداخلية، وعلى صحة وقوة أجزائه الداخلية والخارجية، بصورة تضمن وقايته من الأمراض، وتضمن كذلك استقرار حالة الجسم الفسيولوجية، حيث يُحذر من عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم لتفادي الأعراض والمضاعفات المرافقة لنقصه، بما في ذلك الصداع الذي سنستعرض علاقته بنقص النوم بشكل مفصل في هذا المقال.
علاقة قلة النوم بالصداع
هناك علاقة طردية وثيقة بين قلة النوم وبين التعرض لمشكلة الصداع بأشكاله المختلفة بما في ذلك الصداع النصفي، تتمثّل في أنّه كلما قلت ساعات النوم عن المعدّل الذي يحتاجه الجسم زادت احتماليّة تعرضه للصداع، علماً أنّ هناك تباين في حاجة الجسم للنوم بين شخص وآخر، وذلك تبعاً لاختلاف المراحل العُمرية، حيث يحتاج الأشخاص البالغين إلى ما لا يقلّ عن ثماني ساعات يومياً من النوم، بينما يحتاج الأطفال إلى عدد أكبر، ويفضل أنّ يتم الحصول على هذه الساعات خلال فترة الليل لاستغلال الهدوء وتحقيق أقصى فائدة ممكنة من هذا النشاط، ويجدر بالذكر أنّ هناك علاقة عكسية بين النوم والتقدم في السن، تتمثّل في أنه كلما تقدم الإنسان في العُمر قلت حاجته للنوم.
علاج مُشكلة قلة النوم
- تفادي تناول المُنبهات خلال ساعات المساء، لأنّها تزيد يقظة الجسم.
- تجنب النوم خلال ساعات النهار لفترات طويلة.
- ممارسة الرياضة بشكل مستمر لتجنب الضغط والتوتر الذي يُثير الأرق.
- تجنب تناول المنبهات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكافيين، بما في ذلك الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية، وغيرها وخاصة في المساء.
- الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم، حيث يجب تنظيم الساعة البيولوجية بصورة تضمن الالتزام بساعات نوم واستيقاظ مُحددة يومياً.
- تجنب مُثيرات القلق، والحرص على التفكير بصورة إيجابية، وتوجيه التفكير نحو الأمور الإيجابية لمحاربة اضطرابات النوم.
- الحصول على ساعات النوم الكافية يومياً، والتي تتراوح بين سبع إلى ثماني ساعاتٍ.
- الحرص على ذكر الله قبل النوم، وذلك إما بقراءة القرآن الكريم، وإما بقراءة أذكار النوم.
- تجنب التدخين، والابتعاد تماماً عن شرب الكحول.
- الحرص على توفير بيئة مناسبة للنوم، والابتعاد عن الإضاءة الساطعة، وعن أماكن الضوضاء.
- ملاحظة: لا تقتصر أضرار قلة النوم على التسبب بمشكلة الصداع، بل ويؤدي ذلك إلى تفاقم الطنين الذي يُصيب الأذن لدى فئة كبيرة من الأشخاص، كما يلحق ضرراً بالقدرات الذهنية لديهم، حيث يتسبب في التشتت الذهني وضعف الذاكرة على المدى البعيد، فضلاً عن مشاكل البشرة، بما في ذلك ظهور الهالات السوداء، وشحوب لون البشرة