قصة الوردة الحمراء
موقع كلام
كلام: من أجمل الكلامات، كلمات متناثرة هنا وهناك، في مختلف مواقع الكلام، تصف ما يشعر به القلب من مشاعر جميلة، ومشاعر ليست كذلك، مشاعر تتدفق فرحاً، ومشاعر مؤلمة تجعل صاحبها ينطوي على نفسه، لا يرغب في قول شيء، ويتمنى أن لا يسمع أي كلام، وفي أحيانا كثيرة نرى كل هذه المشاعر تدفقت إلى صفحات المواقع وأصبحت كلاما.. كلام مختار: لو كان كل الناس مثـــــــــــــــــلك .. كان الوفاء تاج على كل مخلـــــــــوق لو ينشري قلبك ترى الكاش مدفوع .. نشتري القلوب اللي ذبحنا غلاهـــــــا من حبي لك وصدقي وجنونـــــــي ..
نسيت كيف أطبق جفونــــــــــــي .. على قلبي ولا على عيونــــــــي ؟؟
قصة الوردة الحمراء:
ذات يوم وقع طائر جميل في حب ورده بيضاء ناصعة ندية، وقرر الطائر الجميل أن يصارحها، ولكنه صدم بعد أن صارحها بقسوتها عليه ورفضها إياه، ومصارحتها له بأنها لم تحبه أبداً.
بقي الطائر الجميل يأتي إليها كل يوم ليصارحها بحبه لعلها تسمع له ويحن قلبها، حتى قالت له ذات يوم : هناك شرط واحد لو تحقق لأحببتك، لكن لا أدري لا أظنه يتحقق. فسألها الطائر الجميل : ما هو ، قولي لي وسأفعل أي شيء تريدين. قالت الوردة البيضاء: عندما يصبح لوني أحمر، عندها فقط سأحبك .
وبعد أن طال انتظار الطائر الجميل وقطع الرجاء جاء للوردة البيضاء وقطع جناحيه بمقربة منها ونشر دمائه عليها حتى أصبحت حمراء، في هذه اللحظة شعر بالسعادة، شعر بأنه يحبها، وشعر أنها حمراء… وقبل أن تدرك الوردة كم أحبها ذلك الطائر المسكين وقبل أن يعرف أنها أدركت ذلك، كان قد توفي، وفات الآوان. وبقيت الوردة الحمراء رمزاً للحب، وهدية للعشاق، لعلها باعترافاتها العشقية دائماً تكفر عن ذنبها. “ما أجمل أن تدرك أن هناك من يحبك قبل فوات الأوان”…
كلام جميل في الحب من اللهجات المحلية:
أخذت حبي وودي وكل أحاسيسي الرقيقة
ترى قلبي على قدي وانت دليت طريقة
تبي جوابي وردي ومشاعري عالحقيقة
لو هي ظروفي بيدي ما اغيب عنكدقيقة