قصائد واشعار عن الرزق
لا تفكروا بصعوبة الفرج والرزق ولا كيف ستتحقق الأمنيات كل ما عليكم أن تقولوا يا رب وتذكروا جيداً قوله تعالى: (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ)، فعندما تؤمن بأن الرزق بين يدي الله وحده يجب أن يطمئن قلبك.
شعر عن الرزق
- هوّن عليك فإنّ الرزق مقسوم والعمر في اللوح محدود ومعلوم.
- فلا يزيد على ما خط منه كما لا يدفع الجبن ما في الغيب محتوم.
- فبذلك الجهد في سعي تروم به زيادة الرزق جهل منك مذموم.
- وصونك النفس عن موت تصادفه وقد تأجل حمق فيك مرسوم.
- فهل تعجل عن ميقات موعده لقادم في الوغى والحرب مضروم.
- أم هل تأخر عنه لحظة لأخي جبن تحدر عنه وهو مهضوم.
- كلا وربك لا يجدي الفرار كما لا ينقص العمر إقدام وتصميم.
- ففي الشجاعة نيل المجد قاطبة وفي الجبانة كل الذم محتوم.
- وفي الشجاعة حصن لا انهدام له وفي الجبانة إلقاء وتسليم.
- كم قادم عاش بالإقدام أزمنة وناله في العلى عزّ وتكريم.
- ومحجم كان في الإحجام مهلكه وناله منه في الدارين تحريم.
- فاختر لنفسك أي الحالتين ترى إن الكريم عن الإذلال معصوم.
- واعلم بأنّك إن تلق العدو على صبر تلقاك من عينيه تعظيم.
- كم من قويٍّ قويٍ في تقلّبه مهذّب الرأي عنه الرّزق منحرف.
- وكم ضعيفٍ ضعيف الرأي تبصره كأنه من خليج البحر يغترف.
- لا تطْلبنّ معيشةً بتذلّلٍ فليأْتينّك رزْقك الْمقْدور.
- واعْلمْ بأنّك آخذٌ كلّ الّذي لك في الْكتاب مقدّرٌ مسْطور.
- توكّل على الرّحمن في كلّ حاجةٍ ولا تؤثرنّ العجز يوماً على الطّلب.
- ألم تر أن الله قال لمريم إليك فهزّي الجذع يسّاقط الرّطب.
- يا راكب الهول والآفات والهلكة لا تعجلنّ فليس الرّزق بالحركة.
- من غير ربّك في السّبع العلى ملكاً ومن أدار على أرجائها فلكه.
- أما ترى البحر والصّيّاد تضربه أمواجه ونجوم الّليل مشتبكة.
- يجرّ أذياله والموج يلطمه وعقله بين عينه كلكل السّمكة.
- حتّى إذا راح مسروراً بها فرحاً والحوت قد شكّ سفّود الرّدى حنكة.
- أتى إليك به رزقاً بلا تعبٍ فصرت تملك منه مثل ما ملكه.
- لطفاً من الله يعطي ذا بحيلته هذا يصيد وهذا يأكل السّمكة.
- ومن ظنّ أنّ الرّزق يأتي بحيلةٍ فقد كذّبته نفسه وهو آثم.
- يفوت الغنى من لا ينام عن السّرى وآخر يأتي رزقه وهو نائم.
- فما الفقر في ضعف احتيالٍ ولا الغنى بكدٍّ وللأرزاق في النّاس قاسم.
- سأصبر إن دهرٌ أناخ بكلكلٍ وأرضى بحكم الله ما الله حاكم.
- لقد عشت في ضيقٍ من الدّهر مدّةً وفي سعةٍ والعرض منّي سالم.
- لو كان صخرةٍ في البحر راسيةٍ صمّاء ملمومةٍ ملسٍ نواحيها.
- رزقٌ لعبدٍ يراه الله لانفلقت حتّى يؤدّي إليه كلّ ما فيها.
- أو كان تحت طباق السّبع مطلبها لسهّل الله في المرقى مراقيها.
- حتّى تؤدّي الّذي في الّلوح خطّ له إن هي أتته وإلاّ سوف يأتيها.
- الحمد لله ليس الرّزق بالطّلب ولا العطايا لذي عقلٍ ولا أدب.
- إن قدّر الله شيئاً أنت طالبه يوماً وجدت إليه أقرب السبب.
- وإن أبى الله ما تهوى فلا طلبٌ يجدي عليك ولو حاولت من كثب.
- وقد أقول لنفسي وهي ضيّقةٌ وقد أناخ عليها الدّهر بالعجب.
- صبراً على ضيقة الأيّام إنّ لها فتحاً وما الصّبر إلاّ عند ذي الأدب.
- سيفتح الله أبواب العطاء بما فيه لنفسك راحاتٌ من التّعب.
- ولو يكون كلامي حين أنشره من الّلجين لكان الصّمت من ذهب.
- لا تخضعنّّ لمخلوق على طمع فإن ذاك مضرّ منك بالدين.
- واسترزق الله مما في خزائنه فإنما هي بين الكاف والنون.
- ألا ترى: كلّ من ترجو وتأمله من البريّة مسكين بن مسكين.
- إنّ في الصّبر والقنوع غنى الدّهر حرْص الحريص فقرٌ مقيم.
- إنما الناس كالبهائم في الرزق سواءٌ جهولهمْ والعليم.
- ليس حزم الفتى يجرّ له الرزْق ولا عاجزاً يعدّ العديم.
- إني رأيتك قاعداً مستقبلي فعلمت أنك للهموم قرين.
- هون عليك وكن بربك واثقاً فأخو التوكل شأنه التهوين.
- طرح الآذى عن نفسه في رزقه لما تيقن أنه مضمون.
- توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت بأن الله لاشك رازقي.
- وما يك من رزقٍ فليس يفوتني ولو كان في قاع البحار العوامق.
- سيأتي به الله العظيم بفضله ولو لم يكن مني اللسان بناطق.
- ففي أي شيءٍ تذهب النفس حسرةً وقد قسّم الرحمن رزق الخلائق.
- عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري.
- فكيف تخاف الفقر والله رازقاً
فقد رزق الطير والحوت في البحر. - ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئاً مع النسر. - تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر. - فكم من صحيح مات من غير علة
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر. - وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري. - فمن عاش ألفاً اوألفين
فلا بدّ من يوم يسير إلى القبر.
- الرزق ما بين خلق الله مقسومٌ
والخلق صنفان مرزوقٌ ومحروم.
- لا تجهد النفس للأرزاق في طلبٍ
شتان خالٍ من الدنيا ومهموم. - وربما رزق العصفور جائزةً
بها يعيش وأحرمن القشاعيم. - والمرء في حالة الدارين محتكم
وكل ما قدر الرحمن محتوم. - وإنما نحن في الدنيا أولو سفرٍ
وإنها منهج للحشد ديموم. - عشنا نجمع ما عقباه مفترقٌ
فيها ونعمر ما عقباه مهدوم. - وكلنا بهوى دنياه مشتغلٌ
بها له ثم تأخيرٌ وتقديم. - وليس نعلم بالموت الزؤام وذو الـ
جد الوضيع على الأغفال موزوم. - آمالنا في صبىً والشيب ينحلنا
وهن مردٌ ومنا الجسم مهروم. - نرجو البقاء وموجود البقاء لنا
فيما نفكر بالتحقيق معدوم. - آمالنا بالألى الماضين موعظةٌ
ذلت لحكمهم السبع الأقاليم. - ما كان حظهم منها سوى حفر
وكلهم لمجال الدور مسلوم. - تبّاً لدار فلا تبقى على جدة
ولا بها ظالمٌ يبقى ومظلوم. - غنيها ما بقي فيها فمهمومٌ
فقيرها بنغيص العيش مغموم. - دعاها فما ضحكت إلا بكت ومتى
تصل جفت وسخاها عنده لوم.
- عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً.
- يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري.
- فكيف تخاف والله رازقاً.
- فقد رزق الطير والحوت في البحر.
- ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة.
- ما أكل العصفور شيئاً مع النسر.
- تزول عن الدنيا فإنك لا تدري.
- إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر.