قصائد عن الانتصار , شعر عن النصر في الحرب , قصائد انتصار على الاعداء , اجمل ماقيل في النصر والهزيمة
هو النصر معقود برايتنا الحمرا
على أنه في الحرب آيتنا الكبرى
حليفان من نصر مبين وراية
به وبها نعلو على غيرنا قدرا
لئن أدبر الطليان عند كفاحنا
فإن لهم في بطش شُجعاننا عذرا
فإنا لقوم إن نهضنا لحادث
من الدهر أفزعنا بنهضتنا الدهرا
ندُك هضاب الأرض حتى نثيرها
غُباراً على أعدائنا يكثح الذعرا
ونأكل مُرّ الموت حتى كأننا
نَلوك به ما بين أضراسنا تمرا
فسل جيش كانيفا بنا كيف قَوَّمت
شِفار مواضينا خدودهم الصُعرا
وكيف هزمناهم فَولَّوْا كأننا
وإياهم أسد الشَرى تَطرد الحُمرا
وكم قد نثرنا بالسيوف جماجماً
نظمنا بها فوق الثرى للعدى شعرا
وما جزعي للحرب يَحمَى وطيسها
ولكن لأرواح بها أزهقت صبرا
لك الله يا قتلى طرابلس التي
بها حكَّم الطليان أسيافهم غدرا
أداموا بها قتل النفوس نكايةً
إلى أن اصاروا كل بيت بها قبرا
ولما أحاط المسلمون بجيشهم
فعاد الفضاء الرحب في عينه شِبرا
تقهقر يبغي في الديار تحصُّناً
فقرَّبها من خشية الموت واستذرى
وأصبح ينكي أهلها من تغيُّظ
فيقتلهم صبراً ويُرهقهم عسرا
فأوسعهم بالسيف ضرباً رقابَهم
وآنافَهم جَدعاً وأجوافهم بَقرا
وما ضرّ كانيفا اللعين لو أنه
تقحمّ في الهيجاء عسكرنا المجرا
أيُحجم عنا هارباً بعُلوجه
ويبغي بقتل الأبرياء له فخرا
وهل حسِبوا قتل النساء شجاعة
وقد تركوا عند الرجال لهم ثأرا
لقد شجُعوا والموت ليس له يد
ولم يَشجُعوا والموت يطعنهم شزرا
يعِزّ على أسيافنا اليوم أنها
تقارع قوماً قرعهم بالعصا أحرى
ولم تك لولا الحرب تعلو سيوفنا
رءوسا نرى ملء القحوف بها عهرا
ومن مبكيات الدهر أو مضحكَاته
لدى الناس حرٌّ لم يكن خصمه حرا
لئن أيها القتلى أريقت دماؤكم
فما ذهبت عند العدى بعدكم هدرا
سنثأر حتى تسأم الحرب ثأرنا
ونقتل عن كل امرئ أنفساً عشرا
وإني لتغشاني إذا ما ذكرتكم
لواعج حزن ترتمي في الحشا جمرا
على أن قرص الشمس عند غروبها
يذكرني تلك الدماء إذا احمرّا
فأبكي تجاه الغرب والبدر لائح
من الشرق حتى أُبكي الشمس والبدرا
ويا أهل هاتيك الديار تحيّةً
توفّيكم الشكر الذي يرأس الشكرا
فقد قمتم للحرب دون بلادكم
تذودون عن أحواضها البغي والنُكرا
وثرتم أسوداً في الوغى يعرُبيّةً
غدا كل سيف في براثنها ظُفرا
تراها لدى الحرب العوان مُشيحةً
تُهَمهم حتى تُنطق الفتكة البكرا
ولو أن كَفّي تستطيع تناوُشاً
فتبلغُ في أبعادها الأنجم الزُهرا
لرتّبت منها في السماء قصيدة
لكم واتخذت البدر في رأسها طُغرى
وخلّدتها آياً لكم سَرمديّةً
مدائحها تستوعب الكون والدهرا
يقولون إن العصر عصر تمّدن
فما باله أمسى عن الحق مُزورا
إلى الله أشكو في الورى جاهليّة
يَعدّون فيها من تمدّنهم عصرا
أتتنا بثوب العلم تمشي تبختُراً
إلى الخير لكن قد تأبّطت الشرا
فلا تلتَمِظ في مدحها متمطِّقاً
فإن أظهرت حلواً فقد أبطنت مرا
لقد ملك الإفرنج أرض مراكش
وقد ملكوا من قبلها تونس الخضرا
ففاجأنا الطليان من بَعد مُلكهم
لكي يسلبونا في طرابلس الأمرا
وقالوا ألم تأت الفرنجة تونسا
وهذي جيوش الإنكَليز أتت مصرا
فخلُّوا لنا ما بين هذي وهذه
وإلاّ قسرناكم على تركها قسرا
فقلنا لهم إنا أحقّ بمُلكها
فقالوا ولكن زند قُوّتنا أورى
أهذا هو العصر الذي يدّعونه
فسحقاً له سحقاً ودفراً له دفرا
على أنه في الحرب آيتنا الكبرى
حليفان من نصر مبين وراية
به وبها نعلو على غيرنا قدرا
لئن أدبر الطليان عند كفاحنا
فإن لهم في بطش شُجعاننا عذرا
فإنا لقوم إن نهضنا لحادث
من الدهر أفزعنا بنهضتنا الدهرا
ندُك هضاب الأرض حتى نثيرها
غُباراً على أعدائنا يكثح الذعرا
ونأكل مُرّ الموت حتى كأننا
نَلوك به ما بين أضراسنا تمرا
فسل جيش كانيفا بنا كيف قَوَّمت
شِفار مواضينا خدودهم الصُعرا
وكيف هزمناهم فَولَّوْا كأننا
وإياهم أسد الشَرى تَطرد الحُمرا
وكم قد نثرنا بالسيوف جماجماً
نظمنا بها فوق الثرى للعدى شعرا
وما جزعي للحرب يَحمَى وطيسها
ولكن لأرواح بها أزهقت صبرا
لك الله يا قتلى طرابلس التي
بها حكَّم الطليان أسيافهم غدرا
أداموا بها قتل النفوس نكايةً
إلى أن اصاروا كل بيت بها قبرا
ولما أحاط المسلمون بجيشهم
فعاد الفضاء الرحب في عينه شِبرا
تقهقر يبغي في الديار تحصُّناً
فقرَّبها من خشية الموت واستذرى
وأصبح ينكي أهلها من تغيُّظ
فيقتلهم صبراً ويُرهقهم عسرا
فأوسعهم بالسيف ضرباً رقابَهم
وآنافَهم جَدعاً وأجوافهم بَقرا
وما ضرّ كانيفا اللعين لو أنه
تقحمّ في الهيجاء عسكرنا المجرا
أيُحجم عنا هارباً بعُلوجه
ويبغي بقتل الأبرياء له فخرا
وهل حسِبوا قتل النساء شجاعة
وقد تركوا عند الرجال لهم ثأرا
لقد شجُعوا والموت ليس له يد
ولم يَشجُعوا والموت يطعنهم شزرا
يعِزّ على أسيافنا اليوم أنها
تقارع قوماً قرعهم بالعصا أحرى
ولم تك لولا الحرب تعلو سيوفنا
رءوسا نرى ملء القحوف بها عهرا
ومن مبكيات الدهر أو مضحكَاته
لدى الناس حرٌّ لم يكن خصمه حرا
لئن أيها القتلى أريقت دماؤكم
فما ذهبت عند العدى بعدكم هدرا
سنثأر حتى تسأم الحرب ثأرنا
ونقتل عن كل امرئ أنفساً عشرا
وإني لتغشاني إذا ما ذكرتكم
لواعج حزن ترتمي في الحشا جمرا
على أن قرص الشمس عند غروبها
يذكرني تلك الدماء إذا احمرّا
فأبكي تجاه الغرب والبدر لائح
من الشرق حتى أُبكي الشمس والبدرا
ويا أهل هاتيك الديار تحيّةً
توفّيكم الشكر الذي يرأس الشكرا
فقد قمتم للحرب دون بلادكم
تذودون عن أحواضها البغي والنُكرا
وثرتم أسوداً في الوغى يعرُبيّةً
غدا كل سيف في براثنها ظُفرا
تراها لدى الحرب العوان مُشيحةً
تُهَمهم حتى تُنطق الفتكة البكرا
ولو أن كَفّي تستطيع تناوُشاً
فتبلغُ في أبعادها الأنجم الزُهرا
لرتّبت منها في السماء قصيدة
لكم واتخذت البدر في رأسها طُغرى
وخلّدتها آياً لكم سَرمديّةً
مدائحها تستوعب الكون والدهرا
يقولون إن العصر عصر تمّدن
فما باله أمسى عن الحق مُزورا
إلى الله أشكو في الورى جاهليّة
يَعدّون فيها من تمدّنهم عصرا
أتتنا بثوب العلم تمشي تبختُراً
إلى الخير لكن قد تأبّطت الشرا
فلا تلتَمِظ في مدحها متمطِّقاً
فإن أظهرت حلواً فقد أبطنت مرا
لقد ملك الإفرنج أرض مراكش
وقد ملكوا من قبلها تونس الخضرا
ففاجأنا الطليان من بَعد مُلكهم
لكي يسلبونا في طرابلس الأمرا
وقالوا ألم تأت الفرنجة تونسا
وهذي جيوش الإنكَليز أتت مصرا
فخلُّوا لنا ما بين هذي وهذه
وإلاّ قسرناكم على تركها قسرا
فقلنا لهم إنا أحقّ بمُلكها
فقالوا ولكن زند قُوّتنا أورى
أهذا هو العصر الذي يدّعونه
فسحقاً له سحقاً ودفراً له دفرا
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الْكُتُبِ
فِي حَدِّهِ الْحَدُّ بَيْنَ الْجِدِّ وَاللَّعِبِ
بِيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي
مُتُونِهِنَّ جَلاَءُ الشَّكِّ وَالرِّيَبِ
وَالْعِلْمُ فِي شُهُبِ الْأَرْمَاحِ لاَمِعَةً
بَيْنَ الْخَمِيسَيْنِ لاَ فِي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ
فَتْحُ الْفُتُوحِ تَعَالَى أَنْ يُحِيطَ بِهِ
نَظْمٌ مِنَ الشِّعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِنَ الْخُطَبِ
فَتْحٌ تَفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ لَهُ
وَتَبْرُزُ الْأَرْضُ فِي أَثْوَابِهَا الْقُشُبِ
يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّورِيَّةَ انْصَرَفَتْ
مِنْكَ الْمُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الْحَلَبِ
أَبْقَيْتَ جَدَّ بَنِي الْإِسْلاَمِ فِي صَعَدٍ
وَالْمُشْرِكِينَ وَدَارَ الشِّرْكِ فِي صَبَبِ
تَدْبِيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللهِ مُنْتَقِمٍ
لِلَّهِ مُرْتَقِبٍ فِي اللهِ مُرْتَغِبِ
لَمْ يَغْزُ قَوْمًا وَلَمْ يَنْهَضْ إِلَى بَلَدٍ
إِلاَّ تَقَدَّمَهُ جَيْشٌ مِنَ الرَّعَبِ
لَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً يَوْمَ الْوَغَى لَغَدَا
مِنْ نَفْسِهِ وَحْدَهَا فِي جَحْفَلٍ لَجِبِ
جَلَتْ عَزَمَاتُكَ الْفَتْحَ الْمُبِينَا
فَقَدْ قَرَّتْ عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَا
وَمَا طَبَرِيَّةٌ إِلاَّ هَوًى قَدْ
تَرَفَّعَ عَنْ عُيُونِ اللاَّمِسِينَا
حَصَانُ الذَّيْلِ لَمْ تُقْذَفْ بِسُوءٍ
وَسَلْ عَنْهَا اللَّيَالِيَ وَالسِّنِينَا
فَضَضْتَ خِتَامَهَا فَرًّا وَكَرًّا
يَصُدُّ اللَّيْثَ أَنْ يَلِجَ الْعَرِينَا
قَسَتْ حَتَّى رَأَتْ كُفْئًا فَلاَنَتْ
وَغَايَةُ كُلِّ قَاسٍ أَنْ يَلِينَا
نَخَالُ حُمَاةَ حَوْزَتِهَا نِسَاءً
يَخُوضُونَ الْحَدِيدَ مُقَنَّعِينَا
لِبِيضِكَ فِي جَمَاجِمِهِمْ غَنَاءٌ
لَذِيذٌ عَلَّمَ الطَّيْرَ الْحَنِينَا
لَسْتُ أَدْرِي بِأَيِّ فَتْحٍ تُهَنَّا
يَا مُنِيلَ الْإِسْلاَمِ مَا قَدْ تَمَنَّى
كُلُّ فَتْحٍ يَقُولُ إِنِّيَ أَوْلَى
وَهْوَ أَوْلَى لِأَنَّهُ كَانَ أَهْنَا
أَنُهَنِّيكَ إِذْ تَمَلَّكْتَ شَامًا
أَمْ نُهَنِّيكَ إِذْ تَمَلَّكْتَ عَدْنَا
قَدْ مَلَكْتَ الْجِنَانَ قَصْرًا فَقَصْرًا
إِذْ فَتَحْتَ الشَّآمَ حِصْنًا فَحِصْنَا
تَعَـالَـيْتَ يَا مَنْ تَجْـعَـلُ الحَـقَّ يَـغْـلِـبُ
ويَـهْـزِمُ شَـراًّ قَـدْ تَـمَـادَى يُـخَــرِّبُ
فَأَنـْتَ الذِّى تُعْـطِـى الحُـقُوقَ لأَهْـلِـهَـا
فَـنَصْـرُكَ أَقْـوَى مَـا يَـكُـونُ وأَقْــرَبُ
أَحَـطْـتَ بِـكُـلِّ الكَـائِـنَـاتِ تَـعَـاظُمـاً
فَـلَـيْـسَ لَهَا مِنْ دُونِ حُـكْمِـكَ مَـهْـرَبُ
فَحِـلْـمُـكَ يُـرْخِى لِلطُّـغَـاةِ حِـبَـالَهُـمْ
وعَـدْلُـكَ يَطْـوِى كِـبْرَهُمْ حِـينَ يَضْـرِبُ
فَـكَمْ وَسِعَـتْ آيَـاتُ حِـلْمِكَ مَـنْ عَـتَـوا
وأَهْـلَكْتَهُمْ مِـنْ جُـرْمِهِمْ حِـينَ أَرْهَـبُـوا
فَأَرْسَـلْـتَ فِـيهِمْ مُـرْسلاً إِثْـرَ مُـرْسَـلٍ
ولَـكِـنَّـهُـمْ لَـجُّـوا وضَـلُّـوا فَعُـذِّبُـوا
وإِنَّ جَـمِـيـعَ النَّـاسِ نَـوعَـانِ عَـاقِـلٌ
حَـكِـيـمٌ ونَـوعٌ لِلشُّـرُورِ تَـحَـزَّبـُـوا
فَـنَـوعٌ لَـهُ الإِيـمَــانُ دِيــنٌ ورَائِــدٌ
ونَـوعٌ يَـرَى أَنَّ الضَّـلالَــةَ مَـذْهَــبُ
ويَـحْـسَـبُ أَنَّ الظُّـلْـمَ صَفْـقَـةُ رَابِـحٍ
فَـيُـهْـلِـكُـهُ بِالظُّـلْمِ سَعْـىٌ ومَـرْكَـبُ
وفِـى قَــومِ نُـوحٍ عِـبْـرَةٌ أَىُّ عِـبْـرَةٍ
وقَــومِ ثَـمُـودَ والـذَّيـنَ تَــنَـكَّـبُـوا
وفِى قَـومِ (صُـهْـيُونٍ) مَـوَاعِـظُ جَـمَّـةٌ
فَـإِنَّـهُـمُ شَـيْـطَـانُ شَــرٍّ وأَشْـعَـبُ
فَـأَطْـمَاعُـهُـمْ فِـى العَـالَـمِينَ بَعِـيـدَةٌ
فَقَـدْ رَسَـمُـوا مَـحْـوَ الشُّعُوبِ ورَتَّـبُـوا
لِيَـبْـقَى لَهُـمْ شَـرقُ الحَـيَـاةِ وغَـرْ بُهَـا
سَـيَطْـرُدُهُـمْ شَـرقُ الحَـيَـاةِ ومَـغْـرِبُ
فَـهُـمْ آفَـةُ الأَقْـطَارِ سُـمُّ شُـعُـوبِـهَـا
فَـمَـا لَـهُــمُ مَـأْوَى ولا مُـتَـقَـلَّـبُ
إِذَا أَكْـرَمَـتْـهُـمْ أُمَّـةٌ سَـاءَ فِـعْـلُـهُـمْ
وكُــلُّ لَــئِــيـمٍ وُدُّهُ لا يُـقَــرَّبُ
لَـقَـدْ كَرِهُـوا اللَّـهَ العَـظِـيـمَ ووَحْـيَـهُ
فَــرَدْعُــهُـمُ خَــيْـرٌ لَـهْـمْ ومُـؤَدِّبُ
وقَــتْـلُـهُـمْ لِـلأَنْـبِـيَـاءِ مُـكَــرَّرٌ
وبُـغْـضُـهُــمُ لِـلْحَـقِّ طَـبْـعٌ ومَـأْرَبُ
شَيَاطِـينُ فِـى شَـكْـلِ الأَ نَاسِـىِّ صُـوِّرَتْ
فَمَنْ أَحْـرَقَ الشَّـيْـطَانَ فَـهُـوَ المُـهَـذِّبُ
وإِنَّ كَـيَـانَ الأَرْضِ مِـنْـهُـمْ مُـهَــدَّدُ
فَهُمْ أَخْـطَـبُـوطٌ صَـدْعُـهُ اليَـومَ أَوْجَـبُ
فَـيَـا أُمَّـةَ الإِسْـلامِ والـعُـرْبِ وَحِّــدُوا
جِـهَـادَكُـمْ حَـتَّى يَـذِلُّـوا ويُـنْـكَـبُـوا
ولا تَـعْـبَـأُوا بِالـتَّـابِـعِـينَ لِـمَكْـرِهِـمْ
فَـلِلَّـهِ مَـكْـرٌ بَـطْــشُـهُ مُـتَـغَـلِّـبُ
فَـإِنَّ جَـمِـيعَ الـعَـالَـمِـيـنَ جُـنُـودُهُ
فَرَضُّـوهُ يَنْصُـرُكُـمْ عَـلَى مَـنْ تَعَصَّـبُوا