فوائد وأضرار معجون الأسنان على البشرة
معجون الأسنان
عادة تنظيف الأسنان من العادات التي وجدت منذ القدم، ولكن ما تغير حقاًً هو الطريقة التي يتم بها تنظيف الأسنان، فالإنسان القديم قام بتنظيف أسنانه باستخدام المحار المكسر وقشور البيض، وبعض العظام الدقيقة، وبعد ذلك أصبح يستخدم القرفة والنعناع لتنظيف الفم وتعطيره، ومع التطور العلمي والمعرفي للبشر أصبحوا يستخدمون معجون الأسنان، وما زالت عمليات التطوير والتعديل عليه مستمرة حتى الوقت الحالي.
مثلما أفاد معجون الأسنان في عملية تنظيف الأسنان وتعطيرها بطريقة سهلة وسريعة تتناسب مع الحياة العصرية السريعة إلا أن هنالك العديد من الدراسات والأبحاث التي تتحدث عن مخاطر وأضرار هذا المعجون، فهو مكون من عناصر ومركبات كيميائية تندمج سوياً لتشكل معجون الأسنان، ومن المهم معرفة المواد المكونة للمعجون وتحديد مدى تأثيرها على صحة الفم والأسنان وعلى صحة الجسم كاملاً وبعد ذلك تحديد مدى الفائدة والضرر الذي يعود على الإنسان من استخدام أو عدم استخدام هذا النوع من المنتجات.
أضرار معجون الأسنان
- مخاطر الفلورايد: جميع أنواع معجون الأسنان تحتوي على مادة الفلورايد، وقد تتواجد هذه المادة بأشكال عديدة منها فلوريد الصوديوم soduim Fluoride، والفلوريد القصديري stannous Fluoride، وأحادي فوسفات الصوديوم monofluorophosphate، جميع هذه المركبات مشتقة من حمض الهيدروفلوريك hydrofluoric acid مع مركب الفلوروسبار fluorspar، وهذا المعدن من المعادن النفيسة والغنية بفلوريد الكالسيوم calcium fluoride.
- الفلور هو أحد الهالوجينات، وهو من المواد التي تضاف بنسب قليلة جداً للماء ولمعجون الأسنان حتى تحمي الأسنان من التعرض للتسوس، ولكنه من العناصر الكيمائية التي تؤثر على قدرات التعليم خاصة عند الأطفال عندما تصل لنسبة معينة، كما أنها تسبب بهشاشة الأسنان والعديد من المشاكل الصحية، كما أن النسب العالية من الفلورايد تتسبب بالوفاة أيضاً، ومن المضر أيضاً تناول معجون الأسنان كونه يتسبب بالتعرض لحالات التسمم.
- مخاطر المواد المضافة: يحتوي معجون الأسنان على العديد من المركبات والمواد الكيمائية، ومن أهم هذه المواد:
- الغليسرين: يستخدم الغليسرين في معجون الأسنن ليزيد رطوبته، وهو من المواد التي تستخدم في صناعة الصابون، ويتم استخراجه من الدهون الحيوانية والنباتية، وعندما تتواجد هذه المادة في المعجون بنسب عالية سيتسبب ذلك بضرر على الأعضاء المخاطية في الجسم.
- السوربيتول : وهو من المواد المرطبة، وقد يتم استخدامه كبديل للغليسرين فهو مادة محلية أيضاً، وهذه المادة لا تتسبب بالضرر أو التسمم للجسم، ولكن عند تناولها بجرعات كبيرة تتسبب بالإسهال وبعض المشاكل في المعدة، كما أنها تقلل من قدرة الجسم على امتصاص بعض أنواع الأدوية.
- سلفات لوريل الصوديوم SLS: هذا المركب هو أحد أنواع المطهرات التي تدخل في تركيب العديد من المنتجات كمعاجين الأسنان والشامبوهات والصابون، كما أن له القدرة عللى التسبب بحساسية في حال عدم ذوبانه بشكل تام، وهنالك بعض التحذيرات بأن هذا المركب يسبب التقرحات التي قد تؤدي للتعرض لمرض السرطان.
- سكارين الصوديوم: هذه المادة هي إحدى المواد المحلية التي تدخل في صناعة معاجين الأسنان، وهنالك العديد من الأبحاث التي أثبتت أن هذه المادة تتسبب بحدوث مرض سرطان المثانة عند استخدامها على الجرذان بكميات كبيرة، لذلك فمنذ بداية الثمانينات قد تراجع استخدام هذه المادة بشكل كبير بالرغم من أن منظمة الصحة والدواء لم تصنفها كإحدى المواد المسرطنة حتى الآن.
- ثاني أكسيد التيتانيوم: تستخدم هذه المادة في المعجون كونها من أهم المواد التي تبيض الأسنان، ولكن كشفت الدراسات أنها قد تتسبب بإحداث ضرر في الرئتين.
- FD & C eulB No.1 : هذه المادة تستخدم في معجون الأسنان لمنحه اللون الأزرق، وتستخرج هذه المادة من مشتقات قطران الفحم، كما أنه تتسبب بحدوث بعض التفاعلات الأرجية، وهنالك العديد من الأبحاث التي أكدت أن هذه المادة تسببت بحدوث أورام خبيثة عندما تم استعمالها بكميات كبيرة على الجرذان.
- كربونات الكالسيوم والسيليكا: كلتا المادتين لهما خصائص منظفة، ولكن يشار لمادة السيلكا أنها ترتبط بحدوث مرض كروهن CROHN’S DISEASE “التهاب المعي الدقيق” على الرغم من عدم وجود دراسات علمية تثبت صحة هذه المعلومة.