فوائد عديدة للعدس للأطفال
العدس
إنّ العدس هو أحد البقوليّات المفيدة، حيث يحتوي على نسبة عالية من البروتينات النباتية، والمعادن، ويمكن لربّة المنزل إعداد العديد من أصناف الطعام اعتماداً على العدس بشكل رئيس كشوربة العدس، أو المجدرة، أو الكشري، وغيرها الكثير من الوصفات، وسنركّز حديثنا في هذه المقالة على فوائد العدس لفئة الأطفال على وجه الخصوص كونها الفئة التي تتطلّب نوعاً خاصاً من الرعاية والاهتمام.
فوائد العدس للأطفال
- يمدّ الجسم بالطاقة ويساعد على نقل الأكسجين لمختلف أنحاء الجسم، وبالتالي جعل الطفل أكثر حيوية ونشاطاً.
- يعتبر غذاءً متكاملاً فله قيمة غذائيّة عالية إذ يحتوي على البروتين، والمغنيسيوم، والعديد من الفيتامينات المختلفة من مغنيسيوم وبوتاسيوم وفسفور وحمض الفوليك وغيرها الكثير من العناصر.
- يحتوي على نسبة عالية من الحديد، حيث يقدم كأس من العدس قرابة 377% من حاجة الجسم للحديد، الأمر الذي يفيد صحّة الأطفال ويقوّيهم، كما يوجد فيه فيتامين جيم ممّا يساعد على امتصاص الحديد.
- يمدّ الأطفال بعنصر النحاس الضروريّ من أجل المساعدة في عمل الإنزيمات، حيث يقدّم كوباً من العدس قدر 344% من القيمة اليوميّة المطلوبة من النحاس.
- يحتوي العدس على البروتين والألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في منع ومكافحة ارتفاع ضغط الدم في الأطفال.
- يعمل على تنشيط الجهاز المناعي، حيث يزيد من نشاط خلايا الدم البيضاء، وبالتالي تحسين الأجسام المضادة للأجسام الغريبة ممّا يساعد في مقاومة الأمراض المختلفة.
- مصدر ممتاز للحصول على المغنيسيوم وحمض الفوليك اللذين يساعدان على التمتع بصحة قلبية جيدة، حيث يخفض حمض الفوليك من مستويات هرمون ” الهوموسيستين” والذي يعتبر أحد الأسباب الرئيسة للأمراض المرتبطة بالقلب، ويعمل المغنيسيوم من جهة أخرى على تحسين تدفّق المغذّيات والأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ويجدر الإشارة إلى أنّ احتواء العدس على حمض الفوليك يجعل منه غذاءً مفيداً للحوامل أيضاً على وجه الخصوص إذ يساعد الجنين على التمتع بصحة أفضل.
- يفيد الجهاز الهضمي حيث إنّ الألياف الغذائية غير قابلة للذوبان الموجودة في العدس يمكن أن تمنع الإمساك وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل داء الرتوج ومشكلة القولون العصبيّ.
- يوجد في العدس نسب عالية من الألياف، فيجعلهم يشعرون بالشبع لفترة أطول، وقد بيّنت دراسة في مجلة الكلية الأمريكية للتغذية أنّ الأطفال الذين يتناولون الحبوب لديهم خطر أقلّ بنسبة اثنين وعشرين بالمائة في احتمالية الإصابة بالسمنة.