هو ثمرة شجرة متوسطة الطول يتراوح ارتفاعها بين المتر والنصف واثنا عشر مترا والبعض يكون أطول وهى شائعة في بلاد العرب وفى شمال أفريقيا ودول شرق البحر المتوسط – وعموما شجرة اللوز تنمو في المناطق المرتفعة معتدلة درجة الحرارة أو في مناطق ذات طقس قاري والبرودة غالبة على وصف حال الطقس بمنطقة زراعتها – والشجرة تزهر في فصل الربيع زهور بيضاء وتعطى ثمارا في فصل الصيف.
وثمرة اللوز نفسها تكون من حيث نوع القشرة إلى لوز قشرة صلبة وأخرى ذات قشرة هشة(من هشاشة) مثل قشرة الفول السوداني يمكن تقشيرها بالأصابع
يوجد نوعان من اللوز متعارف عليهما هما اللوز المر و اللوز الحلو
اللوز المر:
تستخدم أشجار اللوز المر أساسا في عملية التطعيم لزراع أصناف أخرى من أشجار الفواكه كالخوخ مثلا – وبذرة اللوز المر هي مرة المذاق وغير مصرح باستخدامها في صناعات غذائية .
اللوز الحلو :
ثمرة اللوز ذات قيمة غذائية عالية وهى غنية بمواد بروتينية بنسبة 20 إلى 25% أهمها الكازئين بالإضافة إلى زيوت دسمة وخمائر هامة لإذابة الجليكوسيدات .
وثمرة اللوز يستخرج منها زيت يستخدم في التدليك فيزيل آلام المفاصل والأوتار العصبية المشدودة ويزيل تعب العضلات المجهدة ويطرى الجلد بصفة عامة كما الشعر- كما يمكن استخدامها كعقار مضاد لنوبات للسعال والروماتيزم وكملين .
ويمكن استخدامه كغذاء لمرض السكر وكبار السن.
اللوز الحلو المطحون والمخلوط بعسل النحل يستخدمه المقبلون على الزواج وخلال فترة الزواج الأولى (شهر العسل )من شباب وفتيات لامدادهم بطاقة تعويضية طبيعية .
وكذلك يستخدم نفس الخليط للمصابين بالأنيميا والمقبلون على الاختبارات البدنية والذهنية والمسابقات الرياضية –وخلال فترة النقاهة من العمليات الجراحية والامراض المنهكة للجسم اعاذنا الله واياكم كما تستخدم كمادة غذائية رئيسية مع الفواكه الطازجة والأسماك البحرية لعمل نظام غذائى قوى لانقاص الوزن.
والمتعارف عليه والمتداول في السوق للاسف ليست اللوز الحلو أو المر المتداول في الأسواق مصدره ثمرة اللوز التي نتحدث عنها الآن ولكن الحقيقة هي غير ذلك تماما
فما يطلقون عليه زيت اللوز الحلو هو مستخلص من لوزات ثمرة فاكهة المشمش – وزيت اللوز المر مستخلص من لوزة ثمرة فاكهة الخوخ وكلاهما يتم جمع بذورها من مخلفات مصانع العصائر والمربات وتقشيرها وعصرها بالبريمة أو المكابس الهيدروليكية في أحسن الأحوال .
ولذلك يتجة العالم المتقدم الى استخدام الزيوت الطبيعية والكريمات الزيتية الطبيعية بديلا عن الكريمات المائية لضمان قوة وجودة تأثيرها ونتائجها المبهرة بالمقارنة بمثيلاتها من الكريمات المائية.
وإذ ننصح المستخدمين ليس بالشراء فقط من أماكن موثوقة ولها سمعة في جودة منتجاته بل أيضا ننصح بشراء المركبات التي يتم تحضيرها طازجة خصيصا لكل حالة وحسب الاستخدام ومن أماكن ذات سمعة في هذا المجال وأن لاتختزن تلك المواد أو المركبات من الزيوت أو الكريمات الطبيعية فترات تزيد عن عام .