فوائد الكركم للبشرة

صابونة الكركم

تتعدد أنواع الصابون الّتي يمكن استخدامها لتنظيف البشرة، ومنها صابون زيت الزيتون، وكذلك صابونة الكركم، التي سنتحدث عنها في هذه المقالة.
تحتوي هذه الصابونة على نسبة عالية من فيتامين E، بالإضافة إلى عوامل مضادة للبكتيريا، وغيرها من المحتويات الهامّة للبشرة، كما أن طريقة صنعها في المنزل سهلة وبمكوّنات متوفرة في كل بيت.

فوائد صابونة الكركم للبشرة

• تسهم هذه الصابونة في معالجة الكثير من مشاكل البشرة؛ كما هو الحال مع حب الشباب والبثور، بسبب احتوائها على الكركم الّذي يعتبر عاملاً مضاداً للبكتيريا، وكذلك للميكروبات، وللحصول على نتيجة مرضية بهذا الخصوص، استخدمي الصابونة مرّتين في اليوم صباحاً ومساءً.
• تعمل على ترطيب البشرة بشكل جيّد، فهي حل فعّال لمن يعانون من مشكلة جفاف البشرة، بسبب احتواء هذه الصابونة على محتوى عالٍ من فيتامين E، الهام من أجل التمتع ببشرة رطبة، وللوصول إلى أفضل النتائج؛ داومي على استخدامها بشكل يومي.
• تعالج الصابونة العديد من المشاكل والأمراض الجلدية وتقي من الإصابة بها مثل مرض الأكزيما، والصدفية، والطفح الجلد.
• تزيل البقع الداكنة من الجلد، حيث تساعد على تقشير الجلد، وإزالة الخلايا الميتة، والّتي هي إحدى أسباب حدوث تصبّغات وبقع داكنة في الجلد.
• تعمل على تطهير الجروح لاحتوائها على عوامل مضادة للجراثيم الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى أنّها تفيد في الوقاية من الإصابة بسرطان الجلد.

طريقة صنع صابونة الكركم في البيت

المكوّنات

• مئة غرام من مبشور صابونة زيت الزيتون.
• كأس صغير أو نصف كأس كبير الحجم من مغلي البقدونس.
• ملعقة كبيرة من الجلسرين السائل.
• ثلاث ملاعق كبيرة الحجم من الكركم.
• ملعقة كبيرة من زيت اللوز.
• ملعقة كبيرة من ماء الورد.

طريقة الصنع

• ضعي مبشور الصابون مع مغلي البقدونس على نار هادئة، مع حرصك على التقليب بشكل مستمر إلى أن يتمازجا معاً بشكل جيّد.
• ضعي الجلسرين السائل وكذلك زيت اللوز إلى الخليط، وقلّبي كل المكوّنات معاً، بعدها أضيفي مطحون الكركم وماء الورد، واخلطي باستمرار لقرابة دقيقتين إلى أن يتشكل لديك قوام كثيف، ثم أطفئي النّار، ودعي الخليط لمدة ثلاث دقائق فقط حتى لا يجمد الصابون في الإناء؛ لتبدئي بعد ذلك بصب خليط الصابون في قوالب الصابون البلاستيكية، على أن تكون القوالب مصنوعة من البلاستيك القوي كي لا يذوب من حرارة الخليط.
• دعي الصابونة في الهواء العادي إلى أن تجف تماماً، لتتمكني بعد ذلك من استخدامها والاستفادة من خصائصها الطبية للبشرة.