فوائد الزنجبيل قبل النوم
الزنجبيل
يعتبرُ الزنجبيلُ من أشهر العناصر الطبيعيّة الهامّة التي تستخدم في مجالاتٍ عدة، بما في ذلك المجالات الغذائيّة والعلاجيّة، حيث يُقبل على تناوله الأشخاص كمشروب دافىء لتهدئةِ الأعصاب، كما يدخلُ كعنصرٍ رئيسيّ ومضيفٍ طبيعيّ للنكهة للأطباق الغذائيّة المختلفة.
فضلاً عن خصائصِه المذهلة التي تجعلُ منه علاجاً للعديد من الأمراض، وعاملاً وقائيّاً لعددٍ كبير منها، حيث إنّه أحدُ أشهر النباتات العشبيّة العطريّة الغنيّة بالفيتامينات، والمعادن، وكذلك الألياف، ممّا جعلَه أساساً في الطبّ الشعبيّ، علماً أنّه يصنّفُ في خانة النباتات الزنجبيليّة التي تُزرعُ في مناطقَ عديدةٍ حولَ العالم، وفيما يلي أبرزُ الفوائد التي تعودُ على الجسم من تناول الزنجبيل ليلاً قبل النوم.
فوائد الزنجبيل قبل النوم
- يحتلّ مكانة مميزة كأحدِ أهمّ المضادات الطبيعيّة للأكسدة، ويقاومُ بالتالي الشوارد الحُرة المسبّبة للأمراض الخطيرة، بما في ذلك بما السرطان.
- يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب6، ممّا يجعله مفيداً جداً لصّحة الأمعاء والجهاز الهضميّ.
- يعتبر علاجاً فعالاً لمشاكل الجهاز التنفسيّ، ويخفّفُ إلى حدٍّ كبير من الأعراض المرافقة لحالات الإنفلونزا والسعال والزكام، ويحولُ دون جفاف الحلق.
- يعالج مشاكل الصّدر، خاصّة الربو.
- يقاومُ الالتهابات والحساسيّة، ويحارب العدوات الفيروسيّة والجرثوميّة المختلفة، ممّا يقوّي الجهاز المناعيّ.
- يقلّل من الرغبة بالتقيّؤ، ومن شعور بالدوخة والغثيان.
- يخفض من احتماليّة الإصابة بالفشل الكلوي.
- يعالج الأوجاع المرافقة للصداع النصفي؛ وذلك كونَه غنيّاً بالبروستاجلاندين المسكّن للأوجاع باختلافها.
- يعدُّ مفيداً في التخلّص من التقلّصات والتشنّجات المرافقة للدورة الشهريّة، والتي تنتجُ عن تشنّجاتِ الرحم.
- يعتبرُ مفيداً جداً للنساء، خاصّة خلال فترة الدورة الشهريّة أو الطمث، حيث يخفّفُ من الأوجاع والتشنّجات المرافقة لهذه الحالة؛ حيث يقلّلُ من تشنّجات الرحم المسبّبة لهذه الأوجاع.
- يخفضُ معدّل الكولسيترول الضارّ في الدم LDL، مما يقي من أمراض القلب، والشرايين، والأوعية الدمويّة؛ وذلك بفضل توصيل الأكسجين إلى الدم بكميّات كافية.
- يمنح البشرة مظهراً طبيعيّاً مُشرقاً، بحيث يزيل كافّة علامات التعب والشحوب، ويتغلّبُ على الهالات السوداء تحتَ العيون.
- يُنشّط الدورة الدمويّة، ممّا يمدّ الجسم بالطاقة والحيويّة.
- يقوّي الوظائفَ العقلية والدماغيّة، بما في ذلك قوّة الذاكرة، ويقي من الزهايمر، ويزيدُ من القدرة على الفَهم والتركيز.
- ييؤخّرُ علامات التقدّم في السنّ، كالتجاعيد والخطوط الرفيعة.
- يخلص الجسم من السموم المتراكمة فيه، ويساعد على تنقية الدم في الجسم.
- يقي من مشاكل الجهاز العصبيّ.
- يحسّنُ الحالة المزاجيّة للأشخاص، ويزيد من حالة الاستقرار النفسيّ، مما يقلّل من احتماليّة الإصابة بالاكتئاب.