فوائد الزعتر المطحون مع السمسم
محتويات المقال
الزعتر
يُعدّ الزعتر الذي يؤكل مع زيت الزيتون من الأغذية الشعبيّة التي تشتهر في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، ويتم تحضيره من الزعتر المجفّف، وبذور السِّمْسِم، والسُّمّاق، والأوريغانو، والملح، وفي بعض الحالات قد يتم إضافة ما يُسمّى بحوايج الزعتر المكوّنة من بعض المواد التي يتم تحميصها قبل إضافتها للزعتر ومنها القمح، وعين الجرادة، والكزبرة، والشومر، والكراوية، وأحياناً اليانسون بنسبة قليلة، إلا أنّ أفضل أنواع الزعتر هي التي تتكوّن من الزعتر والسِّمْسِم، والسماق فقط بدون إية إضافات أخرى.
يشتهر الزعتر في التراث الشعبي بأنه يعزّز وظائف الدماغ، وبأنّه ينشِّط الذاكرة لاحتوائه على السِّمْسِم الغني بمادة الفسفور، لذا تحرص الأمهات على تناول الصغار للزعتر خاصةً في فترات الاختبارات، كما أنَّ مكوّنات الزعتر تمتلك الكثير من الخصائص التي تعزّز صحة الإنسان، فالزعتر والأوريغانو والسمّاق جميعها تحتوي على المركبات الفلافونويديّة التي تحمي الخلايا من التلف، فهي تعتبر مصدراً مهماً للمواد المضادة للأكسدة، كما أنه عند تناول الزعتر فإنَّ الإنسان يحصل على الفوائد الموجودة في مكوناته الرئيسيّة، الزعتر والسِّمْسِم والتي سيتم تناولها في هذه المقالة بالتفصيل، بالإضافة إلى فوائد زيت الزيتون الذي لا يُستغنى عنه عند تناول الزعتر، ومنها أنّه يقي من تدهور وتراجع القدرات الفكرية.[١][٢]
القيمة الغذائيّة لكل من نبات الزعتر والسِّمْسِم
يُوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائيّ لكل (100) غم من الزعتر الطازج:[٣] ولكل (100) غم من بذور السِّمْسِم المجفف.[٤]
العنصر الغذائيّ | القيمة/100 غرام من الزعتر | القيمة لكل 100 غرام من السِّمْسِم المجفف |
---|---|---|
الماء | 65.11 غم | 4.69 غم |
الطّاقة | 101 كيلو كالوري | 573 كيلو كالوري |
البروتين | 5.56 غم | 17.73غم |
الدّهون | 1.68 غم | 49.67 غم |
الكربوهيدرات | 24.45 غم | 23.45 غم |
الألياف الغذائيّة | 14.0 غم | 11.8 غم |
الكالسيوم | 405 ملغم | 975 ملغم |
الحديد | 17.45 ملغم | 14.55 ملغم |
المغنيسيوم | 160 ملغم | 351 ملغم |
الفسفور | 106 ملغم | 629 ملغم |
البوتاسيوم | 609 ملغم | 468 ملغم |
الصّوديوم | 9 ملغم | 11 ملغم |
الزّنك | 1.81 ملغم | 7.75 ملغم |
فيتامين ج | 160.1 ملغم | 0.0 ملغم |
فيتامين ب1( الثايمين) | 0.048 ملغم | 0.791 ملغم |
فيتامين ب2 (الرايبوفلافين | 0.471 ملغم | 0.247 ملغم |
فيتامين ب3 (النياسين) | 1.824 ملغم | 4.515 ملغم |
فيتامين ب 6 | 0.348 ملغم | 0.790 ملغم |
حمض الفوليك | 45 مايكروغراماً | 97 مايكروغراماً |
فيتامين ب 12 | 0 مايكروغرام | 0.00 مايكروغرام |
فيتامين أ | 4751 وحدة عالمية أو 238 مايكروغراماً | 9 وحدات عالمية |
فيتامين د | 0 وحدة عالمية | 0 وحدة عالمية |
الأحماض الدهنيّة المُشبعة | 0.467 غم | 6.95 غم |
الأحماض الدهنيّة غير المُشبعة الأحادية | 0.081 غم | 18.759 غم |
الأحماض الدهنيّة غير المُشبعة المتعددة | 0.532 غم | 21.773 غم |
الكولسترول | 0 ملغم | 0 ملغم |
فوائد نبات الزعتر
من فوائد الزعتر (بالإنجليزية: Thyme) الذي يُعرف علميّاً باسمThymus vulgaris ما يلي:
- تخفيف السعال: تشير بعض الدراسات إلى أنَّ تناول الزعتر يخفّف من السُّعال الناتج عن التهاب الشُّعب الهوائيّة، أو نزلات البرد، أو التهابات الجهاز التنفسيّ العلويّ، كما أنَّ تناول الزعتر بالإضافة إلى بعض الأعشاب الأخرى قد يحسِّن أعراض التهاب الشُّعب الهوائيّة، مثل زيادة إنتاج البلغم عند البالغين، والأطفال، والمراهقين، والسُعال والحمى.[٥]
- تعزيز المناعة، وذلك لأنّه غني بفيتامين (ج) ومصدر جيّد لفيتامين (أ).[٦]
- تناول الزعتر أو استخدام زيت الزعتر يحسِّن المزاج، إذ تشير دراسة أجريت عام 2013 إلى أنَّ مادة كارفاكرول (Carvacrol) في الزعتر تؤثِّر في نشاط الخلايا العصبية في الإنسان، ولها أثر إيجابي على مزاجه.[٦]
- حماية الكبد والدماغ من آثار تناول الكحول.[٧]
- حماية الدماغ من التغيرات المتعلّقة بالتقدّم في العمر.[٧]
- تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الالتهابات.[٧]
- تخفيف تشنجات وآلام الحيض، وذلك وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة (Research in Medical Sciences) في عام 2012.[٧]
- من فوائد تناول الزعتر التي لا تزال بحاجة للمزيد من الأدلة لتأكيدها، ما يلي:[٥]
- تخفيف أعراض التهاب اللوزتين، والحلق، والرئتين، والفم بالإضافة إلى التهاب الأذن.
- التخلُّص من رائحة الفم الكريهة.
- السيطرة على التبول الاإرادي.
فوائد السِّمْسِم
من فوائد بذور السِّمْسِم (بالإنجليزيّة: sesame) التي تُعرف علمياً باسم Sesamum indicum ما يلي:
- تقليل الكولسترول وذلك لاحتواء زيوت بذور السِّمْسِم على الفيتواستروجينن ( بالإنجليزية: phytoestrogen)[٨]أو الإستروجين النباتي، وهي مادة توجد بشكلٍ طبيعيّ في بعض أنواع النباتات.[٩]
- تنظيم ضغط الدم، وذلك لاحتواء البذور على زيوت طبيعيّة تخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي له الأثر نفسه.[١٠]
- تعزيز صحة العظام: بذور السِّمْسِم غنية بالمعادن الضرورية لصحة العظام، مثل الفوسفور، والكالسيوم، والزنك، لذلك فإن تناول السمسم يساعد النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام، وقلة كثافة العظام.[١٠]
- تعزيز صحة الفم: تعمل الزيوت التي في بذور السِّمْسِم على الحد من نمو البكتيريا في الفم، وتحمي اللثة، وتساهم في تبييض الأسنان.[١٠]
- تنظيم مستوى السكر في الدم، والوقاية من مرض السُّكري، وذلك بفضل احتواء زيوت بذور السِّمْسِم على المغنيسيوم، كما أن الزيوت الموجودة في بذور السمسم تساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم.[١٠]
- الوقاية من سرطان القولون والمستقيم: تحتوي بذور السِّمْسِم على مواد مضادة للأكسدة، بالإضافة إلى الحديد، والمغنيسيوم، والعديد من الفيتامينات، مما يجعل لبذور السمسم دوراً في تقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أنها تحتوي على مادة الفيتات (Phytate) التي تقي من السرطان، ومادة السيسامين (Sesamin) المضادة للالتهابات.[١٠]
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي: تحتوي بذور السِّمْسِم على نسبة عالية من الألياف التي تحمي الأمعاء، والقولون من الأمراض، وتزيد من كفاءة الأمعاء في امتصاص المواد الغذائيّة، مما يقي من الإمساك والإسهال.[١٠]
- الوقاية من التهاب المفاصل: وذلك بفضل احتواء بذور السِّمْسِم على معدن النحاس.[١٠]
- الحماية من الأشعة فوق البنفسجيّة: تحتوي بذور السِّمْسِم على مادة سيسامول (Sesamol) التي تحمي المادة الوراثية (DNA) من التلف عند تعرضها للأشعاعات، كما أنّ مادة التوكوفيرول (Tocopherol) الموجودة في بذور السِّمْسِم تحمي الجسم من سرطان الجلد.[١٠]
- تعزيز صحة الشعر والبشرة: وذلك بفضل المواد المضادة للتأكسد والمعادن التي تخفف التجاعيد وتزيد من نعومة البشرة، كما أنَّ احتواء السِّمْسِم على الزنك يعزّز من صحة الشَّعر ويزيد من سمكه.[١٠]