فوائد التفاح
محتويات المقال
محتويات
- ١ مقدمة
- ٢ الفائدة في التفاح
- ٢.١ الفيتامينات
- ٢.٢ مضادات الأكسدة
- ٢.٣ الألياف
- ٢.٤ الطاقة الحرارية
- ٢.٥ الأملاح المعدنية
- ٢.٦ خل التفاح
- ٢.٧ النضارة والجمال
مقدمة
جسم سليم، عقل سليم، قلب سليم، فإنسان سليم، هذه المكونات و التي إن جمعناها ستعطينا ناتج بأن “مجتمع سليم”، لم تذكر هباءً، أبداً، فهذه المعادلة تعد حجر أساسٍ لهذه الحياة، نعم.. فهي من المسلمات. لكن كيف ستتحقق هذه المعادلة؟ من أين نبدأ؟ و كيف؟ الإجابة: نبدأ بالمعطى الأول ألا و هو “الجسم السليم”، و الذي لا شك إن نجحنا في إعداده جيداً سنكون قد بدأنا _تلقائياً_ بإعداد الباقيات. فهذا الجسم ليكون سليماً، ماذا يحتاج؟ (غذاء، رياضة، نظافة،….)
الفائدة في التفاح
أول ما يحتاجه هو الغذاء، لذا دعونا نتحدث اليوم عن مصدر غذائي أحب أن أسميه ب “الجميل”! التفاح، تلك الثمرة، جذابة المظهر، رائعة المذاق، عالية الفائدة، الفائدة الكثيرة و التي سنحاول ذكر ما استطعنا منها هنا. يعد التفاح من أكثر الفاكهة تميزاٌ و الذي يلقى قبولاً و طلباً بين كل الفئات العمرية إن أجزنا القول، فهو لا ينحصر في كونه إحدى أنواع الفاكهة طيبة المذاق، بل أكثر من ذلك، أوجزها هنا إنصافا به. العديد من العناصر و المركبات المهمة و المفيدة يحتضنها التفاح في قلبه، تتمثل في:
الفيتامينات
فيتامين “سي”: و الذي يلعب دوراٌ مهماً في عملية التئام الجروح و ذلك بتحفيز إعادة بناء الخلايا الجلدية، هذا بالإضافة لدوره في تكوين الكولاجين، و هو إحدى المواد الرئيسية في بناء البشرة و له دور فاعل في المحافظة على ليونتها و مرونتها و نضارتها و لمعانها. فيتامين “أ”: هذا الفيتامين الأعظم في الحماية من الإصابة بمرض العشى الليلي، وهو مرض تصاب به العين تمنعها من رؤية الأشياء من حولها بشكل واضح جداٌ وتحدث هذه المشكلة في وقت الليل، أو عندما تكون الإضاءة مشابه لهذه الوضعية، وسببها هو خلل يصيب شبكية العين التي لها دور في الرؤية في حالات كان الضوء غير كبير والرؤية ليست واضحة، فيقوم فيتامين “أ” بتقوية شبكية العين وهو بهذا يحميها من المرض الذي يسميه بعض العلماء والأطباء “العمى الليلي”.
مضادات الأكسدة
و كم لهذه المواد من الفوائد العظيمة، و التي يبحث العلماء فيها و في آلية عملها، بل آليات عملها، فهي كثيرة وليست مقصورة على عنصر أو مضاد واحد فحسب، ولازال العمل حتى الآن عليها سائر و مستمر، فهي تقوم بأمور كثيرة وهي:
- زيادة مناعة الجسم: و ذلك بالقضاء على العديد من الفيروسات و أنواع من البكتيريا التي تهاجم الجسم و هذا يتم بالقضاء على السموم التي تنتجها هذه الكائنات. لذلك كان اسمها “مضادات الأكسدة” أو “مضادات السموم”.
- منع حدوث أمراض القلب: تساعد هذه المضادات في تقليل نسب الكوليسترول في الجسم و الذي يعد وجوده في الجسم بنسب عالية من اهم العوامل الرئيسية في حدوث أمراض القلب الشائعة كـ ” تصلب الشرايين و انسدادها”.
- التقليل من فرصة حدوث بعض الأمراض السرطانية: كسرطان الجلد، الرئة، و القولون، فهذه أمراض ليس لها سبب محدد أو مسبب للمرض، ولكن ما هو مجمعً عليه أننا يمكننا فقط الوقاية منها وتقليل فرصة الإصابة قدر الإمكان.
الألياف
أكل التفاح يومياً يمد الجسم بثلث ما نحتاجه من ألياف, و هي كمية كافية لعمل الجهاز الهضمي بشكل جيد، حيث تقوم هذه الألياف بتحسين و تسريع عمليات الهضم خلال عمل الجهاز الهضمي فكما نعلم أن الأطعمة تبقى متجولة في الأوردة الغذائية فترة من الزمن ويساعد في خلاص وسرعة التخلص منها هي الألياف حيث تساعد أيضاٌ في عملية امتصاصها ويساعد ذلك أيضاٌ في منع ما يسمى بالإمساك أو حتى قد يعمل على حلِّه.
الطاقة الحرارية
نعلم ان الكربوهيدرات تشكل مصدراً مهماً للطاقة الجسمية و البدنية، و من هنا فيعتبر التفاح واحداً من العناصر التي تمدنا بهذه الطاقة و التي تتمثل بالسعرات الحرارية، هذه السعرات و التي أصبح العالم يعتمد عليها بشكل رئيسي في إعداد الوجبات و إعداد أنظمة الريجيم الصحية و حساب حاجة كل شخص من الطعام و معدل الرياضة اللازم له ليحافظ على جسمه… و غيرها، و من هنا والجدير بالذكر أن كمية الطاقة الناتجة عن حرق جرام واحد من السكريات التي يحتويها التفاح تعطينا أربع كيلوات كالورية_ و هذه نسبة عالية في حد ذاتها.
الأملاح المعدنية
البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، و الصوديوم، تشكل هذه العناصر نسبة لا بأس بها من مكونات ثمرتنا هذه و التي بدورها تقوم على تغذية خلايا وأنسجة الجسم كافة، و خاصة بناء العظام و بالتالي فهي تحد من أمراض الروماتيزم المستقبلية في كبار السن، و أيضا تقوية الأسنان و منع تهتكها، هذا بالإضافة إلى دورها في تغذية الخلايا العصبية و تجديدها.
خل التفاح
أما عن خل التفاح، فمن الطبيعي أن يحظى باهتمام ذلك لأنه خلاصة المواد المتخمرة من التفاح نفسه، فبذلك يكون هذا الخل نتاج لمصدر مهم للكثير أيضاً من المواد المفيدة، و التي تتمثل في:
- فائدته في منع فقر الدم وذلك باحتوائه على عنصر الحديد المهم في تكوين هيموجلوبين الدم.
- مهم في منع امراض القلب، و ذلك لنفس مبدأ العمل على تقليل تركيز الكوليسترول في الدم ولا سيما الدهون السيئة و المسماة ب LDL. و في المقابل زيادة الدهون الجيدة و المسماة ب HDL.
- علاج بعض مشاكل البشرة مثل حب الشباب، و هذا لاحتوائه على المواد المضادة للأكسدة أيضا.
- يعالج بعض حالات التسمم الغذائي و هذا بالقضاء على جرثومة المعدة و ذلك بمعادلة درجة الحامضية ال PH داخل الامعاء .
النضارة والجمال
فقد ينصح به خبراء التجميل في أنه عامل مساعد جداُ على نضارة الوجه، والحصول على إطلالة مشرقة، فمن النساء يستخدمنه كغطاء للوجه ويتركونه فترة من الزمن ثم يزيلونه لرحبوا بالنضارة المنتظرة، ومنهم من يستخدمه على أنه عصير يفيد الجلد كله فهو يسري في أنحاء الجسم بفيتاميناته التي يحتويها، وتلعب هذه الفيتامينات دوراٌ كبيراٌ في منع نمو الخلاياٌ غير السليمة في الجلد، كما وتمنع تكون تكيس وبقع تحت الجلد نتيجة تلف بعض الخلايا، فتقوم الفيتامينات على تقوية نمو هذه الخلايا، ومنه فهي وقاية للجلد ومساماته قبل أن تستخدم للنظافة والإشراقة الخارجية للوجه، وبالحديث عن الجمال فينصح الأطباء بتناول الفواكه والخضروات في حين أرد البعض في الحصول على جسم سليم ورشيق، ويفضل تناول الفواكه ثماراٌ لا عصيراٌ؛ لما لهذا حفظ على استغلال كل البروتينات التي تقوي البنية الجسدية لدى الفرد.
تلك كانت بعض من كل من فوائد لتلك الثمرة الجذابة، التي قلة هم من لا يتناولونها، فقد اعتاد عليها أفراد المجتمع كما لو كانت شيئاٌ أساسيا في الحياة، فالتفاح فاكهة تساعد في الحصول على صحة جيدة، فتناولك تفاحة يومياٌ في الصباح الباكر يعمل على حمايتك من الوقوع في أمراض الانفلونزا وغيرها من الأمراض الخطيرة التي نتعرض لها في كل يوم اثر الهواء الجوي، وهذا ما اجمع عليه جمهور الأطباء، فلا عجب أن تجد في حبة صغيرة كثمرة مثل فاكهة التفاح تحوي كل هذه الفوائد الجمة التي لا يمكن الاستغناء عن أي منها، فهي كما أطلق عليها بعض الصحيون أنها بمثابة درع لك من الأمراض بشتى أنواعها فلا تهمل دورها في الحفاظ عليك.