علاج حرقة البول

حرقة البول

الحرقة أثناء التبول هو أحد وأهم أعراض التهاب المثانة، أو التهاب الكلية، أو المسالك البوليّة، ويكون في الغالب في نهاية التبول، وهذا المرض شائع عند النساء أكثر بكثير من الرجال، وذلك لأن طبيعة تكوين المرأة تختلف عن الرجل، فالمسالك البوليّة عند المرأة أقصر من الرجل مما يسهّل وصول البكتيريا للمثانة، وبالتالي التهابها، ويسمى هذا النوع من البكتيريا البكتيريا الإشريكيّة، وغالباً ما يرافق الحرقة مغصاً في أسفل البطن، وكثرة التبول، وقد يرافق البول قطرات من الدم النازفة من جدر المثانة.

علاج حرقة التبول

هناك العديد من النصائح التي تخفف من حرقة البول، وتعالج التهاب المثانة إن كان خفيياً، ففي الغالب يقوم جهاز المناعة بمعالجة المشكلة دون تدخل طبي، ولكن يجب اتباع ما يلي:

  • شرب كميّات كبيرة من السوائل، وبخاصّة الماء، أي ما لا يقل عن ثلاثة لترات في اليوم، صحيح بأن هذه الكميّة كبيرة، وتزيد عن حاجة الجسم، ولكن هذا هو المطلوب بالتحديد، فسيضطر الجسم لطرد هذه الكميّات من الوسائل عن طريق البول، وبالتالي يعمل البول على غسل المثانة والمسالك البوليّة من البكتيريا.
  • المحافظة على الملابس جافّة وخاصّة الداخلية لتجنب نمو البكتيريا وتكاثرها.
  • البقاء في مكان دافئ، ووضع قربة من الماء الساخن على البطن لتنشيط الدورة الدمويّة، وتسهيل مهمة جهاز المناعة في محاربة البكتيريا، والتخلّص من الالتهاب.
  • تناول فص من الثوم نيئاً مع كوب من الماء في كل صباح، يمكن إضافته على الطعام.
  • تجنب غسل المنطقة الحساسة بالصوابين القويّة، ومن الأفضل تنظيفها بالماء فقط، لأن الصوابين تقلل من الوسط الحمضي الطبيعي وبالتالي تسهِّل نمو وتكاثر البكتيريا.
  • شرب عصير القصب عدة مرات في اليوم.
  • تناول ثمرتين من الخيار يومياً، أو شرب عصيره.
  • شرب ماء الشعير، وذلك بوضع كمية من الشعير في وعاء على النار، وغمره بالماء وغليه، ثم تحليته بالعسل.
  • تناول الموز، او الأجاص فهو يعمل على إدرار البول، ويخفف من الحرقان.
  • تناول الرجيلة وهي عشبة تتنمو في الصيف بالقرب من مصادر المياه، ويمكن تحضيرها كطبق لذيذ بالبصل والبندورة.
  • عدم استخدام الجل المستخدم لمنع الحمل في المهبل، لأنه يزيل البكتيريا المتواجدة طبيعيّاً في المهبل.
  • تجنب التدخين.
  • تناول صفار البيض.
  • تناول الكوسا سواء نيء أو مطبوخ.
  • تناول حبة من التين يوميّاً.

في حال الحمل، أو إن بقي الشعور بالحرقة لأكثر من يومين أو ثلاثة يجب مراجعة الطبيب، وخاصّة إن رافقتها الحمّى، وأعراض أخرى، للجوء للمضادات الحيوية حسب الحالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى