علاج تشقق اللسان
محتويات المقال
تشقق اللسان
يعتبر تشقق اللسان من المشاكل المزعجة التي تصيب الكثير من الأشخاص، حيث من الممكن أن تؤثر على النطق في حال اشتدّت الإصابة، كما قد تصدر عنه روائح كريهة، إضافةً للشعور بآلام خفيفة في اللسان وخاصةً عند تناول الأطعمة المالحة، أو الحامضة، أو الحارة، أما بالنسبة للعلاج فإنه لا يوجد علاج دوائي لهذه المشكلة حتى الآن، ولكن هنالك العديد من العلاجات الطبيعيّة المنزلية تخفّف من سوء الحالة، وفي هذه المقالة سوف نتعرّف على مجموعة منها.
العلاجات المنزلية لعلاج تشقق اللسان
وصفة الجلسرين
يكون ذلك بتبليل قطعة من القطن بالجلسرين النباتي ثمّ ترطيب اللسان بها وبعد مرور خمس دقائق يجب استخدام الفرشاة لتفريش الفم واللسان ثمّ غسل الفم جيداً بالماء الفاتر مع الحرص على تكرار العلاج مرتين يومياً.
وصفة هلام الصبار
استخدام هلام الصبار والذي يعتبر من أهم العلاجات والأكثر فعالية لعلاج العديد من الأمراض المتعلقة بالفم مثل التهاب اللسان والتهاب الفم إضافةً إلى حالة تشقق اللسان، ويكون ذلك بوضع هلام الصبار في الفم وتركه لمدة عشر دقائق بعد ذلك غسله بالماء الدافئ مع الحرص على تكرار العلاج خمس مرات يومياً.
وصفة خل التفاح والصودا
استخدام خليط مكوّن من خلّ التفاح وربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز كغسول للفم من ثلاث إلى أربع مرات يومياً، حيث يعمل هذا العلاج على مقاومة البكتيريا، ومعادلة الحموضة الطبيعيّة للفم، إضافةً للقضاء على الأمراض الفيروسية، والتخلّص من رائحة الفم الكريهة.
نصائح لعلاج تشقق اللسان
اختيار الأطعمة
التخفيف من تناول الأطعمة التي تزيد من تشقق اللسان مثل الحمضيات، والموالح، والأطعمة الساخنة أو الأطعمة المتبّلة بالبهارات الحارّة، كما يجب تجنّب التدخين وتناول الكحول والقهوة، إضافةً لتجنّب تناول المنتجات الغذائية المنكّهة بشدّة، والسكاكر.
ترطيب الجسم
يجب المحافظة على ترطيب الجسم وذلك بتناول كمية كبيرة من السوائل مما يحافظ على ترطيب اللسان وبالتالي تحفيز استمرار إفراز اللعاب في الفم، لذلك يجب تناول ما لا يقلّ عن لترين من الماء يومياً مع تناول عصير الفواكه الطازجة بدلاً من تناولها كما هي إضافةً لتناول ماء جوز الهند وماء الأعشاب المغلية ثمّ مثلجة مثل: الشاي الأخضر، والبابونج، مع الحرص على تجنّب المشروبات التي تحتوي على السكر.
ملاحظة: في حال لم تجدي العلاجات السابقة نفعاً فإنّه يجب زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة ومعرفة السبب الذي أدّى للإصابة بتشقّق اللسان.