طريقة فحص ماقبل الزواج
محتويات المقال
الزواج
ينشغل الكثير من المقبلين على الزواج بموضوع التجهيز للعرس وتوابعه، ويتجاهلون أمراً مهماً ألا وهو إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج، ولأنّ الزواج بناء لمؤسسة عائلية مكوّنة من أفراد، يجب الأخذ بعين الاعتبار السلامة الصحية والنفسية للأفراد الذين سأيتون في المستقبل القريب من هذه العائلة بهدف الوقاية من الأمراض الوراثية وكذلك المعدية التي من الممكن أن تتشكّل ضمن هذه العائلة؛ فيلجأ الشخصان اللذان ينويان الزواج لتفادي وتجنّب ذلك كله، إلى إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية لبناء زواج صحي وأسرة سليمة، فالأمر لن يتوقف فقط على العائلة فحسب بل يتضمّن المجتمع ككل على اعتبار أنّ هذه الأسرة حتى لو كانت من فردين فقط تنتمي لهذا المجتمع الكبير.
فحص ما قبل الزواج
يعرّف فحص ما قبل الزواج على أنّه إجراء مجموعة فحوصات طبية للكشف عن وجود صفة للإصابة بإحدى الأمراض الوراثية المتناقلة عن طريق الدم كالثلاسيميا مثلاً، إضافةً إلى بعض أنواع الأمراض المعدية وأهمها التي تخصّ الكبد كالتهاب الكبد الفيروسي بجميع أنواعه أو مرض نقص المناعة أو ما يعرف بالإيدز؛ بهدف إعطاء المشورة الطبية والتي تتضمّن إمكانية نقل المرض من الطرف إلى الطرف الآخر سواء بين الزوجين أو إلى الأبناء مستقبلاً، ثمّ إيجاد البدائل والحلول الممكنة من أجل بناء أسرة سليمة صحياً.
أهداف فحص ما قبل الزواج
- التقليل من احتمالية انتشار بعض الأمراض وتحديداً الوراثية كأمراض الدم مثل الثلاسيميا، إضافةً إلى الأمراض التني تنتقل بالعدوى مثل مرض الإيدز أو أمراض الكبد.
- التقليل من الأعباء المالية التي سيواجهها الزوجان في حال الإصابة بمرض معين؛ بهدف العلاج إضافةً إلى الأعباء المادية التي ستعود على المجتمع ككل.
- تجنّب تعريض مؤسسات المجتمع الصحية للضغط وكذلك بنوك الدم.
- التقليل من كمية المشكلات الصحية والنفسية التي ستتعرض لها الأسرة.
- تقليل إمكانية الحرج الذي يتعرّض له البعض عند إجراء هذه الفحص؛ لكونه لن يقتصر عليهم فقط بل سيشمل الجميع.
- نشر الوعي حول أهمية فحوصات ما قبل الزواج ووجوب القيام بها.
أمراض يتم عمل الفحص لها
- الأمراض الوراثية كما تحدثنا سابقاً وتحديداً التي تخص أمراض الدم، إضافةً إلى الأمراض التي تنتقل بالعدوى كالإيدز وأمراض الكبد.
- أمراض تختصّ الجهاز العصبي مثل مرض ضمور العضلات الجذعي.
- أمراض تختصّ الجهاز العضلي مثل ضمور المخ وكذلك المخيخ.
- أمراض تتعلّق بالغذاء والتي تنتج نتيجة نقص هرمون معين، وهي ما تعرف بالأمراض الإستقلابية.
- أمراض الغدد وتحديداً أمراض الغدة الدرقية والكظرية ايضاً، علماً بأنها غالباً تنتقل عن طريق الوراثة وتحديداً المتنحية.