طريقة عصير اللوز
محتويات المقال
محتويات
- ١ المكسّرات
- ٢ عصير الّلوز الطّبيعيّ
- ٢.١ العناصر الغذائيّة
- ٢.٢ طريقة التّحضير
- ٣ فوائد شراب الّلوز الصّحيّة
المكسّرات
يدرك معظم النّاس الفوائد الغذائيّة الموجودة في المكسّرات بأنواعها المختلفة كالبندق والّلوز والصّنوبر والكاجو والفستق والجوز وغيرها من الأصناف التي تحتوي على الكثير من الدّهون غير المشبعة كأحماض الأوميغا 3، وعدد من مضادّات الأكسدة، والأملاح المعدنية الأساسيّة، إضافةً ًإلى فيتامينات منوّعة تعود بالفائدة على جسم الإنسان، لذا أصبحت المكسّرات تزيّن مختلف الوجبات الرّئيسيّة على موائدنا، كما أنّها تتواجد بكثرة في معظم أطباق الحلويّات الشّرقيّة، فهي تضفي مذاقاً خاصاً ومميّزاً على المأكولات، كما أنّها ترفع القيمة الغذائيّة للطّعام.
عصير الّلوز الطّبيعيّ
العناصر الغذائيّة
عصير الّلوز الطّبيعيّ هو أحد المشروبات الصّحيّة الّلذيذة التي تُصنع بشكل أساسيّ من حبّات الّلوز، ويحتوي على نسبٍ متوازنة من الألياف الغذائيّة، والبروتينات، والمعادن المهمّة كالمغنيسيوم والنّحاس والحديد والفسفور والبوتاسيوم، إضافةً إلى مادة السيلينيوم.
طريقة التّحضير
- انقعي عدداً من حبّات الّلوز المجفّف ذي الّلون البنّيّ في كميّة من الماء البارد لمدّة لا تقل عن ثماني ساعات، ويفضّل نقعها منذ الّليل حتّى الصّباح الباكر.
- صفّي الحبّات من ماء النقع، ثمّ اطحنيها في الخلّاط الكهربائيّ مع كميّة من الماء بمعدّل أربعة أكواب من الماء لكلّ كوب واحد من الّلوز مع إضافة القليل من العسل الطّبيعيّ أو شراب الصّفصاف أو حبّة من التّمر منزوع البذرة لمزيد من التّحلية للشّراب.
- صفّي خليط الّلوز بعد طحنه كهربائيّاً بواسطة قطعة من قماش الجبن للتّخلّص من حبيبات الّلوز التي لم تُطحن وفصلها عن الشّراب السّائل، ثمّ اسكبي الشّراب الجاهز في أكواب التّقديم.
- احتفظي ببقايا حبيبات الّلوز والّلبّ المتبقّية في الخلّاط لتستخدم من جديد في بعض السّلطات، أو في تحضير أنواع مناسبة من الكيك أو الكعك أو الخبز، أو مع استخدامها مع الحليب بعد خلطها بالقليل من الملح وشيّها في الفرن الحراريّ.
فوائد شراب الّلوز الصّحيّة
- يقي من أمراض القلب كالجلطات ويحمي الشّرايين من التّصلّب، كما يساعد على ضبط ضغط الدّم المرتفع لاحتوائه على مضادّات الأكسدة التي تحمي جدران الشّرايين من الجذور الحرّة، كما أنّ هذا العصير يخلو تماماً من الكولسترول الضّار والدّهون المشبعة.
- يساهم في إنقاص الوزن الزّائد، فهو يعتبر خياراً صحّيّاً لبرامج التّخسيس لأنّ غناه بالألياف والبروتيانت يعطي الجسم شعوراً بالشّبع لساعاتٍ طويلة، ويقلّل الشّهيّة المفرطة تجاه الطّعام.
- يساعد في تنظيم نسبة السكّر في الدّم ومنع ارتفاعه المفاجئ والذي يسبّب مضاعفات خطيرة في الجسم.
- يعالج مشاكل البشرة، ويؤخّر ظهور التجّاعيد فيها، كما يعمل على تجديد خلايا البشرة التّالفة وتعويضها بشكل سريع.
- يحسّن من عمل الجهاز الهضميّ، ويُليّن الأمعاء، وينشّط عمليّة إخراج الفضلات من الجسم، كما أنّه يزيد من عدد البكتيريا النّافعة في الأمعاء.