طرق تخسيس البطن بالاعشاب
تخسيس البطن بالأعشاب
تشتهر البلاد العربية والشرقية بشكلٍ عام بعلم العطارة ، وهو الذي يعد من أوائل العلوم الطبية في العالم ، فلقد اشتهر بالحضارة الصينية القديمة والعربية القديمة علم التداوي بالأعشاب والإعتماد عليها كرفيقٍ للحياة الصحية وكطبيبٍ بمتناول اليد ،
ولقد إشتهر العطارون منذ قديم الزمان بأنهم الأطباء والعالمون بخصائص كل عشبةٍ وأثارها على الجسد البشري ، توارى هذا العلم لفتراتٍ طويلةٍ عن الأنظار وخفتت أنوار شهرته بسبب إكتشاف الطب الكيميائي ، ولكن في العصر الحديث أعادت جمهورية الصين بريقه وعادت أهميته لتلمع من جديد بل لتعود لإحتلال المراتب الأولى في الطب وذلك لأسبابٍ عديدةٍ أهمها عدم وجود أضرار تابعة لهذه الأدوية الطبيعية بخلاف الأدوية الكيمائية التي بأقل تأثير لها فإنها تؤثر على المعدة خاصةً جدار المعدة الذي بغض النظر عن وظيفة الدواء الكيميائي فهو يتأثر بأي مادة كيميائية سلباً ويتآكل بشكل بطيء تبعاً لنسب المواد التي تدخل المعدة من عقاقير كيميائية ،
وبذلك عاد طب الأعشاب ليطرح نفسه كمداوي ذو أداءٍ متعدد الفوائد إضافةً لعدم تأثيره على الجسد سلباً بأي شكلٍ من الأشكال ، وفي عالم الجمال تعتبر الأعشاب ذات صيت قوي جداً والطلب عليها كبير ، وذلك لأنها أمن الطرق المتبعة لمعالجة السمنة أو أمراض البشرة أو حتى ألوان البشرة ، فيستخدم بعضها بالتنحيف وبعضها في مداواة البقع على البشرة والبعض الآخر في تفتيح البشرة أو تعبئة الأجزاء النحيلة في الوجه أو الساقين ، ويتم الإعتماد عليها بشكلٍ رئيسي في هذه المجالات ، وحسب العطاريين فإن كل عشبة مختصة بالتأثير على مناطق معينة من الجسد ، فمثلاً تعتبر عشبة البابونج ذات خواص مفيدة للتخلص من الدهون في منطقة البطن والخصر ، ويعتبر الزنجبيل مثلاً متخصصاً رسمياً في إذابة الدهون بشكلٍ عام خاصةً في مناطق البطن والأرداف والتي هي عادةً يصعب التحكم فيها أصلاً ،
وبعض الأعشاب الطبية تستخدم كعلاجات فعالة فمثلاً الميرمية واليانسون والبابونج وغيرها يعتمد عليها في علاج نزلات البرد والإنفلونزا ، كما تستعمل لعلاج إلتهاب اللوز ، والجميل بالأمر أن ذات الأعشاب ممكن أن تساعد في تسكين االألم خاصةً اليانسون ، أو ترخية الأعصاب ، بحيث أنها من غير دواعي طبية تكون مطلوبة بعد يوم عمل طويل مثلاً ، بحيث ترخي الأعصاب وتساعد على النوم أو الوصول لحالة سكينة ذهنية ، عدا عن بعض الأعشاب التي تستعمل لمعالجة أمراض الدم المتعلقة بنقصان أو زيادة إحدى نسب مكوناته ، فالجرجير مثلاً يؤثر في نسبة الحديد ويعتبر معالج رئيسي لفقر الدم ، وتتميز بأنها ذات طعم مقبول بغالبها ويمكن أن يتم تناولها عوضاً عن المشروبات التي يكون ضررها أكثر من فائدتها كالشاي والقهوة وغيرها من المنبهات العصبية والتي تؤدي لتآكل المواد في الجسم ، كالبوتاسيوم والكالسيوم والحديد ..
من أهم المشاكل التي ظهرت لها حلول عن طريق الأعشاب ، السمنة في منطقة البطن والأرداف ، والتي تم طرح عدة طرق للتعامل معها غير تناول هذه الأعشاب فقط ، فأصبحت ضمن وصفةٍ ما تؤدي إلى نتائج فعلية وسريعة إلى حدٍ ما ، مثلاً ، يمكن تناول الميرمية على الريق في الصباح لتذويب الشحوم في منطقة البطن ويفضل أيضاً تناول كأس قبل النوم ، أو تناول كأس من الزنجبيل المغلي قبل كل وجبة طعام بمدة لا تقل عن نصف ساعة ، مما يؤدي لتذويب الدهون وعدم تركزها بمنطقة الأرداف والبطن وصنع تناسق في شكل الجسد .