أولى الطرق هي التدرج في إدخال الطعام بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية، ويبدأ إعطاء الطفل الغذاء في سن أواخر الشهر الرابع، مثل المهلبية ولبن الزبادي، لأنّ الطفل لا يمتلك الأسنان في هذا العمر.
الشهر الخامس والسادس: يمكن إدخال عصير الفواكه أو الفواكه والخضار المهروسة مثل البطاطس أو الجزر المسلوق ومن ثم يتمّ هرسه وتقديمه للطفل بدل وجبة الرضاعة، فالشهر السادس يستطيع الطفل التأقلم بتناول ثلاث إلى خمس وجبات في اليوم، وفي الشهر السابع يستطيع الطفل تناول اللحم المهروس والكبدة مع مراعة الطفل بأنه لم تظهر أي أعراض حساسية أو آثار جانبية على جسمه.
الشهر الثامن والتاسع والعاشر: يتناول الطفل خمس وجبات منها وجبة الأرز والطعام المهروس، ويستطيع التعود على إمساك الكوب للشرب وتكتفي الأم برضعة واحدة من ثديها للطفل.
من الشهر العاشر إلى السنة: يتناول الطفل الأطعمة التي تتناولها الأسرة مع رضعه واحدة من الأم.
عند إدخال الطعام لنظام غذاء الطفل يتم إعطاؤه صنف واحد في كل مرة حتى يستسيغ الطفل ما يتناوله.
قللي من الرضاعة الطبيعة وإعطاء الحليب عن طريق زجاجة الرضاعة فالحليب هو وجبة رئيسية لا يمكن الإستغناء عنها.
تعتبر الرضاعة الوسيلة الرئيسية لتنويم الطفل ولهذا يمكن تعويد الطفل قبل النوم بالإستحمام الدافئ واللعب معه حتى ينسى الرضاعة من ثدي أمه.
عند فطام الطفل تلجأ بعض الأمهات إلى وضع مادة مرة على حلمة الثدي فهذه طريقة خاطئة فالطفل لا يتوقف عن الرضاعة وسيعتاد على طعم هذه المادة.
عند تناول الطفل الوجبات المشبعة سينسى حليب الثدي تدريجياً، ولهذا لا بدّ من إشراك الطفل في اللعب مع الأطفال الآخرين حتى لا يتذكر الرضاعة خلال النهار.
إعطاء الطفل الفواكه وخصوصاً مع وجبات الطفل ومع مواعيد الرضاعة .
عند تقديم الوجبات حاولي وضعها في أطباق ذات ألوان مميّزة، حتى ينتبه إليها الطفل ويشعر بأنها له ويبدأ بتناول الطعام، وكذلك السماح له باللعب بالأطباق فهي طريقة مجدية ينسى بها الحليب.