طرق إخراج الغازات من البطن
محتويات المقال
طرق إخراج الغازات من البطن
غازات البطن
يصاب الكثير من الأطفال والبالغين بغازات البطن حيث يحدث انتفاخ البطن عند امتلاء الجهاز الهضمي بالهواء أو الغاز، فيشعر الشخص أنّ بطنه منتفخ وممتلئ وصلب، ويمكن أن يشعر بالألم في منطقة بطنه، وعادة ما يصاحب الانتفاخ إطلاق الريح وصدور صوت غرغرة من البطن، إضافة إلى التشجؤ المتكرر، لذا تعيق إصابة الشخص المستمرة بغازات البطن قدرته على القيام بالأعمال اليومية، كما تعيق قدرته على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية الترفيهية.[١]
طرق إخراج الغازات من البطن
هناك عدة نصائح وطرق لإخراج الغازات من البطن، أوالتخفيف منها وتقليل انتفاخ البطن ومنها ما يأتي:
- تقليل تناول الأطعمة التي تسبب انتفاخ البطن كالملفوف، والفاصولياء المجففة، والعدس.[١]
- عدم تناول الطعام بسرعة؛ حيث إنّ تناول الطعام بشكل سريع يزيد بلع الهواء الذي يزيد غازات البطن، لذا ينصح بتناول الطعام ببطء ومضغ الطعام بصورة جيدة، فعملية الهضم تبدأ من الفم، وبهذه الطريقة يمكن للشخص الاستمتاع بوجبته إلى جانب تناول كميات طعام أقل، وتقليل انتفاخ البطن.[٢]
- عدم الإفراط في شرب المشروبات الغازية والتي من الممكن استبدالها بشرب شاي النعناع الذي يقلل غازات البطن.[٢]
- علاج الإمساك الذي يصاب الشخص به عندما يتناول كميات قليلة من الألياف، ولا يحرص على شرب كميات كافية من السوائل، إضافة إلى قلة الحركة، لذا على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك تناول كميات أكثر من الألياف في وجباتهم كالفواكه والخضروات، والحرص على ألا تقل كمية المياه التي يشربونها يومياً عن ستة أكواب، إضافة إلى زيادة الحركة البدنية والتمرن خمس مرات في الأسبوع لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، فهذا يقلل الإمساك الذي يخفف الإصابة بانتفاخ البطن.[٢]
- استبعاد وجود حساسية ما أو عدم تحمل اللاكتوز، فمن الممكن أن يكون سبب إصابة الشخص بانتفاخ البطن هو الحساسية وعدم تحمل نوع معين من الطعام، فيشخص العديد من الأشخاص أنفسهم بذلك وبالتالي لا يتناولون الصنف الذين يعانون من حساسية تجاهه، وهذا خاطئ إذا لم يتم تأكيد تشخيص هذه الحساسية لذلك يُنصَح بمراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، ومن المهم الإشارة إلى أنّه قد يستفيد المريض إن قلل الأنواع المسببة للحساسية لديه أو إن تناولها مع أطعمة أخرى.[٢]
- تقليل الصوديوم، حيث إنّ الأغذية المصنَّعة غنيّة بالصوديوم وفقيرة بالألياف، وهذا يسبب الشعور بالانتفاخ، لذا يجب الحرص عند شراء المعلبات أو الأغذية المصنعة على عدم زيادة الصوديوم فيها عن 500مغ في كلّ منتج، وألا يزيد استهلاك الشخص اليومي من الصوديوم عن 1500-2300مغ.[٢]
- تقسيم وجبات الطعام على كميات بسيطة وتناولها على عدة فترات في اليوم في أوقات مختلفة؛ فمن شأن هذه الطريقة تقليل انتفاخ البطن بالغازات، وتنظيم مستوى السكر، وتقليل الشعور الجوع، لذا يُنصح بتقسيم الوجبات اليومية إلى خمس أو ست وجبات صغيرة، مع الحرص على شموليتها للعناصر الغذائية والسعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص.[٢]
- تناول الأطعمة والمشروبات التي تقلل غازات البطن، ومنهاالزنجبيل، والأناناس، واللبن الذي يحتوي على البروبيوتك (البكتيريا النافعة).[٢]
- تخفيف الضغط النفسي؛ حيث تؤثر الضغوطات والقلق في عملية الهضم؛ إذ يتفاعل الجهاز الهضمي والدماغ عبر العصب العاشر، كما أنّ العديد من الأنسجة الموجودة في القناة الهضمية تتواصل مع الجهاز العصبي المركزي عبر الهرمونات والنواقل العصبية، ويؤثر القلق في عمليات التواصل هذه، كما أنّه يزيد مستوى هرمون الكورتيزول (بالإنجليزية: Cortisol) الذي بدوره يؤثر في مستويات السكر في الجسم، وفي إفراز بقية الهرمونات، وفي أحيان أخرى يؤدي إلى احتباس السوائل والإمساك والإحساس بالجوع الشديد، ويؤدي الضغط النفسي إلى تناول أيّ طعام في متناول اليد والذي عادةً ما يؤدي إلى الانتفاخ.[٣]
- ملاحظة: تبعاً لحالة كلّ مريض يمكن أن يصف الطبيب المضادات الحيوية، أو مضادات تقلصات البطن، ومضادات الاكتئاب إذا بقي الشخص يعاني من انتفاخ البطن في حال كان المسبّب مشكلة صحية ما.[١]
أسباب انتفاخ البطن
إنّ تراكم الغازات في البطن بعد تناول الطعام هو السبب الرئيس في انتفاخ البطن، حيث إنّ جميع الناس يبلعون الهواء عندما يتناولون الطعام والشراب لكن بصورة متفاوتة، كما يبلع الناس الهواء بصورة أكبر أثناء قيامهم بالعلك أو التدخين[١]، كما أنّ هناك أسباب طبية أيضاً تؤدي إلى إصابة الشخص بالنفخة[١] منها الآتي:
- متلازمة القولون العصبيّ (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)،[١] وهو اضطراب شائع يؤثر في الأمعاء الغليظة (القولون)، وعادة ما تسبب هذه المتلازمة تشنّجات وآلاماً في البطن وانتفاخاً وغازات، إلى الجانب الإسهال والإمساك، وهي حالة مزمنة لكنّها لا تسبب تغيرات في أنسجة الأمعاء ولا تزيد هذه الحالة فرصة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أنّ العديد من الناس المصابين بمتلازمة القولون العصبي يستطيعون السيطرة على أعراضهم عن طريق التحكم بالغذاء الذي يتناولونه واتباع نمط حياة صحي والسيطرة على الضغط النفسي، لكن البعض يحتاج إلى أدوية واستشارة طبية.[٤]
- أمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) كداء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease)، والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)،[١]وهذان المرضان يسببان إسهالاً شديداً، وآلاماً في البطن، والشعور بالتعب وفقدان الوزن، وينطوي على الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية حصول عدة مضاعفات قد تهدد حياة المريض.[٥]
- اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية (بالإنجليزية: Functional GI Disorders)،[١]، والتي تعتبر من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعاً، حيث يحدث خلل في العملية التفاعلية بين الجهاز الهضمي والدماغ، وهناك مزيج من المشاكل التي تحدث للجهاز الهضمي في هذه الاضطرابات وهي اضطراب حركي، وفرط حساسية الأحشاء، وتغير الغشاء المخاطي والوظيفة المناعية، وتغير في الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي، إلى جانب تغير في معالجة الجهاز العصبي المركزي.[٦]
- زيادة الوزن.[١]
- حرقة المعدة.[١]
- التدفق الهرموني خاصة عند النساء.[١]
- بعض العوامل النفسية كالقلق والضغط والاكتئاب.[١]
- بعض أنواع الأدوية.[١]
- اضطرابات الأكل كفقدان الشهية العصابي أو الشره العصبي.[١]
- الإمساك.[٧]
- مرض حساسية القمح (بالإنجليزية: Celiac disease).[٧]
- عدم تحمّل اللاكتوز (الحساسية للاكتوز- Lactose Intolerance)، أومشاكل في هضم الاطعمة الأخرى.[٧]
- سرطان المبايض.[٧]
أعراض وعلامات مصاحبة لانتفاخ البطن
يجب مراجعة الطبيب بشأن انتفاخ البطن إذا صاحبه أحد الأعراض والعلامات الطبية الآتية:[١]
- الإسهال.
- ألم شديد أو مستمر في البطن.
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.
- تفاقم حالة حرقة المعدة.
- الاستفراغ.
- نزول غير مبرر في الوزن.
- نزول دم مع الغائط.