شعر فصحى , أتطربُ حين لاحَ بكَ المشيبُ
أتطربُ حين لاحَ بكَ المشيبُوذَلكَ إنْ عَجبتَ هوى ً عَجيبُنأى الحيُّ الذينَ يهيجُ منهمْعلى ما كانَ منْ فزعٍ ركوبُتَبَاعَدُ مِنْ جَوارِي أُمّ قَيْسٍو لوْ قدمتُّ ظلَّ لها نجيبُوَأيَّ فَتى ً عَلِمْتِ إذا حَلَلْتُمْبأجرازٍ معللها جديبُفإنْ يَنْأَ المَحَلُّ فَقَدْ أراكُمْوبَالأجْوَافِ مَنزِلُكُمْ قَرِيبُلَعَلّ الله يُرجِعُكُمْ إلَيْنَاوَيُفْني مالَكُمْ سَنَة ٌ وذِيبُرأيتكَ يا حكيمُ علاكَ شيبٌوَلكنْ ما لحِلْمِكَ لا يَثُوبُو عمرٌ وقد كرهتُ عتابَ عمروٍو قد كثرَ المعاتبُ والذنوبُتمنى أنْ أموتَ وأينَ مثليلقومكَ حينَ تشعبني شعوبُلقد صدعت صخرة َ منْ رماكمو قد يرمى بي الحجرُ الصليبُوَقَدْ قَطَعَ الحَديدَ فلا تَمارَوْافِرِنْدٌ لا يُفَلّ وَلا يَذُوبُنَسيتُمُ ويْلَ غَيرِكُمْ بَلائي،لَياليَ لاتَدُرّ لَكُمْ حَلُوبُفانَّ الحيَّ قدْ غضبوا عليكمْكما أنا منْ ورائهم غضوبُ