شعر عن نعمة الامن والامان , قصيدة عن أمن الشعوب واستقرارها , ابيات شعر قوية عن نعمة الامن والامان
كانت حديقةُ بَيتنا
من حُسنها مثلَ الجِنانْ
فيها الفواكهُ والظِّلا
لُ، وزَهرُها حبُّ الجُمانْ
فيها مياهٌ عذبةٌ
ومقاعدٌ وحَمَامتانْ
نُصغي لألحانِ الجَما
لِ مقاطعاً وترددانْ
لكنَّني هذا الصباح
أتيتُ مرتاحَ الجَنانْ
لأذوقَ ماءَ حديقتي
وأشمَّ زهرَ الأُقحوانْ
فرأيتُ شيئاً مرهباً
شيئاً أغارَ به الزمانْ
ذبلتْ حديقة بيتنا
ذبلتْ، وماتَ العُنفوانْ
سوداءَ صارتْ كالغُيو
مِ.. كحُزننا إذْ يظلمانْ
نضبت مياهُ عُيونها
وحمامتاها تَنعقانْ
حامت بها ريحٌ تُصر
صرُ بالثبورِ وبالدُّخانْ
حامَت بنا فتنٌ تبشِّـ
ـرُ بالهلاكِ أوِ الهوانْ
دولٌ سيذبلُ وردها
ستموتُ إن فُقِدَ الأَمانْ
وكذاك تفقدُ روحَها الـ
دنيا إذا فُقِدَ الأمانْ