شعر عن الغروب , اشعار عن الغروب والحب , شعر عن غروب الشمس , خواطر واشعار رومنسية عن الشمس وقت الغروب

موج البحر عانق الغروب

في غروب الشمس والمنظر جميل

شفت موج البحر عانق هالغروب
وكل عاشق صوب محبوبه يميل

وانتشت بالفرح نبضات القلوب
إلا قلبي يا بحر مرسوم ويل

ذاب وحده والفرح عنه هروب
لي محب ٍ يا هوى دايم بخيل

كم تمنيته معي يضوي الدروب
ناح قلبي م آلم كنه قتيل

وانتفض هالبحر من دمعي السكوب
قلت أنا يا بحر لو همي تشيل

تخفي الأحزان أو تدفن ذنوب
ردت الأمواج حاشا مستحيل

ما وسع همك شمال ٍ أو جنوب
يالوله والشوق يالقلب العليل

كل بحر الحب في صدرك يذوب

وفى غروب الشمس والمنظر جميل

من دموعي ارتوى البحر الصبوب

حبيبيتي وشط البحروالغروب
باللهجة الخليجية
حبيبتي تجلس على شط البحر
قبل الغروب
بعد العصر
يجي الغروب
بلونه الدّامي بدمعه الحمر
تنزل الشمس على مهلها
تنزل الشمس تودعها
الشمس تناديها
الشمس تسألها
يا فلانة وينه حبيبك؟؟؟
ليه جالسة بروحك؟؟؟
والدّمع مظلل عيونك؟؟؟
يا فلانة وينه حبيبك؟؟؟
وينة حبيبك؟؟؟
أبي أطفـّي شمعتي
وينه حبيبك؟؟؟
أبي أودّع دنيتي
تجاوبها حبيبتي
ويهل الدّمع من عينها
وأنا بعمري فديتها
تخنقها العبرة وبحبي منجبرة
تجاوبها ما أدري عنـّه
هو معاي ومو معاي
هو حبيبي وهو غلاي
وينك حبيبي
لو كنت جنبي الحين؟
يدّك في يدّي
قلبك على قلبي
حبيبي بالموت أحاتيك
تصدّقي حبيبتي
صدّقيني كنت هناك
شفتك في قرص الشمس
الخطوة جنب الخطوة
والهمسة هيّ الهمسة
مهو بضروري اللمس
والبسمة تلاقي البسمة
صدقيني كنت هناك
بس مو ضروري أكون هناك
أنا وعدتك أنتي ليّ
وأنا ليكي
أنا وعدتك يا النشميّة
ولحالك ما أخليك
حبيبي بعد الغروب
قامت تتمشى على شط البحر
وأنا معاها وماني معاها
والقلب مو قلب طاير وراها
مشية أميرة
مشية ملاك
أي أميرة وأي ملاك!!!!!
هذه حبيبتي
ما حد يمشي مشيتها
ما حد يوقف وقفتها
ولا يضحك ضحكتها
ونظرة أميرة تشبه نظرتها
وفي عيونها كان الهلاك
حبيتي يوم تمشي
على رمل البحر وقت الغروب
حبيبتي حين تذكرني
تتمشى على الرمل
والرّمل تحت قدمها يذوب
وماي البحر لو لامس قدمها
صدقوني ما عاد مالح
صار زلال وماي معذوب
والرمل مكان القدم
ينبت عشب يرقص طرب
وجمر حبّك يشب نارك
في قلبي يا المحبوب
يا شمس
أرجاكي عن الديرة ما تغيبي
يا شمس
دوم أطلعي ع بلاد محبوبي
ياشمس
للغلا كل الغلا وديرته قليبي
ياطير
قول له من غلاك المر مشروبي
يا طير
قول له من هواك مثل الشمع ذوبي
يا طير
قول له وأيش بلاك ما تلتفت صوبي
يا طير
يا عالي بسماك تشيل مكتوبي
ولهان ومن وزود الوله
تروحلة دروبي
يا رب يا عالي بعلاك
تعطيني مطلوبي
ترخصلي بس ساعة زمن
أشوف محبوبي
الحقوق للشاعر عمر القاضي

ما سألت الشمس عن وقت الغروب

دامها وان جاملتني غايبه
الوصل لو نبتعد وصل القلوب

ما نسيتك لو ظنوني خايبه

دمعةٍ في خافقي عيّت تذوب

من عذاب البعد عاشت هايبه

الوداع يبكّي أحجار الدروب

يــــوم انـكـســر مــــوج الـبـحــر والـشــمــس مــالـــت لـلــغــروب
والــلـــون الاحــمـــر قـــــام يــســجــد فــــــي طــــــرف مـحـرابــهــا

اسـتــرســلــت ريـــــــح الــشــتـــا والــمــلـــح عـــيــــا لا يــــــــذوب
وتــغــنـــت طـــيــــور الــبــحـــر بــــازكــــى لــــحــــون اســرابـــهـــا

وقــــفــــت وقــــفــــة مــــومــــن يــــعـــــد الــخــطــايـــا والــــذنـــــوب
ويــــراجـــــع الــــلـــــي فـــــــــات واعـــمـــالــــه يـــــفـــــل كــتــابـــهـــا

اكبر ذنوبه .. حلق دقن .. ونقص فرض .. وطول ثوب
واصـــغــــر ذنــــوبــــه قــــــــرب نــــــــاسٍ مــاتـــعـــز اصــحــابــهــا

يــــــا لـيـتــنــي قـــبـــل اخــتــلــط بــالــنــاس فــتــشــت الــقــلـــوب
وعــــــرفــــــت وش تــــخــــفــــي ورا جــــدرانــــهـــــا وابــــوابــــهـــــا

مــــــا كــــــان ســجــيــت الـــقـــدم فــــــي جــرهــديــات الــــــدروب
والا ورطــــــت الـــورطـــه الـــلـــي مـــــــا حــســبـــت حـســابــهــا

اثـــــر الـمـظـاهــر تـســتــر عــيـــوب وتــبــيــن لــــــك عـــيـــوب
كـــــــــم زيـــــنـــــت هـــــنـــــدام نــــــــــاسٍ شـــيـــنــــت هــنــدابـــهـــا

ســــواد فــــي لـمـحــة بــيــاض وفـــــرق واضـــــح ومـحــســوب
ســـــــــواد نــيــتــهـــا عــــلـــــى هــــامـــــش بــــيـــــاض ثــيــابـــهـــا

غـلـطـان مـــن هــــو يــاخــذ الـحـيــات فــــي وســــط الـجـيــوب
يــــســــري يــلاعــبــهــا وطــــعــــم الــــمــــوت بــــيــــن انــيــابــهــا

يــــا مــلاعــب الـحـيــات يـنـفــث سـمـهــا مــــن كــــل صـــــوب

وان قـــلــــت بــاقــطـــع روســـهــــا لـــفــــت عــلــيـــك اذنــابـــهـــا

وانــا عـلـى طـرفـي نقـيـض اكـســب رجـــل واخـســر شـعــوب
تـــبـــلانــــي الايــــــــــام وانــــــــــا مــــــــــا بـــحـــثــــت اســبـــابـــهـــا

اكـــبـــر ذنـــوبـــي عـــاقـــد الـــعـــزم ابــتــعــد عــنــهـــا واتـــــــوب
واصــغـــر ذنــوبـــي مـــــا قـــــدرت احــيـــا واعــيـــش الا بـــهـــا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى