شعر رثاء في محمد خلف المزروعي 2019، قصيدة مرثية محمد المزروعي
يالله ياســـامــــع لـــدعـــــــوة عبــيــــده
يامنـزلــن طـــه ويونــــس والاحــــزاب
الطــف بقلـبــن كـــن وسطــــه وقــيـــده
والـدمـــع مــن حــــره يذوب للاهـــداب
والنـفــس عـافــت زادهــــا مـا تــريــده
والحزن في صدري غـرس له مية ناب
على الرفيـق اللـي رحـــل قـبــل عـيــده
تــوه شبــاب وعـارضــه ما بعـــد شاب
انشهــد إنـــك يا بـــو مـاجــــد فقـــيـــده
على الأدب واهلك وربعـك والاصحاب
رجلــن تحـــلا بالخــصـــال الحمــيــده
واللي عــرف فايــز يحسـب لـه حساب
قلـيــل عـنـــه ان كـــان قلـنـــا ولـيـــده
ومن لا انجبـت مثـلـه تبطـل فالانجـاب
نعـم الخـوي وقــت الظـروف الشديـده
اللـي عــن الافـيــن ما يـوصـد الـبـاب
راعـي صخـى يبـذل ونفســه سعيــده
مـا قـــدم الـمـعــذار لاجــــاه طـــلاب
وإن عــودت للـشـــور رايـــه سديـده
صـدق المواقف ماهي بفـتل الاشناب
فهــد سعيــد اليـــوم فـاقــد عضـيــده
كنـه كسـير السـاق في ديار الاجناب
او كـنـه اللــي حطــو القــيـــد بـيــده
وصكو عليه بداخل السـجن الابـواب
ومن المصـاب القلـب ينـزف وريـده
ويبطي صوابـه ما تشـاوى ولا طاب
والله لــو الـمـــوت يعطــي وعـيـــده
ويطلب فـدى لفيديـك ياعـز الاقـراب
ميــر الحـكـــم لله فــدبـــرة عبــيـــده
وامـرن قضـاه الله مـاعـنــه مجـنـاب
عســاه يـــوم الخـلــق تبعــث شهيـده
يبعـث علـى ملة محمــد والاصحـاب